Announcement

Collapse
No announcement yet.

كيف تنشط ذاكرتك؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • كيف تنشط ذاكرتك؟

    كيف تنشط ذاكرتك؟




    نمِّ ذاكرتك:

    هناك وسيلتان لزيادة فعالية الذاكرة:

    الوسيلة الأولى:

    داخلية.

    الوسيلة الثانية:

    استخدام أدوات خارجية مساعدة.

    الوسائل الداخلية التي تساعد على تنشيط الذاكرة:

    1ـ قانون التأثير الجماعي:

    الكمية التي تذكرها متصلة بشدة بكمية الوقت التي نقضيها في التعلم. وتتأثر الكمية التي تتذكرها أيضًا بمزاجك الخاص وخاصة بمستوى قلقك, فإن كان عقلك مليئًا بالأشياء المقلقة, فمن الصعب أن تتعلم, ولكي تحسن التعلم فأنت بحاجة إلى تركيز, ولكن بدون قلق, فكل ما تحتاج إليه هو التركيز بدون توتر.

    2ـ التنظيم:

    هناك أربعة جوانب للتنظيم تساعدك على تحسين الذاكرة:

    أ ـ التقسيم:

    حتى تستطيع أن تتذكر كمية كبيرة من المعلومات, فمن الأفضل أن تجزئها إلى قطع صغيرة, ويتضح هذا عند ذهابك للتسوق, فأنت تريد شراء عشرات الأشياء ولا يمكن أن تتذكرها جميعًا, ولكن يمكن ذلك إذا قسمتها إلى أقسام, فمثلاً أنا أريد شراء كذا من قسم اللحوم, وكذا من قسم الخضار... إلخ, وهذه هي الطريقة المتبعة في كل شيء سواء في الدراسة أو حفظ القرآن أو أي شيء ولكن يجب أن يكون هذا التقسيم مهيكلاً.

    فنقول مثلاً سورة كذا تتكون من عدد من الأرباع هي كذا وكذا... إلخ, وكل ربع ينقسم إلى عدد من المقاطع الواضحة.

    ب ـ استخدام المفاتيح:

    كمن يقول لنفسه هذا الكتاب مكون من خمسة فصول, ويتذكر أربعة بسهولة ويحاول أن يتذكر الخامس, فتكون كلمة خمسة فصول هي مفتاح التذكر.

    جـ ـ الربط:

    ربط المعلومات الجيدة بأخرى قديمة مستقرة ومحفوظة, وبهذه الطريقة يمكنك أن تبني مادة تتعلمها بطريقة تسهل عليك تذكرها. فمثلاً تقول: شارع النور الجديد هو الشارع الذي يلي مكتبة الإيمان.. وهكذا.

    د ـ المعنى:

    من الأسهل تعلم وتذكر شيء ذي مغزى عن تعلم شيء لا يعني لك الكثير, فمعاني الكلمات يمكن أن تصاغ بعدة طرق.

    3ـ المراجعة:

    على العكس تمامًا من جهاز الكمبيوتر فنحن أحيانًا لا نستطع تذكر بعض المعلومات التي تم دراستها مسبقًا في لحظة واحدة, فنحن أحيانًا ننسى ما سبق تعلمه.

    ولقد ثبت بالتجربة أن أكثر طرق المراجعة فاعلية هي أن تراجع سريعًا بعد التعلم الشامل, وبعد ذلك نقسم الموضوع إلى مراجعات إضافية منفصلة على فترات متباعدة.

    قواعد أساسية للمراجعة:

    1ـ إذا لم تراجع ستضعف ذاكرتك وتقل مثل خط مرسوم على الرمال.

    2ـ أكثر الأوقات فاعلية للمراجعة عندما تشعر أنك ستنسى.

    3ـ إنك تنسى ببطء بعد كل مراجعة؛ لذلك من المهم أن تراجع من وقت لآخر على فترات متباعدة ومنفصلة.

    4ـ شيئان مهمان يجب وضعهما في الاعتبار:

    أ ـ إذا بدأت في المراجعة واكتشفت أنك نسيت معظم ما تعلمته, يجب أن تراجع أسرع في فترات متقاربة, أكثر من ذي قبل.

    ب ـ إذا بدأت في المراجعة, ووجدت نفسك تتذكر بوضوح لا داعي للاستمرار في المراجعة حيث ستكون مضيعة للوقت.

    إن المراجعة بمثابة تلميع الفضة, فالقليل المتكرر من المراجعة ينعش الذاكرة دائمًا, وتذكر أن المراجعة ليس معناها فقط أن تتلو ما في ذهنك بصوت مرتفع, ولكن يمكنك أن تجعل المادة في ذهنك حاضرة دائمًا, وطوعًا لاستخداماتك, واستخدمها كلما استطعت, والإبحار داخل عقلك كلما استطعت مفيد للغاية مما يجعلك متأكدًا من تذكر ما يحويه عقلك, وأيضًا يمكنك من ملأ الفراغات التي يمكن أن تتعرض لها الذاكرة, هذا يمكن أيضًا أن يجعلك عالمًا بالأشياء التي يجب التركيز عليها في المرة القادمة.

    وما نريد أن نؤكده هو أن 60% من فترة الدراسة تتم في التعلم والباقي في المراجعة وبعض الناس يستهويهم قضاء معظم الوقت في تعلم الجديد فإنه يبدو سخيفًا بالنسبة لهم أن يتوقفوا ليراجعوا شيئًا تم دراسته من قبل, وهذه الوسيلة غير الفعالة التي يتبعها معظم الناس في البداية تبدو طريقة جيدة, وبعد ذلك يتضح فشلها حيث يكونون قد نسوا معظم ما تم دراسته سابقًا, ويجدون أنفسهم مرتبكين, وغارقين في بحر من الألغاز, لذلك فإن المراجعة البسيطة والدائمة تفيد بشكل فعّال حيث إنها تغذي وتنشط الذاكرة, وتدعم ما تم دراسته سابقًا, وهذا يساعد على تعلم واستيعاب ما يأتي بعده.

    4ـ الاستدعاء:

    لنستعرض ـ مثلاً ـ لموقف يواجه مئات الأشخاص يوميًا, افترض أنك فقدت ساعتك أو سلسلة مفاتيحك التي كنت تمتلكها أول أمس ولم تجدها اليوم, ولقد بحثت عنها في أماكن عديدة ولكنك لم تجدها. وهدفك هو الاستمرار في البحث.

    ولكن عليك اتباع وسيلة أخرى قد تكون أكثر نفعًا وهي أن تستلقي على مقعدك مواجهًا تلك المشكلة, فكر بعمق وإصرار متى كانت آخر مرة رأيت فيها الشيء المفقود, وماذا كنت ترتدي في ذلك الحين, وماذا كنت تحمل في يدك مثلاً, ومن كان معك, وماذا فعلت آنذاك, استرسل في أفكارك مع مرور الوقت فإن كنت موفقًا فإنك ستدرك أين هو ذلك الشيء, وإن كنت أقل توفيقًا فإنك ستكون ضيّقت الاحتمالات وحصرتها في مكانين أو ثلاثة بدلاً من عشرات الأماكن, فإن كان مثلاً فُقد في القطار أدركت أنه ضاع إلى الأبد, فلا تضيّع وقتك في التفكير هباءً... وهكذا.

    5ـ مساعد الذاكرة:

    من أنجح الوسائل المستخدمة لإنعاش الذاكرة هي ربط معلومات معينة بجملة أو كلمة من الممكن استخدام حروفها لتذكرنا بجملة أطول أو مواضيع بأكملها, وهناك وسيلة أخرى ألا وهي تحويل الأشياء المملة كالجداول أو الأسماء المعقدة إلى قصة أو شيء ممتع ومسلٍ ليسهل تذكرها.

    الخلاصة:

    * يمكنك تنمية وتنشيط الذاكرة باتباع سياسات جيدة وتسمى رياضة تدريب العقل.

    * تذكر أن الذي نتذكره يتعلق بشدة بالوقت الذي استهلك في تعلم هذا الشيء.

    * لتتعلم بفاعلية عليك بالتركيز بدون قلق أو عصبية أو ضغط نفسي.

    * رتب طريقة تفكيرك بالآتي:

    ـ جزّئ المعلومات إلى أجزاء صغيرة بحد أقصى 7 أجزاء.

    ـ استخدم وسائل الربط لتذكرك بما تريد.

    ـ اربط المعلومات الحديثة بالقديمة.

    ـ اجعل المعلومات الحديثة ذات معنى مقبول في ذهنك.

    * استخدم سياسة المراجعة الفعالة, وراجع بعد التعلم الأساسي للمادة, وبعد ذلك قسم المراجعة إلى فترات متتابعة نسبيًا.

    ----------------------------------------------------------

    كتاب إدارة العقل لـ د. جيلان تيلر ـ د. توني هوب.
    المؤمن: قوة في لين ، وحزم في دين ، وإيمان في يقين ، وحرص على الحلم ، واقتصاد في نفقة ، وبذل في سعة ، وقناعة من فاقة ، وإعطاء في حق ، وبر في استقامة

  • #2
    مشاركة: كيف تنشط ذاكرتك؟

    أخي أبو ماجد التميمي لك كل تحية و تقدير
    على هذا الموضوع القيم
    و لإثراء الموضوع أهديك هذا المقال
    من مذكرات سيدي الوالد الجليل
    أطال الله في عمره و متعة بالصحة و العافية

    كلام عن الذاكرة
    كلام عن الذاكرة: - هل هي ما يتعلق بتذكر المرء للشيء أي عدم نسيانه له أم لها خصائص أخرى . وهل يمكن تصنيفها أو تعليلها على أكثر من موضوع أو محور ؟ أعتقد ممكن و إلا كيف نقول لمن نسى شيئا أي غاب عن ذاكرته : ( تذكر ) على هذا المبدأ يمكن تحليل الذاكرة أو الشيء المتعلق بها كالآتي :-

    الصنف الأول :- عندما يسأل المرء عن شيء أو موضوع يعلمه وموجود في
    ذاكرته فإنه يجيب الإجابة الصحيحة فورا. ( أي ما هو معلوم وموجود في الذاكرة)

    الصنف الثاني هو:-عندما يسأل المرء عن شيء أو موضوع يعلمه ولكنه غير موجود
    في ذاكرته الآن بل يحتاج إلى بعض الوقت قد يكون ثوان أو دقائق أو أكثر ليتذكره دون الرجوع إلى مصدر سوى ذاكرته .
    ( أي ما هو معلوم لكن ليس موجودا في الذاكرة الآن ويحتاج المرء لوقت لتذكره (

    الصنف الثالث هو: عندما يسأل المرء عن شيء أو
    موضوع يعلمه ولكنه نسيه ولا يستطيع تذكره إلا بمساعدة طرف آخر يذكره أو الرجوع إلى مصدر ذلك الموضوع لتذكره .( أي ما هو معلوم سابقا ولكنه ضاع من الذاكرة ولا يمكن تذكرها إلا بمساعدة خارجية)

    الصنف الرابع هو:- عندما يسأل المرء عن شيء لا
    يعلمه ولا مر على ذاكرته سابقا ولكن عندما يشرح له أو يراه يحس بأنه يعرفه : وهذا الإحساس لم يكن من الذاكرة باسمها أو صفتها ولكن من الثقافات العامة التي لدى المرء أو مجموع ما لديه من مدارك أو معارف تجعله يستوحي أو يستلهم هذا وكأنه يعرفه منذ زمن بعيد؛

    ما هو المقصود من ذكر هذه الأصناف ؟؟

    المقصود هو دعم الذاكرة
    بما يجعلها تتذكر كل شيء الأمر الذي يجعل المرء بإذن الله يستحضر من ذاكرته كل أو معظم العلوم التي مرت عليه وهذا يتطلب من المرء أن يراجع معلوماته دائما ويزيد من ثقافته ومعلوماته بما يجددها معتمدا على التأمل والتحليل والتعليل لكل ما يسمعه أو يراه أو يحس به ،وليزيد المرء من قوة ذاكرته و معلوماته ويجعلها حاضرة للاستفسار منها عند الحاجة ، عليه أن يرتب ذاكرته ترتيباً منظما نظيفا ليستطيع الاستفادة من محتوياتها دائما ،ولو أردنا أن نشبه لذلك، نفترض أن رجلا صاحب عمل أو ورشة فيها كثير من الأدوات والعدد،أو ربة بيت لديها الكثير من الأشياء والأواني ومستلزماتها الخاصة بها وبزوجها وأبنائها . فإن صاحب الورشة أوربة البيت لا يستطيع أي منهما الاستفادة من الموجودات ما لم يكن المحل نظيفا ومرتبا. لذا وجب إعادة ترتيب كل ما أضيف إليه أي جديد والتخلص من التالف والمستهلك، وهذا تشبيه فقط لما يجب أن يكون عليه طالب العلم والمعرفة من إعادة ترتيب ذاكرته كلما استجد لديه شيء من المعرفة وأن يحاول ربط المواضيع مع بعضها حسب طبيعتها من كل ما يقرؤه أو يراه أو يسمعه ، ومن لم يفعل ذلك فإنه يخشى عليه أن يصبح جاهلاً عند إهماله ذاكرته لمدة طويلة دون اهتمام
    والله أعلم وهو ولي التوفيق
    ------------------------
    مع خالص التحية و التقدير
    عادل بن محمد سليمان عبده


    Comment


    • #3
      مشاركة: كيف تنشط ذاكرتك؟

      مشكور اخوى على الموضوع

      Comment


      • #4
        مشاركة: كيف تنشط ذاكرتك؟

        عزيزي أبو ماجد


        قرات في كتاب نصيحة لكي تتذكر الاسماء


        تخيل ان فوق راس الانسان لوحة تربط بين اسمة و معناة
        دون اسم الرجل في ورقة لكي تستعمل الذاكرة الحركية والبصرية و السمعية

        ولك كل تحية
        الدكتور تركي فيصل الرشيد

        رجل أعمال . استاذ زائر كلية الزراعة في جامعة اريزونا توسان - مقيم في الرياض .
        يمكن متابعته على تويتر
        @TurkiFRasheed

        Comment

        Working...
        X