عبد ربه "متفائل" بأوباما و"متشائم" بحماس
رام الله (5 تشرين الثاني/نوفمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، في تعقيبه على نتائج انتخابات الرئاسة الاميركية على أنه "شخصيا أشعر بالتفاؤل بأن هناك فرصة جديدة متاحة امام شعبنا وشعوب المنطقة في معالجة أكثر توازنا لقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل إنهاء الاحتلال ووضع حد لعقود طويلة من الاضطهاد العنصري الذي لحق بنا". وتابع في حديث لصحافيين في رام الله، بينهم مراسل وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لكن هذا التغيير لن يقود بشكل تلقائي إلى هذه النتائج التي نتوقعها، إذا لم يصاحبه تغيير عندنا كذلك وخاصة انهاء هذه الحالة التي يزداد فيها الصف الفلسطيني تمزقا بفعل حسابات ضيقة ومصالح حزبية يتم وضعها فوق المصالح الوطنية وبديلا عنها". وأردف "وأيضا، إذا لم يتم التأكيد على أن برنامجنا الوطني الذي يستند الى الشرعية الدولية هو الذي يحظى بالاجماع التام من قبل الجميع من فتح الى حماس وكل الاطراف والقوى" الفلسطينية
وقال عبد ربه "فاجأني أمس خالد مشعل عندما قال إنه على استعداد للقاء مع أي رئيس أميركي منتخب واستغربت ايضا ان لا يضع شروطا على مثل هذا اللقاء، انا لا اعرف اذا كان من يقول هذا الكلام ينتمي الى عصر اليوم وعالم اليوم ام لا وهل يعتقد انه بهذا سوف يحظى بالاحترام على الاقل من قبل الجهة التي يدعوها للحوار".
وتابع عبد ربه "الجميع بمن فيهم حماس عليهم أن يدركوا أن هذه فرصة يتيحها انتخاب باراك اوباما ولكن عليهم ايضا ان يوفروا شروط النجاح لهذه الفرصة من جانبا على الاقل بأن لا ندخل صراعا وهميا فيما بيننا او صراعا وهميا مع العالم حول البرنامج السياسي الذي نستند اليه". واعتبر أن البرنامج هو "برنامج منظمة التحرير واعلان الاستقلال هو القاعدة السياسية التي يجب ان نستند اليها وخاصة واننا نحتفل الان بالذكرى العشرين لاعلان الاستقلال، عدا ذلك هو لعب سياسي من الدرجة الرخيصة واضاعة للفرص مثل فرص اخرى ضاعت في الماضي وتمكين الاحتلال الاسرائيلي من ان ينفرد بنا وان يتغلب على هذه الفرصة التي يتيحها التغيير الحاصل في الولايات المتحدة" الأمريكية
وزاد "أنا نصف متفائل ونصف متشائم، نصف متفائل بسبب أن الوضع في العالم يتجه في الاتجاه الصحيح... ليس تماما .. ولكن هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ونصف متشائم لأن الوضع عندنا اتجه في الاتجاه الخاطيء مئة خطوة وعلينا بذل كل الجهود من اجل اعادته الى الخلف"، على حد وصفه
رام الله (5 تشرين الثاني/نوفمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، في تعقيبه على نتائج انتخابات الرئاسة الاميركية على أنه "شخصيا أشعر بالتفاؤل بأن هناك فرصة جديدة متاحة امام شعبنا وشعوب المنطقة في معالجة أكثر توازنا لقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل إنهاء الاحتلال ووضع حد لعقود طويلة من الاضطهاد العنصري الذي لحق بنا". وتابع في حديث لصحافيين في رام الله، بينهم مراسل وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لكن هذا التغيير لن يقود بشكل تلقائي إلى هذه النتائج التي نتوقعها، إذا لم يصاحبه تغيير عندنا كذلك وخاصة انهاء هذه الحالة التي يزداد فيها الصف الفلسطيني تمزقا بفعل حسابات ضيقة ومصالح حزبية يتم وضعها فوق المصالح الوطنية وبديلا عنها". وأردف "وأيضا، إذا لم يتم التأكيد على أن برنامجنا الوطني الذي يستند الى الشرعية الدولية هو الذي يحظى بالاجماع التام من قبل الجميع من فتح الى حماس وكل الاطراف والقوى" الفلسطينية
وقال عبد ربه "فاجأني أمس خالد مشعل عندما قال إنه على استعداد للقاء مع أي رئيس أميركي منتخب واستغربت ايضا ان لا يضع شروطا على مثل هذا اللقاء، انا لا اعرف اذا كان من يقول هذا الكلام ينتمي الى عصر اليوم وعالم اليوم ام لا وهل يعتقد انه بهذا سوف يحظى بالاحترام على الاقل من قبل الجهة التي يدعوها للحوار".
وتابع عبد ربه "الجميع بمن فيهم حماس عليهم أن يدركوا أن هذه فرصة يتيحها انتخاب باراك اوباما ولكن عليهم ايضا ان يوفروا شروط النجاح لهذه الفرصة من جانبا على الاقل بأن لا ندخل صراعا وهميا فيما بيننا او صراعا وهميا مع العالم حول البرنامج السياسي الذي نستند اليه". واعتبر أن البرنامج هو "برنامج منظمة التحرير واعلان الاستقلال هو القاعدة السياسية التي يجب ان نستند اليها وخاصة واننا نحتفل الان بالذكرى العشرين لاعلان الاستقلال، عدا ذلك هو لعب سياسي من الدرجة الرخيصة واضاعة للفرص مثل فرص اخرى ضاعت في الماضي وتمكين الاحتلال الاسرائيلي من ان ينفرد بنا وان يتغلب على هذه الفرصة التي يتيحها التغيير الحاصل في الولايات المتحدة" الأمريكية
وزاد "أنا نصف متفائل ونصف متشائم، نصف متفائل بسبب أن الوضع في العالم يتجه في الاتجاه الصحيح... ليس تماما .. ولكن هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ونصف متشائم لأن الوضع عندنا اتجه في الاتجاه الخاطيء مئة خطوة وعلينا بذل كل الجهود من اجل اعادته الى الخلف"، على حد وصفه