Tweet
80٪ ممن يعالجون بالهرمونات يشعرون بالحرارة الشديدة!!
يشعرون بالحرارة أثناء النوم
كما يحصل عند النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس فإن حوالي 80٪ من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا والذين تعرضوا للمعالجة الهرمونية يشتكون من تلك الحالة المزعجة والمنغصة لحياتهم بنسبة حوالي 27٪ منهم. وتتميز تلك الحالة بحدوث شعور شديد بالحرارة في الوجه والقسم الأعلى من الجسم وقد تترابط في بعض الأحيان بالغثيان والتعرق الشديد حتى أثناء النوم وتستمر من بضعة ثوان إلى حوالي ساعة رغم أن مدتها عادة لا تزيد على 5 دقائق. وأما العوامل التي تثير حدوثها فتشمل الضغط الفكري وارتفاع الحرارة وتغيير موقع الجسم وتناول المشروبات الساخنة ناهيك أن معظم المرضى لا يربطونها بأي عامل خارجي وقد تزول تلقائياً بدون أي علاج أو تستمر مدى المعالجة الهرمونية. إن أسبابها قد تعود إلى تشويه الآلية الاستراجعية للعطاء بسبب نقص الهرمون الذكري مع زيادة إفراز الكاتيوكولامين في الدم نتيجة تدني إنتاج الببثيد مما يحث مركز تنظيم الحرارة في العطاء مسبباً الشعور بزيادة الحرارة في الجسم. ومن أبرز العقاقير المستعملة لمعالجة تلك الحالة، والتي تستعمل أيضاً عند النساء بعد سن اليأس الهرمونات الأنثوية والبروجسيتيرون واللفينوبربيتال والميجسيسترول ومضادات الاكتئاب وعقار الكونيدين والإبر الصينية والصويا وفيتامين هE وعقار فانلاماكسين (آفيكسور) المضاد للاكتئاب الذي أعطى نتائج جيدة في إزالة تلك الأعراض لدى حوالي 50٪ من الرجال مع مضاعفات جانبية طفيفة أبرزها جفاف الفم والامساك.
الرياض 17/07/2005
يشعرون بالحرارة أثناء النومكما يحصل عند النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس فإن حوالي 80٪ من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا والذين تعرضوا للمعالجة الهرمونية يشتكون من تلك الحالة المزعجة والمنغصة لحياتهم بنسبة حوالي 27٪ منهم. وتتميز تلك الحالة بحدوث شعور شديد بالحرارة في الوجه والقسم الأعلى من الجسم وقد تترابط في بعض الأحيان بالغثيان والتعرق الشديد حتى أثناء النوم وتستمر من بضعة ثوان إلى حوالي ساعة رغم أن مدتها عادة لا تزيد على 5 دقائق. وأما العوامل التي تثير حدوثها فتشمل الضغط الفكري وارتفاع الحرارة وتغيير موقع الجسم وتناول المشروبات الساخنة ناهيك أن معظم المرضى لا يربطونها بأي عامل خارجي وقد تزول تلقائياً بدون أي علاج أو تستمر مدى المعالجة الهرمونية. إن أسبابها قد تعود إلى تشويه الآلية الاستراجعية للعطاء بسبب نقص الهرمون الذكري مع زيادة إفراز الكاتيوكولامين في الدم نتيجة تدني إنتاج الببثيد مما يحث مركز تنظيم الحرارة في العطاء مسبباً الشعور بزيادة الحرارة في الجسم. ومن أبرز العقاقير المستعملة لمعالجة تلك الحالة، والتي تستعمل أيضاً عند النساء بعد سن اليأس الهرمونات الأنثوية والبروجسيتيرون واللفينوبربيتال والميجسيسترول ومضادات الاكتئاب وعقار الكونيدين والإبر الصينية والصويا وفيتامين هE وعقار فانلاماكسين (آفيكسور) المضاد للاكتئاب الذي أعطى نتائج جيدة في إزالة تلك الأعراض لدى حوالي 50٪ من الرجال مع مضاعفات جانبية طفيفة أبرزها جفاف الفم والامساك.
الرياض 17/07/2005