Tweet
تقنية جديدة تسمح للسيدات بتأخير الإنجاب
كشفت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية أمس عن تقنية جديدة متطورة يعتزم إلى أطباء استخدامها في علاج مشاكل الخصوبة تعتمد على الاحتفاظ بأنسجة بويضات بشرية في المعمل مستخرجة من مبيض المرأة. ومن المنتظر إتاحة هذه التقنية خلال 5 سنوات.
وقالت الصحيفة إن التقنية الجديدة طورتها عيادتان بريطانيتان متخصصتان في علاج مشاكل الخصوبة وتعتمد علي استخراج أنسجة من مبيض المرأة و"الاحتفاظ" بها في المعمل إلى أن يحين وقت استخدامها. ويسمح هذا الإجراء للنساء العاملات أو اللاتي ينتظرن الرجل المناسب بتأخير الإنجاب لمدة سنوات.
ومن المحتمل أن تزيل هذه التقنية العديد من المخاطر الصحية المرتبطة بعلاج مشاكل الإخصاب بالحقن المجهري.
وقالت الصحيفة إن واحدا من كل سبعة أزواج يواجهون صعوبة في الإنجاب ويخضع أكثر من 30 ألف منهم للعلاج بالإخصاب عن طريق الحقن المجهري، الذي يولد به 10 آلاف طفل سنويا.
وتشمل المرحلة الأولى من استخدام التقنية الجديدة استخراج جزء من أنسجة المبيض عن طريق جراحة صغيرة ورغم صغر حجمها الذي يصل إلي مليمترات فإنها ستشمل الآلاف من البويضات ناقصة النمو.
ويتم تجميد هذه الأنسجة حتى تصبح المرأة راغبة في الإنجاب وعندئذ يتم تحفيز هذه البويضات بمواد كيماوية هرمونية كي تنمو وتتحول إلى بويضات تامة النمو يمكن استخدامها في الإخصاب المجهري.