أوباما: نعمل على خطة اقتصادية جديدة
اعلن الرئيس الامريكي المنتخب انه وفريق مستشاريه يعملون على صياغة خطة اقتصادية جديدة لانعاش الاقتصاد وخلق 2.5 مليون فرصة عمل جديدة على مدى العامين المقبلين.
وقال اوباما في خطابه الاسبوعي ان البلاد في حاجة الى تحرك سريع وشجاع لمنع ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع حاد في معدلات البطالة.
واضاف انه لا توجد علاجات سهلة وانه من المرجح ان تزداد الازمة الحالية سوءا قبل ان تشهد تحسنا.
وقال الرئيس المنتخب الذي سيتولي مقاليد الامور رسميا في العشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل، في خطابه الاذاعي الاسبوعي " اننا سنعمل على صياغة التفاصيل في الاسابيع المقبلة، الا ان الجهود ستسغرق عامين من اجل تحريك عملية خلق الوظائف في امريكا ووضع الاساس لاقتصاد قوي ومتنامي".
وجاءت تصريحات اوباما بعد يومين من اذاعة البيانات الحكومية التي اظهرت ارتفاع عدد الذين اعلنوا عن تبطلهم الى رقم هو الاعلى منذ 16 عاما، في علامة جديدة على ان اكبر اقتصاد في العالم ينزلق الى ركود كبير.
انخفاض كبير في انفاق المستهلكين الامريكيين بسبب الازمة
وقال اوباما الذي تعهد بان يجعل الاقتصاد اولويته الاولى ان الخطة ينبغي ان تخلق 2.5 مليون وظيفة جديدة بحلول يناير/ كانون الثاني عام 2011.
وشهد سوق العمل الامريكي العام الجاري فقدان 1.2 مليون وظيفة فيما حذر اوباما من فقدان مزيد من الوظائف العام المقبل ما لم تحرك عاجل.
وقال اوباما انه يخطط لاعادة الناس الى العمل في اعادة بناء الطرق والجسور وتحديث المدراس وبناء المزارع التي تعتمد على طاقة الرياح والى استعمال السيارات التي تستهلك كميات اقل من الوقود.
يذكر ان الازمة المالية التي تشهدها وول ستريت ما زالت تتوالى فصولها مهددة الاقتصاد الامريكي بهزات عنيفة.
فقد واصلت اسهم مجموعة سيتيبانك المصرفية العملاقة الجمعة و لليوم الخامس على التوالي، الهبوط مما اثر المخاوف من تعرض المجموعة البنكية الى مخاطر.
وهناك تكهنات ان المجموعة تدرس خيارات من بينها بيع اجزاء من الشركة او الاندماج مع شركة اخرى، للحفاظ على مركزها المالي واستعادة ثقة المستثمرين.