قمة أممية تبحث قضية التغيرات المناخية
يجتمع قادة 80 دولة الاثنين، في الأمم المتحدة في قمة غير مسبوقة، لبحث قضية التغيرات المناخية وكيفية مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
القمة التي تستمر ليوم واحد بمشاركة أكثر من 150 دولة، ستشهد كلمة لمستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونائب الرئيس الأمريكي الأسبق، أبرز المدافعين عن قضايا البيئة آل غور.
الجدير بالذكر أن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون كان حضّر للقمة من أجل حشد زخم سياسي لإطلاق مفاوضات في وقت لاحق من هذا العام، تهدف إلى تخفيض حجم انبعاث الغازات الملوثة المسؤولة عن الاحتباس الحراري.
اللافت أيضا أن الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي يعارض أي مفاوضات حول تحديد حجم أنبعاث الغازات الملوثة، لن يشارك بقمة اليوم وإن كان سيحضر عشاء يقام على هامش القمة، دعا له بان كي مون.
أما كبيرة الدبلوماسية الأمريكية كوندوليزا رايس فسترأس الوفد الأمريكي لهذه القمة التي ستركز على دعم مؤتمر المناخ الذي سيعقد في جزيرة بالي بإندونيسيا، بحضور قادة أوروبيين ويابانيين ومن دول أخرى بهدف التوصل إلى اتفاق حول خفض نسب انبعاث الغازات، يحل محل بروتوكول كيوتو عند انقضائه عام 2012.
ويطالب بروتوكول كيوتو الذي وقعته عام 1997 -وترفضه الولايات المتحدة الأمريكية- 36 دولة صناعية، بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بمعدل 5% أقل من مستويات عام 1990 بحلول 2012.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان أعلن التزامه بخفض الانبعاثات بما لا يقل عن 20 في المائة إضافية بحلول 2020.
في الغضون من المتوقع وفق وكالة أسوشيتد برس، أن يستضيف الرئيس بوش وليومي الخميس والجمعة المقبلين، قمته المناخية الخاصة في واشنطن بحضور زعيم 16 دولة، فيما يتخوف العديد من خبراء البيئة أن يكون هذا المسار المستقل برعاية بوش، والذي سيضم الصين والهند، سيحد من قمة الأمم المتحدة المرتقبة وتوصياتها.