4 آلاف سوري يفرون إلى لبنان رغم الرقابة الصارمة
بيروت - الفرنسية:
فر نحو أربعة آلاف سوري إلى لبنان المجاور بين آذار (مارس) وأيلول (سبتمبر) في حين تشن السلطات في سورية حملة قمع دامية ضد حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تهز البلاد، بحسب الأمم المتحدة.
وبحسب تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن أكثر من 3580 نازحا سوريا سجلتهم الأمم المتحدة في السابع من أيلول (سبتمبر)، أكثر من 600 منهم بين الأول والسابع.
وقال التقرير ''خلال الأسبوعين الأخيرين، دخل وافدون سوريون جدد إلى لبنان من بلدات هيت وتلكلخ وحمص حيث اندلعت صدامات''. وأوضح التقرير أن ''غالبية النازحين السوريين الذين فروا من قراهم في الأسابيع الأخيرة دخلوا إلى لبنان عبر معابر رسمية، وذلك لأن السلطات السورية تفرض رقابة صارمة على المعابر غير الرسمية''.
وأعلن شهود عيان في شمال لبنان أنهم سمعوا عيارات نارية تطلق من الجانب السوري للحدود. وذكرت مصادر أمنية أيضا أن بعض النازحين مصابون بالرصاص.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 2600 شخص لقوا مصرعهم في سورية في حملة القمع الدامية التي تشنها دمشق منذ منتصف آذار (مارس) ضد حركة احتجاج غير مسبوقة على نظام الرئيس بشار الأسد.