حدث في مستشفى الملك خالد للعيون
طبيبة ترفض الكشف على (طفلي) بحجة واهية!
ريم عبدالرحمن السالم
أتقدم لسعادتكم بشكوى ضد الدكتورة (يحتفظ بالاسم) التي رفضت الكشف على طفلي الرضيع (ناصر خليفة ناصر الخليفة - 11 شهراً) بحجة تدخلي في عملها..!!! والرجاء نشر شكواي هذه عبر جريتدكم.
وتأتي تفاصيل هذا الموقف عندما أحضرت ابني ناصر لقسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد للعيون في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الخميس 17/3/1425ه الموافق 6/6/2004م، نتيجة احمرار شديد في عينه التي يعاني بها من الماء الأبيض «ساد» ويستخدم العدسة المؤقتة بعد العملية التي أُجريت له لسحب الماء، وكان الطفل عند حضوره قسم الطوارئ في حالة بكاء شديد اضطرني أن أبقيه على كتفي أثناء الفحص لمساعدة الطبيبة في الكشف عليه إلا أنها رفضت هذه الطريقة معتبرة اقتراحي بالكشف عليه وهو بين يدي تدخلاً فيما لا يعنيني قائلة بالحرف الواحد «انتي تعلميني شغلي..؟» ثم نادت الممرضة للإمساك به وقد أغضبني رؤية الممرضة وهي تعطس وتمسح أنفها الذي بدت واضحة عليه أعراض الزكام فطلبت منها غسل يديها قبل الإمساك بطفلي وقدمت الممرضة اعتذارها.. إلا أن الدكتورة المذكورة سألتني بطريقة استفزازية إن كنت أنا أستطيع إمساكه وقد فعلت.. غير أنها كانت غير مكترثة لعملها وغير مبالية بالكشف، بل كانت تكرر النظر إلى الممرضة استياء مني أنا وبعد أن قلت لها لماذا لا تدققين في الفحص غضبت ورفضت الكشف عليه بحجة أنني أتدخل في عملها، وحين قلت لها أنني سوف أشتكيها قالت لي «اشتكي من تريدين..»! علماً أنها الطبيبة الوحيدة المناوبة حينها..
إنني أتساءل إن كانت هؤلاء الطبيبات هن حقاً ملائكة الرحمة فكيف تتخلى عن واجبها الذي أقسمت على كتاب الله أن تقوم به في ظل شتى الظروف؟ كيف تترك هذا الواجب لمجرد إحساسها بتدخلي في عملها؟.. وهل تلام أم في الخوف على طفلها لا سيما وهي ترى من الأمور ما لا يرضيها.. بل ومن طبيبات بلدها..؟!!
أسفاً على حال كهذا.. وعلى طبيبة لم يتسع صدرها للقليل من توتر وخوف مرضاها..!
إنني أقدم لكم هذه الشكوى وأنا على ثقة بأن أمثال هذه المواقف لا ترضيكم أبداً والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو كان الموقف مع غيري ممن لا تملك القدرة المالية للذهاب لمستشفى آخر..!؟ هذا ولمزيد من المعلومات أفيدكم أن رقم ملف صغيري هو (4-279882) ويباشر حالته الدكتور صالح المسفر - حفظه الله وأكثر من أمثاله -.
الرياض 24/07/2005
طبيبة ترفض الكشف على (طفلي) بحجة واهية!
ريم عبدالرحمن السالم
أتقدم لسعادتكم بشكوى ضد الدكتورة (يحتفظ بالاسم) التي رفضت الكشف على طفلي الرضيع (ناصر خليفة ناصر الخليفة - 11 شهراً) بحجة تدخلي في عملها..!!! والرجاء نشر شكواي هذه عبر جريتدكم.
وتأتي تفاصيل هذا الموقف عندما أحضرت ابني ناصر لقسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد للعيون في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الخميس 17/3/1425ه الموافق 6/6/2004م، نتيجة احمرار شديد في عينه التي يعاني بها من الماء الأبيض «ساد» ويستخدم العدسة المؤقتة بعد العملية التي أُجريت له لسحب الماء، وكان الطفل عند حضوره قسم الطوارئ في حالة بكاء شديد اضطرني أن أبقيه على كتفي أثناء الفحص لمساعدة الطبيبة في الكشف عليه إلا أنها رفضت هذه الطريقة معتبرة اقتراحي بالكشف عليه وهو بين يدي تدخلاً فيما لا يعنيني قائلة بالحرف الواحد «انتي تعلميني شغلي..؟» ثم نادت الممرضة للإمساك به وقد أغضبني رؤية الممرضة وهي تعطس وتمسح أنفها الذي بدت واضحة عليه أعراض الزكام فطلبت منها غسل يديها قبل الإمساك بطفلي وقدمت الممرضة اعتذارها.. إلا أن الدكتورة المذكورة سألتني بطريقة استفزازية إن كنت أنا أستطيع إمساكه وقد فعلت.. غير أنها كانت غير مكترثة لعملها وغير مبالية بالكشف، بل كانت تكرر النظر إلى الممرضة استياء مني أنا وبعد أن قلت لها لماذا لا تدققين في الفحص غضبت ورفضت الكشف عليه بحجة أنني أتدخل في عملها، وحين قلت لها أنني سوف أشتكيها قالت لي «اشتكي من تريدين..»! علماً أنها الطبيبة الوحيدة المناوبة حينها..
إنني أتساءل إن كانت هؤلاء الطبيبات هن حقاً ملائكة الرحمة فكيف تتخلى عن واجبها الذي أقسمت على كتاب الله أن تقوم به في ظل شتى الظروف؟ كيف تترك هذا الواجب لمجرد إحساسها بتدخلي في عملها؟.. وهل تلام أم في الخوف على طفلها لا سيما وهي ترى من الأمور ما لا يرضيها.. بل ومن طبيبات بلدها..؟!!
أسفاً على حال كهذا.. وعلى طبيبة لم يتسع صدرها للقليل من توتر وخوف مرضاها..!
إنني أقدم لكم هذه الشكوى وأنا على ثقة بأن أمثال هذه المواقف لا ترضيكم أبداً والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو كان الموقف مع غيري ممن لا تملك القدرة المالية للذهاب لمستشفى آخر..!؟ هذا ولمزيد من المعلومات أفيدكم أن رقم ملف صغيري هو (4-279882) ويباشر حالته الدكتور صالح المسفر - حفظه الله وأكثر من أمثاله -.
الرياض 24/07/2005