مقتل برلماني لبناني معارض لسوريا بانفجار سيارة

[أمل]

مقتل برلماني لبناني معارض لسوريا بانفجار سيارة

Wed Sep 19, 2007 6:39 PM GMT



بيروت (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن أنطوان غانم عضو مجلس النواب اللبناني المعارض لسوريا قتل في انفجار سيارة ملغومة في الجزء الشرقي من بيروت يوم الأربعاء.

وأنطوان غانم عضو في المجلس عن حزب الكتائب المسيحي وهو نفس الحزب الذي كان ينتمي إليه وزير الصناعة الراحل بيار الجميل الذي راح ضحية عملية اغتيال.

وقال مصدر أمني إن الانفجار أسفر عن مقتل خمسة أشخاص واصابة أربعة.

وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون عدة سيارات مشتعلة وجثثا يجري نقلها من المكان.

وقال مصدر أمني إن "الانفجار وقع في منطقة سن الفيل قرب فندق المتربوليتان."

وكانت بيروت عرضة لسلسلة انفجارات في العامين والنصف الماضيين استهدف معظمها سياسيين.

وفي فبراير شباط عام 2005 قتل رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري و22 شخصا اخر في انفجار شاحنة.

[aljoaaal]

رد: مقتل برلماني لبناني معارض لسوريا بانفجار سيارة

وياما راح يروح برلمانيين وسوف ياتي يوم الاستحقاق الرئاسي ولن تجد برلمانيين على قيد الحياة

من تتوقيع وراء هذه الاغتيالات

[أمل]

رد: مقتل برلماني لبناني معارض لسوريا بانفجار سيارة

اتهم رئيس كتلة "المستقبل النيابية" النائب سعد الحريري "اعداء لبنان باغتيال النائب انطوان غانم، الذين يريدون تعطيل انتخابات الرئاسة ويريدون قتل لبنان"، وقال: "اقول للجميع نحن مستمرون، لن يوقفنا احد ولا شيء، سنحفظ الدستور، سنحفظ الطائف والديمقراطية في لبنان وسنذهب للاستحقاق الرئاسي موحدين متضامنين".

وأضاف: "القاتل والمجرم واحد والسفاح واحد، فبعدما قصفت الطائرات الاسرائيلية سوريا، ردوا عليهم بقتل اللبنانيين، هكذا ترد سوريا، ولم ارَ يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسد".

الحريري، وخلال افطار اقامه في قريطم، قال: "اليوم حصدت يد الغدر والإرهاب شهيدا جديدا من شهداء الحرية والسيادة والاستقلال، رفيقي في 14 آذار، وزميلي في المجلس النيابي، النائب المحامي أنطوان غانم، دفع بدمه ثمن اصراره واصرار اللبنانيين على مواصلة طريق الحقيقة والعدالة والكرامة والحرية. وتابع: "كان خارج لبنان منذ اغتيال زميلنا النائب القاضي وليد عيدو، بناء على معلومات تشير الى أن نواب الاكثرية مستهدفون، لأن الأكثرية النيابية مستهدفة، وعاد إلى بيروت بناء على دعوة النواب إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بعد أقل من أسبوع، عاد لأنه مؤمن بنظامنا الديمقراطي، وبأن حضور الجلسة، وممارسة دوره كنائب ممثل منتخب من الشعب واجب على كل نائب، وليس مجرد حق يختار النائب أن يمارسه".

وقال الحريري: "ستة نواب قتلتهم يد الارهاب والحقد، ولكننا لسنا خائفين ولن نخاف ولم نخف يوما الا من الله سبحانه وتعالى، واننا مستمرون بنظامنا البرلماني، ولن يثنينا احد عن ذلك، وسنحافظ على الدستور ونحافظ على اتفاق الطائف". ولفت الى انه "ومنذ ايام وانا ادعو الى اللقاء والحوار والى التوافق في ما بيننا والى ان نجتمع نحن وزملاؤنا في المجلس النيابي وزملاء النائب انطوان غانم ايضا".

وأكد الحريري ان "الرئاسة ليست ملكا لسعد الحريري او لحسن نصرالله او لنبيه بري او لميشال عون او لاي حزب بل هي ملك للبنانيين فاتقوا الله، أؤكد لكم باذن الله وان شاء الله ان المحكمة الدولية ستحاسب هؤلاء القتلة المجرمين، وستحاسب هؤلاء الذين يعطلون انتخابات رئاسة الجمهورية.

واضاف الحريري: "نقول للجميع: أعداء لبنان قتلوا أنطوان غانم اليوم، أعداء لبنان يريدون تعطيل انتخابات الرئاسة لأنهم يريدون قتل لبنان"، مؤكدا عدم السماح "للمجرمين القتلة بالنيل من لبنان، سننقذ استحقاق الرئاسة، وسننقذ لبنان، تماما كما أنقذنا المحكمة الدولية التي ستحاسب هؤلاء القتلة الجبناء وتجرهم إلى السجون بإذن الله".

وختم قائلا: "رحمك الله يا والدي يا رفيق الحريري، رحمك الله يا صديقي وزميلي أنطوان غانم.