Announcement

Collapse
No announcement yet.

«أبل» و«غوغل» و«إنتل».. المنتجات الأنيقة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «أبل» و«غوغل» و«إنتل».. المنتجات الأنيقة

    «أبل» و«غوغل» و«إنتل».. المنتجات الأنيقة

    نجحت في خلق أجيال جديد من المعالجة الإلكترونية




    للوهلة الأولى يبدو أن الآيفون من «أبل»، ومجموعة أجهزة المعالجة الجديدة من «إنتل»، ومحرك البحث من «غوغل»، لا يربط بينها شيء مشترك. فأحدها جهاز الكتروني صغير، والثاني جزء الكتروني، والثالث خدمة.
    غير أن كل هذه المنتجات تعتمد على ابتكارات معالجة، تعتبر جزءا أساسيا من خلق موضع جذاب في الإلكترونيات التجارية. والحقيقة ان نجاح أبل وانتل وغوغل والعشرات من شركات التكنولوجيا الأخرى يرتبط الى حد كبير بابتكارات المعالجة الموجودة لديهم باعتبارها منتجات تلهم الولاء بين المعجبين، والاعجاب بين الخصوم.

    فعمليات المعالجة هي مادة «الصندوق الأسود» الشهير، والكيمياء غير المنظورة من جانب المستهلكين الذين يشترون الكومبيوترات والهواتف الجوالة والكاميرات وكل الأجهزة والخدمات الرقمية.

    والمنتجات الأنيقة الذكية هي مادة الأساطير. وبينما تحقق هذه المنتجات المجد للشركات، فان المعالجات الجديدة غالبا ما تكون اكثر أهمية في تحقيق الأرباح.

    والبرهان على هذه الفرضية هو أنه بينما غالبا ما تنفق الشركات الملايين على الاعلانات وتسوق تصاميم وابتكارات المنتجات الجديدة، فانها تحرس بصورة مكثفة تفاصيل ابتكارات المعالجة.

    تأملوا مسألة السر الأعظم للبزنس في غوغل. هل هذا هو الحل الذي يقف خلف أدوات البحث؟ أم أنه الطريقة التي تنظم العدد الهائل من الكومبيوترات في مختف انحاء العالم للاجابة عن الأسئلة والطلبات بصورة سريعة؟ ربما لن تكشف غوغل عن عدد الكومبيوترات المنشورة في شبكة معلوماتها الهائلة (على الرغم من تقديرات تشير الى أن لدى الشبكة ما لا يقل عن 450 ألف كومبيوتر).

    أعتقد ان الشبكة النشطة هي «الصلصة السرية» لغوغل، ومزيتها التنافسية الأولى. وبينما يمكن لشخص منعزل أن يدرك الحل المذهل، فان مؤسسة تتميز بالثراء وحسن التنظيم الهائل يمكن ان تدير ما يعتبر شبكة الكومبيوتر الأكثر قيمة في العالم. وبدون شبكة الكومبيوتر لا تساوي غوغل شيئا.

    ويبدو ان اريك شميت، الرئيس التنفيذي لغوغل، يتفق مع ذلك. وقد اعلن العام الماضي قائلا «نعتقد أن لدينا مزية تنافسية هائلة عبر بناء بنيتنا التحتية».

    وابتكارات المعالجة مثل الشبكة الكومبيوترية لغوغل غالبا ما تكون غير مرئية من جانب الجمهور، ومن المستحيل استنساخها من جانب المنافسين. غير ان الشركات الناجحة تدرك ان الحفاظ على المزية التنافسية تعتمد الى حد كبير على تعزيز ابتكارات المعالجة، التي تساعد البحث الأساسي في الميادين ذات الصلة، وتحقق السيطرة الكاملة على خلق اية ناحية من نواحي الإنتاج وترفض الاعتماد على مجهزين خارجيين للمكونات والأجزاء المهمة. ومن المؤكد ان هناك استثناءات لهذه النماذج، ولكن حتى شركات مثل أبل التي تشتري المعالجات الأساسية من السوق المفتوحة تستثمر في مجال الحصول على معرفة بالتكنولوجيات وفهم تطورها المستقبلي.

    وتعالج إنتل ابتكاراتها في المعالجة باعتبارها سلاحا تنافسيا يصارع من أجل ابتكار «جيل جديد» كل عامين. وهذا ما يمكن رقائق الشركة كي تؤدي وظائفها بشكل أفضل وبتكاليف أقل حتى لو يجر تغيير في تصميمها.

    وعادة لا يعرف المستهلكون أي شيء عن أهمية المعالجات الجديدة. وحتى لو عرفوا قليلا عن الابتكارات فإنهم يميلون إلى التفكر بالمنتج نفسه فقط.

    وقال مارك بوهر أحد الفيزيائيين في إنتل والذي يقوم بالإشراف على أكبر تقدم علمي خلال عقود في مجال التكنولوجيا والمتمثل بأجهزة المعالجة الصغيرة جدا (ميكروبروسسر)، وهي الأدمغة الموجودة داخل الكومبيوترات: «المستهلك المتوسط لا يهتم لأي شخص تستخدم أجهزة العلاج».

    ستبدأ شركة إنتل يوم 12 نوفمبر (تشرين الثاني) بشحن أول رقائقها التي تتضمن أنظمة المعالجة الجديدة. وأعلن غوردون مور أحد المؤسسين للشركة في الفترة الأخيرة أن الابتكارات الجديدة تسمح لما يعرف باسمه: قانون مور الذي وفقا له تصبح الرقائق أسرع وأقل كلفة، أن يبقى صائبا لبعض من الوقت.

    وعلى الرغم من عظمة الإنجاز فإن بوهر شخص مجهول نسبيا حتى ضمن شركة انتل. وقال معلقا: «يأتي عمل تطوير أجهزة المعالجة بالدرجة الثانية بعد عمل التصاميم الجديدة للرقائق».

    وقال ديفيد ماوري، أستاذ البزنس في جامعة كاليفورنيا: «الابتكارات في مجال أجهزة المعالجة تميل إلى جذب اهتمام اقل: إنها أصعب من أن تصبح موضوعا شائقا في الإعلانات الصحافية أو عند التقاط صور للمعنيين به».

    ونتيجة لذلك فإن أولئك المختصين الكبار يميلون إلى البقاء في العتمة، تاركين الشهرة لغيرهم. ويعرف جون فيلاند، معماري السطوح البينية في شركة سينابتكس بمدينة سانتا كلارا في كاليفورنيا، حقيقة الابتكار. ويساعد في تصميم أجهزة تحسس تشتغل من خلال لمس الشاشات في الهواتف الأكثر حداثة مثل برادا من «إل جي»، وشاشات تعمل على اللمس، وهي تكسب اهتماما كبيرا من قبل المستهلكين. مع ذلك فإن فيلاند يظل رجلا غير مرئي، وقال: «عملي هو جعل زبائننا يبدون وكأنهم أبطال. نحن أشبه بـ«كيو» بالنسبة لجيمس بوند».

    الزيتون عندما يُضغط يخرج الزيت الصافي فإذا شعرت بمتاعب الحياة تعصرقلبك فلا تحزن انه "الله" يريد أن يخرج أحلى ما فيك ايمانك دعاءك وتضرعك




Working...
X