صنعاء: مجلس التنسيق السعودي ـ اليمني ينعقد في جدة اليوم
لتعزيز جوانب التعاون المثمر والشراكة بين البلدين
لتعزيز جوانب التعاون المثمر والشراكة بين البلدين
يبدأ مجلس التنسيق السعودي اليمني المشترك دورته الـ18 في مدينة جدة اليوم، ويرأس الجانب السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، والجانب اليمني رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور. وقال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي إن اجتماع مجلس التنسيق بين بلاده والسعودية يمثل محطة مهمة في مسار تعزيز جوانب التعاون المثمر والشراكة بين اليمن والسعودية. وعبر الوزير اليمني عن التفاؤل اليمني بخروج هذه الدورة لمجلس التنسيق المشترك بنتائج ايجابية، مشيرا إلى أن المشاريع التي ستدعمها السعودية من خلال المبلغ الذي قدمته لليمن في مؤتمر المانحين يمكن اليمن من البدء في المشاريع الإستراتيجية المهمة التي يحتاجها. وقال القربي إن المشاريع التي سوف ستقيمها السعودية في اليمن ستمثل لبنات أساسية لتوفير الأرضية الاستثمارية من خلال محطات الكهرباء أو الطرق أو المعاهد الفنية. واوضح الدكتور القربي في هذا السياق إن كل الاجتماعات التي عقدها مجلس التنسيق المشترك بين السعودية واليمن تخرج بنتائج ايجابية لكن المهم بعد الاتفاق على المشاريع وعلى البرامج هو في كيفية تطوير الآليات الخاصة بالتنفيذ حتى تنعكس على أرض الواقع بأسرع وقت.
ومن جانبه قال مصدر يمني في مجلس التنسيق المشترك بين السعودية واليمن إنه سيتم عرض 14 اتفاقية وبرنامجا تنفيذيا وبروتوكولا على الدورة الـ18، مشيرا إلى أن من هذه الاتفاقيات والبرامج الجاهزة للتوقيع عليها من قبل أعضاء الوفدين السعودي واليمني لتمويل مشاريع في المجالات الصحية والتعليمية والطاقة. وذكر وكيل وزارة التخطيط وعضو الوفد اليمني إلى هذه الدورة لمجلس التنسيق المشترك بين السعودية واليمن بأن عددا من الاتفاقيات والبرامج في ميادين التعاون القضائي والمحافظة على التنوع الحيوي والتعاون في مجالات علوم الأرض، كما تتضمن هذه الاتفاقيات 3 برامج تنفيذية للتعاون المشترك بين جامعة الملك عبد العزيز بجدة وجامعة القصيم وبين جامعتي الحديدة وحضرموت في اليمن. وقال هشام شرف عبد الله وكيل وزارة التخطيط اليمني إن مجلس التنسيق السعودي اليمني المشترك سيقف في هذه الدورة على سير البرامج التنفيذية للتعاون القائم بين السعودية واليمن في الميادين الزراعية والأسماك والتعاون والتنسيق الجاري بين الجامعات السعودية واليمنية في المجالات البحثية وتبادل الخبرات العلمية بين هذه الجامعات. وكانت الدورة الـ17 لمجلس التنسيق بين السعودية واليمن قد انعقدت في مدينة المكلا عاصمة حضرموت في العام قبل الماضي. وكانت السعودية قد أعلنت عن تخصيص مليار دولار لتنمية اليمن في مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد في العام الماضي في بريطانيا.