Tweet
مهرجان التسوق تجربة سياحية ستضيء الرياض
سعيد عبدالواحد
لقد شعرت بالغبطة والسرور وأنا أتابع استعدادات مدينة الرياض لانطلاق أول مهرجان صيفي يحمل مسمى (مهرجان الرياض للتسوق والترفيه) والذي سوف يكون هذا العام تجربة سياحية جديدة وثرية لكل سكان العاصمة من المواطنين والمقيمين، وانني كعربي (مصري) أقيم بمدينة الرياض منذ فترة طويلة تصل إلى 10 سنوات قد شهدت العديد من المهرجانات السياحية التي أقيمت في مصر وكنت متعطشاً ومتمنياً رؤية هذه المهرجانات في عاصمتنا الحبيبة (الرياض) بشيء من التشوق ولهفة الانتظار.
وفي الحقيقة لقد اطلعت من خلال الصحف على الأنشطة والفعاليات المصاحبة لهذا المهرجان ووجدتها تلبي احتياجات الجميع وخصوصاً ابنائي الطلبة الذين كانوا يفكرون طويلاً في نهاية العام الدراسي كل عام إلى أين يذهبون وأين يقضون الاجازة الصيفية وجاء المهرجان بمثابة الحل وهو فرصة كبيرة ومتنفس للابناء حيث ستتيح إحدى فعاليات المهرجان (الرسم والتلوين) الفرصة لاطفالي للابداع وترجمة أفكارهم وتفجير مواهبهم إلى لوحات فنية رائعة هذا بالإضافة إلى الفعاليات الاخرى الخاصة بالشباب والمرأة والمسابقات والتخفيضات وغيرها.. ومما لاشك فيه أن هذه الخطوة الرائدة والمتميزة سوف تساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والثقافية بمدينة الرياض.. كما تأتي في نفس الوقت اضافة جديدة لتألق الرياض في كافة المجالات، حيث يلمس الجميع ما تحقق من انجازات رائعة وما شهدته المدينة من حركة اعمار واسعة واهتمام كبير ومتزايد بالنهضة الفكرية والعلمية والثقافية واحياء التراث مع الاستفادة من كل ما هو جديد والجمع بين الأصالة والمعاصرة وكل هذه المقومات جعلت من الرياض مدينة عصرية تتبوأ مكانة مرموقة وضعتها في مصاف كبريات المدن التجارية في المملكة ومنطقة الخليج نظراً لما تتمتع به من بنية تحتية متميزة وما تعج به من مراكز تجارية وأسواق عديدة متنوعة تنتشر في كافة أحياء ومناطق الرياض. ومما لاشك فيه أن مدينة الرياض باستقطابها لعدد كبير من الناس من خلال هذا المهرجان تؤكد على أنها نجحت في الحصول على نصيبها بشكل ملحوظ من السائح السعودي الذي كان بامكانه الذهاب إلى مكان آخر لو لم تكن مدينة الرياض مدينة مغرية وتتوفر فيها كل ما يتطلبه السائح من حدائق وفنادق ومراكز تجارية وترفيهية.
الرياض 15/06/2005
سعيد عبدالواحد
لقد شعرت بالغبطة والسرور وأنا أتابع استعدادات مدينة الرياض لانطلاق أول مهرجان صيفي يحمل مسمى (مهرجان الرياض للتسوق والترفيه) والذي سوف يكون هذا العام تجربة سياحية جديدة وثرية لكل سكان العاصمة من المواطنين والمقيمين، وانني كعربي (مصري) أقيم بمدينة الرياض منذ فترة طويلة تصل إلى 10 سنوات قد شهدت العديد من المهرجانات السياحية التي أقيمت في مصر وكنت متعطشاً ومتمنياً رؤية هذه المهرجانات في عاصمتنا الحبيبة (الرياض) بشيء من التشوق ولهفة الانتظار.
وفي الحقيقة لقد اطلعت من خلال الصحف على الأنشطة والفعاليات المصاحبة لهذا المهرجان ووجدتها تلبي احتياجات الجميع وخصوصاً ابنائي الطلبة الذين كانوا يفكرون طويلاً في نهاية العام الدراسي كل عام إلى أين يذهبون وأين يقضون الاجازة الصيفية وجاء المهرجان بمثابة الحل وهو فرصة كبيرة ومتنفس للابناء حيث ستتيح إحدى فعاليات المهرجان (الرسم والتلوين) الفرصة لاطفالي للابداع وترجمة أفكارهم وتفجير مواهبهم إلى لوحات فنية رائعة هذا بالإضافة إلى الفعاليات الاخرى الخاصة بالشباب والمرأة والمسابقات والتخفيضات وغيرها.. ومما لاشك فيه أن هذه الخطوة الرائدة والمتميزة سوف تساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والثقافية بمدينة الرياض.. كما تأتي في نفس الوقت اضافة جديدة لتألق الرياض في كافة المجالات، حيث يلمس الجميع ما تحقق من انجازات رائعة وما شهدته المدينة من حركة اعمار واسعة واهتمام كبير ومتزايد بالنهضة الفكرية والعلمية والثقافية واحياء التراث مع الاستفادة من كل ما هو جديد والجمع بين الأصالة والمعاصرة وكل هذه المقومات جعلت من الرياض مدينة عصرية تتبوأ مكانة مرموقة وضعتها في مصاف كبريات المدن التجارية في المملكة ومنطقة الخليج نظراً لما تتمتع به من بنية تحتية متميزة وما تعج به من مراكز تجارية وأسواق عديدة متنوعة تنتشر في كافة أحياء ومناطق الرياض. ومما لاشك فيه أن مدينة الرياض باستقطابها لعدد كبير من الناس من خلال هذا المهرجان تؤكد على أنها نجحت في الحصول على نصيبها بشكل ملحوظ من السائح السعودي الذي كان بامكانه الذهاب إلى مكان آخر لو لم تكن مدينة الرياض مدينة مغرية وتتوفر فيها كل ما يتطلبه السائح من حدائق وفنادق ومراكز تجارية وترفيهية.
الرياض 15/06/2005