دابوكسيتين عقار جديد يعالج سرعة القذف
يؤثر على حالتهم النفسية
خلال المؤتمر حظيت حالة سرعة القذف عدة أطروحات على المئات من المرضى المصابين به وأظهرت أن استعمال العقار الجديد «دابوكسيتين» لم يتفاعل مع العقاقير الأخرى كالفياغرا والسياليس وليفيترا. وقد أعطى نتائج جيدة في معظم الحالات كما أكدته دراسة أخرى قام بها الدكتور «برايور» وزملاؤه من الولايات المتحدة على 2614 عولجوا «بدابوكسيتين» أو الحبوب الكاذبة فأظهروا امتداد مدة الانتصاب قبل القذف من حوالي 90 ثانية للحبوب الكاذبة إلى حوالي 3,30 دقائق للعقار المذكور بنسبة تراوحت بين 26٪ و52٪ حسب جرعته مع أعراض جانبية طفيفة أبرزها الغثيان (20٪) والصداع (6,8٪) والإسهال (6,8٪) والدوار (6٪). وأما الدكتور «سومر» وزملاؤه من ألمانيا فقد قارنوا عقار ليفيترا ومضاد الاكتئاب «سرترالين» في معالجة سرعة القذف عند 37 رجلاً أظهروا تفوق الليفيترا بالنسبة إلى الحصول على الانتصاب والمحافظة عليه وتمديد مدته قبل القذف وبعد الولوج خمسة أضعاف تقريباً. وقد حاول الدكتور «بريسون» من الولايات المتحدة الإجابة على سؤال في غاية الأهمية: هل يمكن الحصول على نتائج إيجابية إذا ما استعمل عقار ليفيترا بعد فشل المعالجة بالفياغرا بجرعتها القصوى أي 100ملغ. فكانت الإجابة بناءً على بحث تم على 57 مريضاً كان معدل عمرهم حوالي 62 سنة أن نسبة نجاح هذا العلاج لم تتعد 12٪ منهم لا سيما أن معظم الرجال الذين لم يتجاوبوا للمعالجة بعقار الفياغرا كانوا مصابين بقصور وعائي شديد وحوالي 62٪ منهم قد تجاوزوا 60 سنة من العمر، وعرض الدكتور«هلستروم» وزملاؤه من ألمانيا نتائج عدة اختبارات عالمية حول سلامة عقار «ليفترا» إذا ما تم استعماله مع مضادات فرط الضغط الدموي ومحصرات ألفا للجهاز العصبي فقابلوا نتائجهم على 5091 مريضاً عولجوا بالليفيترا و2949 رجلاً تناولوا الحبوب الكاذبة فلم يجدوا أي فرق بينهما بالنسبة إلى حدوث أعراض جانبية أو أمراض قلبية أو وعائية كالدوار وفقدان الوعي وهبوط الضغط الدموي والجلطة القلبية والفالج. وعكس ما هو متفق عليه عالمياً حول تأثير محصرات ألفا للجهاز الودي المستعملة لمعالجة تضخم البروستاتا الحميد والتي تسبب تخاذل القذف في العديد من تلك الحالات نتيجة تراجع السائل المنوي إلى المثانة أثناءه فقد أظهر الدكتور «هلستروم» ومعاونوه من الولايات المتحدة أن تلك النظرية خاطئة وأبرزوا في اختبارهم على 57 رجلاً سليماً وغير مصاب بأي أعراض بولية أو تضخم البروستاتا أن السبب الرئيسي لتخاذل القذف الذي حصل في حوالي 90٪ من تلك الحالات إذا ما تناولوا عقار تمسولوسين مع تدني كمية السائل المنوي أو عدم قذفه يعود إلى قصور في تقلصات الحويصلات المنوية أو الاسهر وتباطؤ في جريان الحيوانات المنوية في القنوات. وفي دراسة أميركية شملت عدة مراكز طبية مميزة ومشهورة في معالجة العجز الجنسي تبين أن معظم الرجال المصابين يعانون من أمراض أخرى كالأمراض القلبية والوعائية وفرط الضغط الدموي وزيادة الشحيمات في الدم والاكتئاب والأعراض البولية الناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد بنسبة تفوق معدل حدوثها عند الرجال المتعافين من أية مشاكل جنسية وان استعمال عقار «الليفيترا» عند هؤلاء لم يترافق مع أية مضاعفات خطيرة لاسيما أنها لم تشمل إلاّ الصداع (5,2٪) والتوهج (4,1٪) والاحتقان الأنفي (3,2٪) وسوء الهضم مع آلام المعدة (2,6) وآلام الظهر (2,6٪) ولم تتعد نسبة الذي توقفوا عند استعمال هذا العقار بسبب مضاعفاته 3,2٪ من تلك الحالات. وأما بالنسبة إلى تأثير المعالجة بالهرمون الذكري على الاكتئاب وتعقيد المزاج فقد أظهرت دراسة يابانية قام بها الدكتور «ماروياما» وزملاؤه على 66 رجلاً مصاباً بتلك الأعراض ان المعالجة الهرمونية حسنت الأعراض النفسية، وأهمها الاكتئاب في معظم تلك الحالات. ورجوعاً إلى حالات سرعة القذف فقد نجح فريق برازيلي باستعمال الليفيترا مع مضاد الكآبة «فلووكستين» في معالجة 84 رجلاً مصاباً بتلك الحالة مع حصول القذف بمعدل 55 ثانية قبل العلاج وتمديده إلى عدة دقائق إذا ما استعمل كلا العقارين معاً أسبوعياً. وجواباً على سؤال وجيه: هل معدل العجز الجنسي يساعد على التنبؤ في حدوث التناذر الاستقلابي الذي يشمل السمنة والمناعة ضد الانسولين مع حصول داء السكري فئةٴ والشحيمات الدموية الشاذة وارتفاع الضغط الدموي عند الرجال المسنين قامت دراسة أمريكية على 882 رجلاً توبعوا من سنة 1987م إلى 2004م وأظهرت ان الرجال المصابين بالعجز الجنسي معرضون للإصابة بتلك الأمراض الاستقلابية بنسبة تتعدى 50٪ مقارنة بالرجال المتعافين وغير المصابين به. وأما من ناحية تفاعل السن والاكتئاب والعجز الجنسي على نسبة حدوث نقص في الهرمون الذكرى فقد أبرز بحث أمريكي على 218 رجلاً انه في حال تواجد تلك الأعراض، وخصوصاً الاكتئاب، فإن معدل حصول نقص في الهرمون الذكري كان ذا مغزى مهم. وقد شدد الدكتور «روزن» وزملاؤه من الولايات المتحدة على أهمية ترابط الاعراض البولية، حسب شدتها، مع العجز الجنسي وتخاذل القذف، وذلك في اختبار شمل 660 مريضا مصابين بتضخم البروستاتا الحميد مع أعراضه البولية المألوفة وأبرزوا تأثير الأعراض البولية على الطاقة الجنسية.

خلال المؤتمر حظيت حالة سرعة القذف عدة أطروحات على المئات من المرضى المصابين به وأظهرت أن استعمال العقار الجديد «دابوكسيتين» لم يتفاعل مع العقاقير الأخرى كالفياغرا والسياليس وليفيترا. وقد أعطى نتائج جيدة في معظم الحالات كما أكدته دراسة أخرى قام بها الدكتور «برايور» وزملاؤه من الولايات المتحدة على 2614 عولجوا «بدابوكسيتين» أو الحبوب الكاذبة فأظهروا امتداد مدة الانتصاب قبل القذف من حوالي 90 ثانية للحبوب الكاذبة إلى حوالي 3,30 دقائق للعقار المذكور بنسبة تراوحت بين 26٪ و52٪ حسب جرعته مع أعراض جانبية طفيفة أبرزها الغثيان (20٪) والصداع (6,8٪) والإسهال (6,8٪) والدوار (6٪). وأما الدكتور «سومر» وزملاؤه من ألمانيا فقد قارنوا عقار ليفيترا ومضاد الاكتئاب «سرترالين» في معالجة سرعة القذف عند 37 رجلاً أظهروا تفوق الليفيترا بالنسبة إلى الحصول على الانتصاب والمحافظة عليه وتمديد مدته قبل القذف وبعد الولوج خمسة أضعاف تقريباً. وقد حاول الدكتور «بريسون» من الولايات المتحدة الإجابة على سؤال في غاية الأهمية: هل يمكن الحصول على نتائج إيجابية إذا ما استعمل عقار ليفيترا بعد فشل المعالجة بالفياغرا بجرعتها القصوى أي 100ملغ. فكانت الإجابة بناءً على بحث تم على 57 مريضاً كان معدل عمرهم حوالي 62 سنة أن نسبة نجاح هذا العلاج لم تتعد 12٪ منهم لا سيما أن معظم الرجال الذين لم يتجاوبوا للمعالجة بعقار الفياغرا كانوا مصابين بقصور وعائي شديد وحوالي 62٪ منهم قد تجاوزوا 60 سنة من العمر، وعرض الدكتور«هلستروم» وزملاؤه من ألمانيا نتائج عدة اختبارات عالمية حول سلامة عقار «ليفترا» إذا ما تم استعماله مع مضادات فرط الضغط الدموي ومحصرات ألفا للجهاز العصبي فقابلوا نتائجهم على 5091 مريضاً عولجوا بالليفيترا و2949 رجلاً تناولوا الحبوب الكاذبة فلم يجدوا أي فرق بينهما بالنسبة إلى حدوث أعراض جانبية أو أمراض قلبية أو وعائية كالدوار وفقدان الوعي وهبوط الضغط الدموي والجلطة القلبية والفالج. وعكس ما هو متفق عليه عالمياً حول تأثير محصرات ألفا للجهاز الودي المستعملة لمعالجة تضخم البروستاتا الحميد والتي تسبب تخاذل القذف في العديد من تلك الحالات نتيجة تراجع السائل المنوي إلى المثانة أثناءه فقد أظهر الدكتور «هلستروم» ومعاونوه من الولايات المتحدة أن تلك النظرية خاطئة وأبرزوا في اختبارهم على 57 رجلاً سليماً وغير مصاب بأي أعراض بولية أو تضخم البروستاتا أن السبب الرئيسي لتخاذل القذف الذي حصل في حوالي 90٪ من تلك الحالات إذا ما تناولوا عقار تمسولوسين مع تدني كمية السائل المنوي أو عدم قذفه يعود إلى قصور في تقلصات الحويصلات المنوية أو الاسهر وتباطؤ في جريان الحيوانات المنوية في القنوات. وفي دراسة أميركية شملت عدة مراكز طبية مميزة ومشهورة في معالجة العجز الجنسي تبين أن معظم الرجال المصابين يعانون من أمراض أخرى كالأمراض القلبية والوعائية وفرط الضغط الدموي وزيادة الشحيمات في الدم والاكتئاب والأعراض البولية الناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد بنسبة تفوق معدل حدوثها عند الرجال المتعافين من أية مشاكل جنسية وان استعمال عقار «الليفيترا» عند هؤلاء لم يترافق مع أية مضاعفات خطيرة لاسيما أنها لم تشمل إلاّ الصداع (5,2٪) والتوهج (4,1٪) والاحتقان الأنفي (3,2٪) وسوء الهضم مع آلام المعدة (2,6) وآلام الظهر (2,6٪) ولم تتعد نسبة الذي توقفوا عند استعمال هذا العقار بسبب مضاعفاته 3,2٪ من تلك الحالات. وأما بالنسبة إلى تأثير المعالجة بالهرمون الذكري على الاكتئاب وتعقيد المزاج فقد أظهرت دراسة يابانية قام بها الدكتور «ماروياما» وزملاؤه على 66 رجلاً مصاباً بتلك الأعراض ان المعالجة الهرمونية حسنت الأعراض النفسية، وأهمها الاكتئاب في معظم تلك الحالات. ورجوعاً إلى حالات سرعة القذف فقد نجح فريق برازيلي باستعمال الليفيترا مع مضاد الكآبة «فلووكستين» في معالجة 84 رجلاً مصاباً بتلك الحالة مع حصول القذف بمعدل 55 ثانية قبل العلاج وتمديده إلى عدة دقائق إذا ما استعمل كلا العقارين معاً أسبوعياً. وجواباً على سؤال وجيه: هل معدل العجز الجنسي يساعد على التنبؤ في حدوث التناذر الاستقلابي الذي يشمل السمنة والمناعة ضد الانسولين مع حصول داء السكري فئةٴ والشحيمات الدموية الشاذة وارتفاع الضغط الدموي عند الرجال المسنين قامت دراسة أمريكية على 882 رجلاً توبعوا من سنة 1987م إلى 2004م وأظهرت ان الرجال المصابين بالعجز الجنسي معرضون للإصابة بتلك الأمراض الاستقلابية بنسبة تتعدى 50٪ مقارنة بالرجال المتعافين وغير المصابين به. وأما من ناحية تفاعل السن والاكتئاب والعجز الجنسي على نسبة حدوث نقص في الهرمون الذكرى فقد أبرز بحث أمريكي على 218 رجلاً انه في حال تواجد تلك الأعراض، وخصوصاً الاكتئاب، فإن معدل حصول نقص في الهرمون الذكري كان ذا مغزى مهم. وقد شدد الدكتور «روزن» وزملاؤه من الولايات المتحدة على أهمية ترابط الاعراض البولية، حسب شدتها، مع العجز الجنسي وتخاذل القذف، وذلك في اختبار شمل 660 مريضا مصابين بتضخم البروستاتا الحميد مع أعراضه البولية المألوفة وأبرزوا تأثير الأعراض البولية على الطاقة الجنسية.