Announcement

Collapse
No announcement yet.

% من النساء في المملكة يعانين من سرطان الثدي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • % من النساء في المملكة يعانين من سرطان الثدي

    20 % من النساء في المملكة يعانين من سرطان الثدي
    الخلايا الجذعية تثبت فعالية في القضاء على سرطان الثدي

    * جدة - الجزيرة:
    سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً وأشهرها فتكاً بحياة النساء في جميع أنحاء العالم حيث تشير آخر الإحصائيات التي سجلتها منظمة الصحة العالمية هذا العام إلى وجود أكثر من 11 مليون حالة سرطان بين النساء يمثل سرطان الثدي منها نسبة 10 في المائة كما أن هناك 300 ألف امرأة معرضة للإصابة بهذا الداء سنوياً حول العالم، تمثل نسبة النساء في المملكة منهن 700 حالة سنوياً حسب آخر احصائيات وزارة الصحة وهو يعتبر من أكثر الأورام السرطانية انتشاراً بين نساء المملكة حيث تصل نسبته إلى حوالي 20 في المائة من جميع أنواع السرطان بين النساء.
    وعلى الرغم من أن هذه الأرقام التي رصدت من خلال الاحصائيات تدعو إلى الخوف والرهبة من هذا الداء الذي يهدد حياة ملايين النساء إلا أن الدراسات الأولية التي أجريت على الخلايا الجذعية أثبتت فعالية كبيرة لهذه الخلايا في القضاء على سرطان الثدي مما جعل الملايين من النساء في جميع أنحاء العالم يستبشرون خيراً. بنتيجة هذه الدراسات والأبحاث التي أعطتهم الأمل في تكملة مسيرة حياتهم بلا آلام تذكر.
    ولكي نقف على حقيقة الخلايا الجذعية وطرق الحصول عليها والطريقة التي يتم بها العلاج وإلى أي مدى يمكن أن تبنى الآمال على فعالية هذه الخلايا في محاربة الأمراض المستعصية وخاصة سرطان الثدي يشير الدكتور هشام رمضان استشاري النساء والولادة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وأحد المتخصصين والباحثين في مجال الخلايا الجذعية أن الخلايا الجذعية تعتبر خلايا خاصة توجد في جسم الانسان ولديها القدرة على النمو والتكاثر المستمر وكذلك التحول إلى أشكال وأنواع أخرى من الخلايا التي تكون جسم الإنسان.
    وتاريخها الطبي يؤكد أن بداية الأبحاث فيها تمت بعزل وتنمية الخلايا الجذعية في الفئران وذلك منذ حوالي ربع قرن من الزمان وفي عام 1998م تمكن العلماء من عزل الخلايا الجذعية للإنسان من الأجنة وللمآخذ الأخلاقية التي أخذت على هذه الطريقة استمر العلماء في أبحاثهم حتى توصلوا لاحقاً إلى الحصول على هذه الخلايا لنفس الكائن الحي من دم الحبل السري بديلاً لزراعة نخاع العظم والذي عادة ما يكون الحصول عليه أمراً صعباً من المتبرعين وكذلك لتكلفته المادية الباهظة الثمن أحياناً.
    وأكد أن الباحثين في المجال الطبي والمتخصصين في علم المناعة توصلوا إلى قناعة مؤكدة وهي أن العلاج الكيميائي يسبب آثاراً جانبية كبيرة على المرضى بجانب الآلام المبرحة التي يعيشها المريض أثناء فترة العلاج مما حدا بهم إلى البحث عن بدائل أخرى أكثر فعالية في التأثير على مرض السرطان، فتركزت الأبحاث على الخلايا الجذعية التي أعطت نتائج ايجابية في التأثير على الأورام السرطانية مجنبة المريض الآثار السلبية التي يحدثها العلاج الكيميائي. وأكدت الدراسات أن الخلايا الجذعية لديها التكيف مع المنطقة المصابة والتي تزرع فيها وتعويض الخلايا التالفة وبناء الأنسجة اللازمة كما أن طرق العلاج بالخلايا الجذعية تعطي خياراً آخر لمرض السرطان خاصة أولئك الذين لا يحتملون معاناة العلاج الكيميائي ويعطيهم الأمل في حياة أطول.



    الجزيرة 14/07/2005

Working...
X