أمن غذائي
صالح محمد الشيحي - الوطن
المسألة لم تعد عقوبة بحق مخالف.. المسألة اليوم تتعلق بأمننا الغذائي وبسلامتنا وسلامة أبنائنا..
ـ أعلم أن المسألة لا تندرج تحت مسمى الأمن الغذائي، لكنني مصر على تضمينها ـ المهم، بالأمس كنا نطالب بتغليظ العقوبة بحق المخالف، والتشهير به.. ونغضب عندما يتم التعامل معه وفق مبدأ الستر، اليوم المسألة أخذت منحى آخر أشد خطورة!
الخبر يقول إن لجنة مراقبة الأسواق التابعة لبلدية محافظة خميس مشيط عثرت مساء الاثنين الماضي على بقالة ومستودع يديره وافد من إحدى الجنسيات العربية يقوم ببيع مواد غذائية فاسدة منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي تقدر كمياتها بـ 5 أطنان!!
تخيلوا خمسة أطنان!
نحن لا نتحدث عن خمسة كراتين.. أو خمسة كيلو جرامات.. الخبر يقول خمسة أطنان.. ماذا يعني هذا؟
هذا يعني ببساطة أن هذه المواد الغذائية كانت ستدخل مئات المنازل.. وسيتناولها عشرات الأطفال.. ولكم أن تتخيلوا أيضا النتائج!
اليوم الناس أصبحت تتحدث عن أمراض مفاجئة تصيبهم وتصيب أطفالهم.. لا يعرفون مسبباتها ولا أسبابها.. ينام الإنسان سليما معافى ويستيقظ وفي بطنه ألف علة دون أن يدرك السبب..
أعتقد أن الأمر بحاجة لمراجعة شاملة وآلية فاعلة من وزارة الشؤون البلدية.. جولات لجان مراقبة الأسواق في المناطق لا تكفي إطلاقا.. فإن تصادف أنها قبضت على مخالفة واحدة فهناك بالتأكيد مخالفات أخرى مرت بسلام، ودخلت منازلنا و.. بطوننا!
يا أمان الخائفين!
صالح محمد الشيحي - الوطن
المسألة لم تعد عقوبة بحق مخالف.. المسألة اليوم تتعلق بأمننا الغذائي وبسلامتنا وسلامة أبنائنا..
ـ أعلم أن المسألة لا تندرج تحت مسمى الأمن الغذائي، لكنني مصر على تضمينها ـ المهم، بالأمس كنا نطالب بتغليظ العقوبة بحق المخالف، والتشهير به.. ونغضب عندما يتم التعامل معه وفق مبدأ الستر، اليوم المسألة أخذت منحى آخر أشد خطورة!
الخبر يقول إن لجنة مراقبة الأسواق التابعة لبلدية محافظة خميس مشيط عثرت مساء الاثنين الماضي على بقالة ومستودع يديره وافد من إحدى الجنسيات العربية يقوم ببيع مواد غذائية فاسدة منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي تقدر كمياتها بـ 5 أطنان!!
تخيلوا خمسة أطنان!
نحن لا نتحدث عن خمسة كراتين.. أو خمسة كيلو جرامات.. الخبر يقول خمسة أطنان.. ماذا يعني هذا؟
هذا يعني ببساطة أن هذه المواد الغذائية كانت ستدخل مئات المنازل.. وسيتناولها عشرات الأطفال.. ولكم أن تتخيلوا أيضا النتائج!
اليوم الناس أصبحت تتحدث عن أمراض مفاجئة تصيبهم وتصيب أطفالهم.. لا يعرفون مسبباتها ولا أسبابها.. ينام الإنسان سليما معافى ويستيقظ وفي بطنه ألف علة دون أن يدرك السبب..
أعتقد أن الأمر بحاجة لمراجعة شاملة وآلية فاعلة من وزارة الشؤون البلدية.. جولات لجان مراقبة الأسواق في المناطق لا تكفي إطلاقا.. فإن تصادف أنها قبضت على مخالفة واحدة فهناك بالتأكيد مخالفات أخرى مرت بسلام، ودخلت منازلنا و.. بطوننا!
يا أمان الخائفين!
Comment