مصرع 389 شخصا بسبب الكوليرا بزيمبابوي
ذكرت الأمم المتحدة أمس أن وباء الكوليرا أدى إلى وفاة 389 شخصا بزيمبابوي محذرة من انتقال المرض الذي أصاب نحو 9400 شخص حتى الآن إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن التدهور السريع في الخدمات الصحية والعجز في توزيع المياه النقية وغياب البنيات الخاصة بالتطهير سيؤدي إلى تزايد انتشار المرض.
وبدورها حذرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) من أن "حياة الأطفال في زيمبابوي ستظل معرضة لخطر كبير في حال عدم تقديم مساعدة دولية".
ومن جهتها اعتبرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة شعيب أن هذا الوباء الذي ينتقل بواسطة المياه الملوثة خطير لكنه ليس قاتلا بالضرورة إذا ما تم علاجه في الوقت المناسب.
أما اللجنة الدولية للصليب الأحمر فاعتبرت أمس أن الوضع في "المستشفيات كارثي" معلنة في هذا الصدد عن مضاعفة ميزانيتها الخاصة بزيمبابوي إلى نحو 11 مليون دولار عام 2009.
وكانت الحكومة الزيمبابوية دعت أمس لأول مرة إلى مدها بمساعدة دولية لمواجهة المرض رغم تأكيدها أن الوضع "تحت السيطرة".
وقال إدوين موغوتي نائب وزير الصحة الزيمبابوي إن الوضع قد يشهد تدهورا مع بداية فصل الأمطار، واعتبر أن المشكلات بسيطة لكن حكومته في حاجة للمساعدة.
وكانت صحيفة هيرالد الرسمية ذكرت في وقت سابق أن الصين تعهدت بتقديم ما قيمته خمسمائة ألف دولار من اللقاحات إلى زيمبابوي.
المصدر: وكالات