Tweet
القضاء الإيراني يكذب تصريح نجاد بالإفراج عن أمريكيين
طهران - رويترز:
نفى مسؤول قضائي إيراني أمس قرب الإفراج عن مواطنين أمريكيين اعتقلا أثناء تجولهما في إيران وأدينا بالتجسس.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن قرب الإفراج عنهما.
ونقلت قناة "برس تي.في" الناطقة باللغة الإنجليزية عن المسؤول القضائي قوله: "الأمريكيان سيبقيان في السجن بعض الوقت والأخبار عن قرب الإفراج عنهما خاطئة".
وصدر الشهر الماضي على الأمريكيين شين باور وجوش فاتال حكم بالسجن ثماني سنوات.
وكان الرئيس الإيراني قد صرح لوسائل إعلام أمريكية بأنه سيتم الإفراج عنهما "في غضون بضعة أيام" في ما وصفه بلفتة إنسانية قبيل توجهه إلى الأمم المتحدة في نيويورك.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن بيان للسلطة القضائية قوله "طلب محامي باور وفاتال الإفراج عنهما بكفالة وقاضي المحكمة يبحثه. القضاء وحده هو المخول بالكشف عن معلومات في هذه القضية".
وقال محام عن الأمريكيين يوم الثلاثاء إنه سيتم الإفراج عنهما بكفالة نصف مليون دولار لكل منهما.
وكان قد ألقي القبض عليهما في تموز (يوليو) 2009 قرب حدود إيران مع العراق وقالا إنهما كانا يقومان بجولة في الجبال كسائحين بصحبة أمريكية ثالثة تدعى سارة شورد.
وأدين باور وفاتال الشهر الماضي ويقيمان في زنزانة واحدة في سجن إيفين في طهران. وسمح لشورد بالعودة إلى بلادها بعد الإفراج عنها بكفالة نصف مليون دولار في أيلول (سبتمبر) 2010.
ونفت واشنطن أنهم جواسيس. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن تصريحات أحمدي نجاد مشجعة.