Announcement

Collapse
No announcement yet.

الكويت تطيح العقبة الأكبر في علاقاتها مع أميركا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الكويت تطيح العقبة الأكبر في علاقاتها مع أميركا

    الكويت تطيح العقبة الأكبر في علاقاتها مع أميركا

    بعد إقرار البرلمان حقوق المرأةالسياسية

    الكويت: «الشرق الأوسط»
    غادر وزير الخارجية الكويتيالدكتور محمد الصباح الكويت، متوجها إلى واشنطن أمس، تمهيدا للزيارة التي سيقوم بهارئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى واشنطن مطلع يوليو (تموز) المقبل، حيث سيجتمع بالرئيس الأميركي جورج بوش.

    وتأتي زيارة وزير الخارجية الكويتي إلىواشنطن بعد يوم واحد من إقرار البرلمان الكويتي، قانونا يسمح بمشاركة النساء فيالحياة السياسية، ترشيحا وانتخابا، وهي العقبة التي كانت تقف في وجه العلاقاتالأميركية ـ الكويتية، لا سيما ان الرئيس الأميركي جورج بوش كان يتجاهل في خطبهدائما ذكر الكويت عند استعراضه للتجارب الديمقراطية في الشرق الأوسط، فضلا عن إثارةالإدارة الأميركية لهذا الموضوع في مختلف اللقاءات التي أجرتها مع مسؤولين كويتيينناقلين إليهم وجهة النظر السلبية التي كونتها الولايات المتحدة عن الديمقراطية فيالكويت، خاصة ان عدم مشاركة النساء في الانتخابات الكويتية هي نوع من التمييزالعنصري، كما عبر مسؤول أميركي أخيرا حين قال: «كيف يمكن الإشادة بالديمقراطيةالكويتية؟ هل نتصور إمكانية الحديث عن ديمقراطية لا يسمح فيها للسود مثلابالانتخاب؟».

    ويبدو أن هذه النظرة قد تغيرت مع التحول الكبير الذي شهدهالشارع السياسي الكويتي أول من أمس، اذ كانت واشنطن من أوائل المهنئين بهذه الخطوة،على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر الذي قال: «نهنئ القيادةالكويتية والشعب الكويتي على إقرار الحق في ممارسة المرأة الكويتية لحقوقهاالسياسية كاملة»، وأضاف: «نحن واثقون من أن المرأة الكويتية ستزيد من فعاليةالديمقراطية في الكويت وأن الولايات المتحدة تدعم هذه التطورات». وتحدث الوزيرالصباح للصحافيين قبل مغادرته الى واشنطن عن قرار إعطاء المرأة حقها السياسي قائلا: «إن أمير البلاد صاحب رؤى مستقبلية، من خلال طرحه فكرة طبقها في إنشاء صندوقالأجيال المقبلة، التي سبقت عصره في ذلك الوقت»، مؤكدا «أن الكويت هي التي انتصرتفي النهاية لمبادئها ونظامها الدستوري، حيث اكتمل البناء بجميع مؤسساته والآنأصبحنا بحق نستطيع القول ان الشعب الكويتي بأكمله يشارك في الحكم وفي صياغةمستقبله». ومن المتوقع أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام حل العديد من القضاياالعالقة بين الطرفين، حيث أشار وزير الخارجية الكويتي الى انه سيبحث مع المسؤولينفي الإدارة الأميركية قضايا عدة، من بينها قضية المعتقلين الكويتيين في قاعدةغوانتانامو، معربا عن الأمل في أن يتم تسليم المعتقلين إلى السلطات الكويتية بعد أنكان قد تم تسليم احدهم منذ فترة.

    من ناحية ثانية، أوضح الصباح أن جهود إحلال الأمن في العراقتتطلب التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز الجهود الأمنية فيه وبناء القوى الذاتيةالعراقية، وهو الأمر الذي تمت مناقشته في الاجتماعات المتتالية لدول جوار العراق،مضيفا «أن جهود إحلال السلام في العراق يجب ألا تقتصر على اجتماعات دول جوار العراقفقط، بل على التنسيق مع الدول العظمى ودول التحالف، خاصة أن هناك وضعا جديدا وحكومةعراقية منتخبة ذات سيادة وهذا شيء مفرح لنا جميعا».

Working...
X