ولربما أنتفع الفتى بعدوه
كالسم أحيانا يكون شفاء
-----------------------------------
إذا لم يكن للمرء في دولة امرئ
نصيـب ولا حظ تمنى زوالهـا
وماذاك من بغض لها غير أنـة
يرجو سواها فهو يهوى إنتيقـالها
----------------------------------
ولا خير في حلم اذا لم يكن لة
بوادر تحمى صفوه أن يكدر
ولا خير في جهل اذا لم يكن
له حليم اذا ما أراد الامر أصدرا
---------------------------------------
مروان بن محمد الملقب أبي الشمقمق
دع حب أول من كلفت بة
ما الحب إلا للحبيب الاخر
ما قد تولى لا ارتجاع لطيبه
هل غالب اللذات مثل الحاضر
إن المشيب وقد وفى بذمامه
أوفى لدي من الشباب الغادر
دنياك يومك دون أمسك فاعتبر
ما السالف المفقود مثل الغابر
---------------------------------
الزينبية
والـْقَ عَدُوَّكَ بالتَّحِيَّةِ لا تكـنْ
مِنْهُ زمانَك خائفـا تترقَّبُ
واحْذَرْهُ يوما إِنْ أتى لك باسما
فاللَّيْثُ يَبْدو نابُه إذْ يَغْضَبُ
إنَّ الحَقُـوْدَ وإِنْ تَقَادَمَ عَهـْدُهُ
فالحقْدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَيَّبُ
وإذا الصَّديـقُ رأَيتـَهُ مُتَعَلِّقـا
فهـو العـدوُّ وحقُّه يُتَجنـَّبُ
لا خيرَ في وُدّ امرىءٍ مُتَمَلِّـقٍ
حُلْـو اللِّسـانِ وَقَلْبُه يَتَلَهَّبُ
يَلْقَـاكَ يَحْـلفُ أَنَّهُ بِكَ وَاثـِقٌ
و إِذا توارى عنك فهـو العَقْرَبُ
إِنَّ الغَنِـيّ مِنَ الرِّجَالِ مُـكَرَّمٌ
وَتَرَاهُ ، يُرجَى مَا لَدَيْهِ وَيُرْهَبُ
والفَقْـرُ شَيْنٌ للرِّجـالِ فإِنــَّهُ
يُزْرَى به الشَّهْمُ الأَدِيْبُ الأَنْسَب
وَدَعِ الكَذُوبَ فلا يَكُنْ لكَ صَاحِبا
إ نّ الكذوب لَبِئْسَ خِلٌّ يُصْحَـبُ
إِنّ القُلـوبَ إذا تنـافر ودُّهـا
شِبْهُ الزُجَاجَةِ كسْرُها لا يُشْعَبُ
كَمْ عاجزٍ في الناس يُؤْتَى رِزْقَهُ
رَغَدا، وَيُحْرَمُ كَيِّسٌ ويُخَيَّـبُ
واجْعَلْ جَلِيسَكَ سيِّدا تَحْظَى بِهِ
حَبْرٌ لَبِيْبٌ عاقِـلٌ مِتَـأَدِّبُ
كالسم أحيانا يكون شفاء
-----------------------------------
إذا لم يكن للمرء في دولة امرئ
نصيـب ولا حظ تمنى زوالهـا
وماذاك من بغض لها غير أنـة
يرجو سواها فهو يهوى إنتيقـالها
----------------------------------
ولا خير في حلم اذا لم يكن لة
بوادر تحمى صفوه أن يكدر
ولا خير في جهل اذا لم يكن
له حليم اذا ما أراد الامر أصدرا
---------------------------------------
مروان بن محمد الملقب أبي الشمقمق
دع حب أول من كلفت بة
ما الحب إلا للحبيب الاخر
ما قد تولى لا ارتجاع لطيبه
هل غالب اللذات مثل الحاضر
إن المشيب وقد وفى بذمامه
أوفى لدي من الشباب الغادر
دنياك يومك دون أمسك فاعتبر
ما السالف المفقود مثل الغابر
---------------------------------
الزينبية
والـْقَ عَدُوَّكَ بالتَّحِيَّةِ لا تكـنْ
مِنْهُ زمانَك خائفـا تترقَّبُ
واحْذَرْهُ يوما إِنْ أتى لك باسما
فاللَّيْثُ يَبْدو نابُه إذْ يَغْضَبُ
إنَّ الحَقُـوْدَ وإِنْ تَقَادَمَ عَهـْدُهُ
فالحقْدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَيَّبُ
وإذا الصَّديـقُ رأَيتـَهُ مُتَعَلِّقـا
فهـو العـدوُّ وحقُّه يُتَجنـَّبُ
لا خيرَ في وُدّ امرىءٍ مُتَمَلِّـقٍ
حُلْـو اللِّسـانِ وَقَلْبُه يَتَلَهَّبُ
يَلْقَـاكَ يَحْـلفُ أَنَّهُ بِكَ وَاثـِقٌ
و إِذا توارى عنك فهـو العَقْرَبُ
إِنَّ الغَنِـيّ مِنَ الرِّجَالِ مُـكَرَّمٌ
وَتَرَاهُ ، يُرجَى مَا لَدَيْهِ وَيُرْهَبُ
والفَقْـرُ شَيْنٌ للرِّجـالِ فإِنــَّهُ
يُزْرَى به الشَّهْمُ الأَدِيْبُ الأَنْسَب
وَدَعِ الكَذُوبَ فلا يَكُنْ لكَ صَاحِبا
إ نّ الكذوب لَبِئْسَ خِلٌّ يُصْحَـبُ
إِنّ القُلـوبَ إذا تنـافر ودُّهـا
شِبْهُ الزُجَاجَةِ كسْرُها لا يُشْعَبُ
كَمْ عاجزٍ في الناس يُؤْتَى رِزْقَهُ
رَغَدا، وَيُحْرَمُ كَيِّسٌ ويُخَيَّـبُ
واجْعَلْ جَلِيسَكَ سيِّدا تَحْظَى بِهِ
حَبْرٌ لَبِيْبٌ عاقِـلٌ مِتَـأَدِّبُ
Comment