الروضة».. الاسم الكبير لـ 15 حيا من الأحياء شمال شرقي الرياض


الرياض: شاكر أبوطالب
«حي الروضة».. لم يعد حياً واحداً كما كان يوم إنشائه، بل أصبح مكوناً من 15 حي، بمساحة إجمالية تبلغ 325 كيلو متر مربع، تمتد في شمال شرق العاصمة السعودية، وبكثافة سكانية تفوق نسبتها 21 في المائة. ويحد حي الروضة الكبير (النطاق البلدي) سور مطار الملك خالد من الشمال، والطريق الدائري الشرقي من جهة الغرب، وطريق خريص من الناحية الجنوبية، ويعد حي الروضة أو أحياء نطاق الروضة البلدي، شاهد على مرحلة التطور العمراني في مدينة الرياض.
ويرتبط حي الروضة بوسط المدينة حالياً بطريقين رئيسين، أولهما طريق خريص، (كبري الخليج)، وثانيهما، وهو الأحدث، طريق الأمير عبدالله بن عبد العزيز، ويشهد الطريقين كثافة مرورية كبيرة جداً، الأمر الذي جعل من حي الروضة، حياً متكامل الخدمات، فازدهرت عملية فتح المجمعات والمحلات التجارية، وانتقلت بعض المرافق الحكومية أو فروعها إلى الحي نفسه، اعترافاً بوجود أعداد كبيرة من السكان شرقي الرياض، وتحديداً في حي الروضة. الحي منظم على صعيد العمران والمواقع السكنية، والشوارع فيه أكثر اتساعاً من مثيلاتها في وسط المدينة، وأغلب سكان حي الروضة لهم علاقة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكلية الملك فهد الأمنية ورئاسة الحرس الوطني وغيرها من المرافق المهمة والضخمة. وتمتد علاقة نطاق الروضة البلدي، بالإرهاب وعمليات المداهمة إلى أكثر من عامين، إذ شهد نطاق الروضة البلدي في الثاني عشر من مايو (أيار) 2003، وتحديدا في أحياء الجنادرية واشبيليا والحمراء، أضخم العمليات الإرهابية، حينما استهدفت ثلاث سيارات محملة بكميات كبيرة من المتفجرات ثلاثة مجمعات سكنية يقطنها مقيمون من جنسيات غربية.
وفي 25 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2003، داهمت قوات الأمن استراحة في حي المونسية، وقتل فيها أحد المطلوبين فيما انتحر آخر، وفي الرابع من فبراير (شباط) 2004، القى الأمن السعودي القبض على مطلوب في مداهمة بحي الروضة شرقا، ثم شهد حي الروضة في الخامس من ابريل (نيسان) 2004 مقتل اثنين من المطلوبين بعد مطارتهما، وفي 22 مايو (أيار) 2004، قتل مواطن ألماني، هو دينقل هيرمان، في حي الحمراء شرق المدينة. وشهد حي الخليج شرق الرياض في الثأمن يونيو (حزيران) 2004، أولى عمليات الاغتيال المباشرة، حينما استهدف الارهابيون المواطن الأميركي روبرت جاكوب وقتلوه في فناء منزله. وفي الأول من يوليو (تموز) 2004 انتهت مواجهة أمنية في شرق المدينة في حي القدس بمقتل المطلوب فهد القبلان، وفي الثاني من أكتوبر (تشرين الاول) الماضي، تعرض مجمع سدر السكني في حي الخليج شرقا لإطلاق نار، وبعد عشرة ايام قتل المطلوب الأمني عبد المجيد المنيع ورفيقاه عصام العتيبي وعبد الحميد اليحيى في حي النهضة شرقا. وبعد أربعة ايام تم القبض على اثنين من المطلوبين في حي الخليج أيضا، وفي الثأمن والعشرين من ذات الشهر تم القبض أيضا على ثلاثة مطلوبين وبحوزتهم أسلحة في حي النهضة شرقا، وقتل المهندس الايرلندي توني هيغينز في حي الروضة في الثاني من أغسطس (آب) الماضي.
الشرق الاوسط 04/07/2005
«حي الروضة».. لم يعد حياً واحداً كما كان يوم إنشائه، بل أصبح مكوناً من 15 حي، بمساحة إجمالية تبلغ 325 كيلو متر مربع، تمتد في شمال شرق العاصمة السعودية، وبكثافة سكانية تفوق نسبتها 21 في المائة. ويحد حي الروضة الكبير (النطاق البلدي) سور مطار الملك خالد من الشمال، والطريق الدائري الشرقي من جهة الغرب، وطريق خريص من الناحية الجنوبية، ويعد حي الروضة أو أحياء نطاق الروضة البلدي، شاهد على مرحلة التطور العمراني في مدينة الرياض.
ويرتبط حي الروضة بوسط المدينة حالياً بطريقين رئيسين، أولهما طريق خريص، (كبري الخليج)، وثانيهما، وهو الأحدث، طريق الأمير عبدالله بن عبد العزيز، ويشهد الطريقين كثافة مرورية كبيرة جداً، الأمر الذي جعل من حي الروضة، حياً متكامل الخدمات، فازدهرت عملية فتح المجمعات والمحلات التجارية، وانتقلت بعض المرافق الحكومية أو فروعها إلى الحي نفسه، اعترافاً بوجود أعداد كبيرة من السكان شرقي الرياض، وتحديداً في حي الروضة. الحي منظم على صعيد العمران والمواقع السكنية، والشوارع فيه أكثر اتساعاً من مثيلاتها في وسط المدينة، وأغلب سكان حي الروضة لهم علاقة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكلية الملك فهد الأمنية ورئاسة الحرس الوطني وغيرها من المرافق المهمة والضخمة. وتمتد علاقة نطاق الروضة البلدي، بالإرهاب وعمليات المداهمة إلى أكثر من عامين، إذ شهد نطاق الروضة البلدي في الثاني عشر من مايو (أيار) 2003، وتحديدا في أحياء الجنادرية واشبيليا والحمراء، أضخم العمليات الإرهابية، حينما استهدفت ثلاث سيارات محملة بكميات كبيرة من المتفجرات ثلاثة مجمعات سكنية يقطنها مقيمون من جنسيات غربية.
وفي 25 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2003، داهمت قوات الأمن استراحة في حي المونسية، وقتل فيها أحد المطلوبين فيما انتحر آخر، وفي الرابع من فبراير (شباط) 2004، القى الأمن السعودي القبض على مطلوب في مداهمة بحي الروضة شرقا، ثم شهد حي الروضة في الخامس من ابريل (نيسان) 2004 مقتل اثنين من المطلوبين بعد مطارتهما، وفي 22 مايو (أيار) 2004، قتل مواطن ألماني، هو دينقل هيرمان، في حي الحمراء شرق المدينة. وشهد حي الخليج شرق الرياض في الثأمن يونيو (حزيران) 2004، أولى عمليات الاغتيال المباشرة، حينما استهدف الارهابيون المواطن الأميركي روبرت جاكوب وقتلوه في فناء منزله. وفي الأول من يوليو (تموز) 2004 انتهت مواجهة أمنية في شرق المدينة في حي القدس بمقتل المطلوب فهد القبلان، وفي الثاني من أكتوبر (تشرين الاول) الماضي، تعرض مجمع سدر السكني في حي الخليج شرقا لإطلاق نار، وبعد عشرة ايام قتل المطلوب الأمني عبد المجيد المنيع ورفيقاه عصام العتيبي وعبد الحميد اليحيى في حي النهضة شرقا. وبعد أربعة ايام تم القبض على اثنين من المطلوبين في حي الخليج أيضا، وفي الثأمن والعشرين من ذات الشهر تم القبض أيضا على ثلاثة مطلوبين وبحوزتهم أسلحة في حي النهضة شرقا، وقتل المهندس الايرلندي توني هيغينز في حي الروضة في الثاني من أغسطس (آب) الماضي.
الشرق الاوسط 04/07/2005