Tweet
أولمرت: نكنّ احتراماً كبيراً لبشار الأسد
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أمس، عن احترامه الكبير للرئيس السوري بشار الأسد، وأكد أنه مستعد للدخول في مفاوضات مع سوريا من دون شروط مسبقة.
وقال اولمرت لمجموعة من الصحافيين في القدس "كما قلت في الماضي نحن نريد صنع السلام مع كل من يريد إقامة السلام معنا.. نحن مستعدون للدخول في مفاوضات مع سوريا من دون شروط مسبقة. ونحن نكن احتراماً كبيراً للزعيم السوري والسياسة السورية. لديهم مشكلات داخلية لكن هذا ليس سبباً لعدم إجراء حوار معهم".
في غضون ذلك، استبعد وزير الخارجية الكوري الجنوبي سونغ مين ـ سون أمس، وجود تعاون نووي بين كوريا الشمالية وسوريا، مشيراً إلى عدم وجود أدلة قوية تدعم التقارير الذي أثارت هذا الموضوع أخيراً.
ورفض سونغ "التقارير الأخيرة بشأن الادعاءات عن وجود تعاون نووي بين كوريا الشمالية وسوريا". وشدد في تصريحات صحافية في سيول على أنه "ليس هناك من جهة تملك دليلاً قوياً لإثبات هذا الادعاء عن الصلات المشبوهة بين كوريا الشمالية وسوريا.. لا أحد يقدم أدلة ثابتة عندما يتكلم". وقال "إذا كانت سوريا تلقت مواد نووية من كوريا الشمالية، فيجب أن يكون لديها مرفق لتخزينها، وعلى حد علمي، فإن سوريا لا تملك مرفقاً (للتخزين) النووي". كما أشار الوزير أيضاً الى التناقض في التقارير الإعلامية حول مستوى التعاون بين بيونغ يانغ ودمشق.
وكانت تقارير صحافية في إسرائيل والولايات المتحدة نقلت عن مصادر أن الغارة الإسرائيلية فوق سوريا في السادس من الجاري استهدفت منشأة نووية سورية تعمل على استخراج اليورانيوم من الفوسفات، مشيرة إلى وجود تعاون بين سوريا وكوريا الشمالية في هذا الإطار.
وكان الكوريون الشماليون نفوا هذه التقارير، إلا أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قال أول من أمس، إنه إذا تأكد حصول ذلك، فإنه سيكون مدعاة للقلق.
في هذا الإطار، أعلن مسؤول في وزارة الخارحية في سيول أمس، أن الصين قررت تأجيل جلسة المحادثات السداسية التي كان من المنتظر عقدها هذا الأسبوع، إلى موعد لم تحدده، مرجحاً أن تكون الاتهامات الموجهة إلى كوريا الشمالية بمساعدة سوريا نووياً وراء هذا التأجيل.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المسؤول أن "الصين أبلغتنا بشكل رسمي الاثنين أن المحادثات لن تعقد الأربعاء المقبل"، وأن الصينيين "لم يحددوا موعداً جديداً" لاستئناف المحادثات، مرجحاً تأجيلها "إلى وقت لاحق من الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل". أضاف ان وزارة الخارجية الكورية تعتقد أن الأمر مرتبط بمعارضة كوريا الشمالية لعقد هذه الجلسة من المحادثات، ربما بسبب "الادعاءات الأخيرة بأن الشمال ربما يساعد سوريا على بناء برنامج نووي".
(ا ف ب، رويترز، ا ب)
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أمس، عن احترامه الكبير للرئيس السوري بشار الأسد، وأكد أنه مستعد للدخول في مفاوضات مع سوريا من دون شروط مسبقة.
وقال اولمرت لمجموعة من الصحافيين في القدس "كما قلت في الماضي نحن نريد صنع السلام مع كل من يريد إقامة السلام معنا.. نحن مستعدون للدخول في مفاوضات مع سوريا من دون شروط مسبقة. ونحن نكن احتراماً كبيراً للزعيم السوري والسياسة السورية. لديهم مشكلات داخلية لكن هذا ليس سبباً لعدم إجراء حوار معهم".
في غضون ذلك، استبعد وزير الخارجية الكوري الجنوبي سونغ مين ـ سون أمس، وجود تعاون نووي بين كوريا الشمالية وسوريا، مشيراً إلى عدم وجود أدلة قوية تدعم التقارير الذي أثارت هذا الموضوع أخيراً.
ورفض سونغ "التقارير الأخيرة بشأن الادعاءات عن وجود تعاون نووي بين كوريا الشمالية وسوريا". وشدد في تصريحات صحافية في سيول على أنه "ليس هناك من جهة تملك دليلاً قوياً لإثبات هذا الادعاء عن الصلات المشبوهة بين كوريا الشمالية وسوريا.. لا أحد يقدم أدلة ثابتة عندما يتكلم". وقال "إذا كانت سوريا تلقت مواد نووية من كوريا الشمالية، فيجب أن يكون لديها مرفق لتخزينها، وعلى حد علمي، فإن سوريا لا تملك مرفقاً (للتخزين) النووي". كما أشار الوزير أيضاً الى التناقض في التقارير الإعلامية حول مستوى التعاون بين بيونغ يانغ ودمشق.
وكانت تقارير صحافية في إسرائيل والولايات المتحدة نقلت عن مصادر أن الغارة الإسرائيلية فوق سوريا في السادس من الجاري استهدفت منشأة نووية سورية تعمل على استخراج اليورانيوم من الفوسفات، مشيرة إلى وجود تعاون بين سوريا وكوريا الشمالية في هذا الإطار.
وكان الكوريون الشماليون نفوا هذه التقارير، إلا أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قال أول من أمس، إنه إذا تأكد حصول ذلك، فإنه سيكون مدعاة للقلق.
في هذا الإطار، أعلن مسؤول في وزارة الخارحية في سيول أمس، أن الصين قررت تأجيل جلسة المحادثات السداسية التي كان من المنتظر عقدها هذا الأسبوع، إلى موعد لم تحدده، مرجحاً أن تكون الاتهامات الموجهة إلى كوريا الشمالية بمساعدة سوريا نووياً وراء هذا التأجيل.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المسؤول أن "الصين أبلغتنا بشكل رسمي الاثنين أن المحادثات لن تعقد الأربعاء المقبل"، وأن الصينيين "لم يحددوا موعداً جديداً" لاستئناف المحادثات، مرجحاً تأجيلها "إلى وقت لاحق من الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل". أضاف ان وزارة الخارجية الكورية تعتقد أن الأمر مرتبط بمعارضة كوريا الشمالية لعقد هذه الجلسة من المحادثات، ربما بسبب "الادعاءات الأخيرة بأن الشمال ربما يساعد سوريا على بناء برنامج نووي".
(ا ف ب، رويترز، ا ب)