4 مراحل لتلافي الفشل في مشاريع الشركات
الاقتصادية
جاسون وستلاند - - 28/10/1429هـ
للاستجابة للتغيرات في بيئة الأعمال لجأت العديد من الشركات إلى التحول من التوجه نحو العمليات إلى التوجه نحو المشاريع، حيث إن الهدف من أي مشروع هو إحداث أي تغيير مفيد في الشركة.
يعرف الكتاب المشروع بأنه "مسعى فريد" له جدول زمني محدد، وبمعنى آخر له بداية ونهاية يتم فيها تسليم النتائج، وأي مشروع يكون له ميزانية متفق عليها وغالبا ما ينطوي على عنصر المخاطرة.
أما إدارة المشروع فتتكون من الأنشطة والمهارات والعمليات التي يتحقق بها الاكتمال النهائي للمشروع. توضح الأبحاث أن نحو سبعة مشاريع من كل عشرة تفشل وتكون متأخرة عن موعدها النهائي أو متجاوزة الميزانية المحددة لها أو منتجة بجودة أقل من المفترض.
يرجع السبب الأساسي وراء فشل المشاريع إلى فقدانها لمنهج تنفيذ منظم مثل "الطريقة 123 لمنهج إدارة المشاريع". تبدأ هذه الطريقة بتقسيم المشاريع كافة إلى أربع مراحل:
* "بدء المشروع": تحديد المشكلة أو الفرصة محل البحث وإجراء دراسة لتحديد النتائج المرغوبة.
* "التخطيط للمشروع": تقييم العناصر الأساسية لتنفيذ الخطة بما فيها المهام والموارد والجودة والأهداف والمخاطر.
* "تنفيذ المشروع": تطبيق الخطة.
* "إغلاق المشروع" تقديم الحل وإجراء مراجعة لما بعد التنفيذ لتقييم نجاح المشروع وإنهائه.
قبل اكتمال خطط المشروع يكون على مدير المشروع أن يجد الأفراد الذين سيقومون بالأدوار الأساسية بما فيها:
* "راعي المشروع": وهو مالك المشروع. يقر الراعي الموارد ويفرض جداول العمل ومواعيد التسليم وييسر أسباب استمرار العمل في المشروع.
* "مجموعة مراجعة المشروع": الناس الذين يسيرون المشروع. تقيم هذه المجموعة جدول العمل وجودة ما يتم إنجازه وتدير مخاطر المشروع وتتأكد من التوثيق السليم لعلاقات الشركة مع الموردين.
* "مدير المشروع": الشخص الذي يشرف على التقدم اليومي لسير العمل في المشروع. يراجع المدير الوثائق ويضع الموارد في المكان المناسب في الوقت المناسب.
* "أفراد فريق المشروع": وهم الموظفون الذين يقومون بالعمل ويتبعون التوجيهات الصادرة من مدير المشروع ويتمون المهام المنوطة بهم ويرفعون التقارير إلى مدير المشروع ويخبرونه بالمخاطر التي قد يتعرض لها المشروع.