"باركليز" يستعد لعمليات استحواذ في الخليج
دبي ـ رويترز: - - 13/11/1429هـ
قال بنك باركليز البريطاني الذي لجأ الشهر الماضي إلى مستثمرين في الشرق الأوسط للحصول على الجزء الأكبر من زيادة
رأسماله بقيمة 7.3 مليار جنيه استرليني (11.5 مليار دولار)، إنه يتطلع إلى إبرام عمليات استحواذ في منطقة الخليج.
وقال كيفن ليكوك مدير الاستثمار في وحدة "باركليز ويلث" التابعة للبنك في تصريحات للصحافيين، إن البنك مستعد لإبرام عمليات استحواذ، مضيفا "من الناحية الاستراتيجية هذه المنطقة في غاية الأهمية لنا. نحن نؤمن بالمنطقة بقوة ونتطلع إلى النمو هنا".
وكانت أبو ظبي وقطر قد قدمتا الجانب الأكبر من رأس المال الذي سعى "باركليز" إلى الحصول عليه الشهر الماضي ما مكنه من تجنب قبول دعم من الحكومة البريطانية وما صاحب هذا الدعم من شروط.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
قال بنك باركليز البريطاني الذي لجأ الشهر الماضي لمستثمرين في الشرق الأوسط للحصول على الجزء الأكبر من زيادة رأسماله بقيمة 7.3 مليار جنيه استرليني (11.5 مليار دولار)، إنه يتطلع لإبرام عمليات استحواذ في منطقة الخليج.
وقال كيفن ليكوك مدير الاستثمار في وحدة "باركليز ويلث" التابعة للبنك في تصريحات للصحافيين إن البنك مستعد لإبرام عمليات استحواذ، مضيفا "من الناحية الاستراتيجية هذه المنطقة في غاية الأهمية لنا. نحن نؤمن بالمنطقة بقوة ونتطلع للنمو هنا".
وكانت أبو ظبي وقطر قد قدمتا الجانب الأكبر من رأس المال الذي سعى "باركليز" للحصول عليه الشهر الماضي مما مكنه من تجنب قبول دعم من الحكومة البريطانية وما صاحب هذا الدعم من شروط.
وأضاف ليكوك "أحد الأمور الرئيسة بشأن هذه الزيادة في رأس المال هي أن تكون لدينا المرونة الاستراتيجية لمواصلة نمونا الاستراتيجي في المدى البعيد.. نظرا للتعطيلات في السوق نحن قادرون على التحرك سريعا جدا في نطاق أسبوع للقيام بهذا الاستحواذ".
وكان يشير إلى استحواذ البنك في أيلول (سبتمبر) على وحدة "ليمان براذرز" في أمريكا الشمالية. وقال ليكوك إن من المهم بالنسبة لـ "باركليز" دمج عملياته المصرفية الاستثمارية وإدارة الاستثمارات "خلال الشهور القليلة المقبلة"، مضيفا أنه لا يزال "يميل إلى الاستحواذ إلى حد بعيد" فيما يتعلق في الأعمال المصرفية الخاصة في الأفراد والأعمال المصرفية التجارية.
وأضاف أن "باركليز" بصدد فتح "عدة مئات" من الفروع في إسبانيا وفرنسا.
وقال إن البنك ينمو "بشكل ذاتي وغير ذاتي في مختلف قطاعات العمل".
وتابع أن البنك قرر زيادة رأسماله اعتمادا على القطاع الخاص لأن ذلك سيتيح مرونة أكبر في العمليات وبسبب أهمية التوسع الجغرافي للبنك.
وقال "لدينا طموح عالمي صرف وشعرنا أيضا أن الوجود الكبير للحكومة في سجل مساهمينا ربما يمنع بعض هذا التوسع الجغرافي".