العطية: العملة الخليجية الموحدة أصبحت «مُلِحَّة»
الحياة -
وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية اجتماع وزراء الداخلية لدول الخليج العربية اليوم في الدوحة بأنه من الاجتماعات المهمة، مبيناً أن الاجتماع أتحف بتوجيهات أمير قطر رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وأشاد العطية في تصريح صحافي أمس بكلمة وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال الاجتماع ووصفها بأنها كلمة شاملة ذات أهمية خاصة حظيت بتأييد ودعم الاجتماع، ومنها اقتراح احتضان الدوحة مركز المعلومات الخليجي لمكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة، مفيداً بأنه سيكون له أجهزته الخاصة وعدّه مفخرة لدول الخليج.
وأشار إلى مقترح وزير الداخلية البحريني المتضمن تقويم ودرس الأزمات التي تؤثر من حين لآخر وبخاصة من منظور أمني، وهو ما عكسه البيان الختامي.
وقال: «ستعمل الأمانة جنباً إلى جنب مع وزارات الداخلية لتقويم الحالات التي تؤثر في دول الخليج نتيجة ما يحدث من أزمات في هذه المرحلة ويكون لها تأثيرات من منظور أمني على مجتمعنا... ولقد أقر وزراء الداخلية في هذا الشأن قراراً كلفوا به الوكلاء والأمانة العامة للمجلس (القطاع الأمني ) للقيام بدرس هذا الأمر من منظور استراتيجي لكل هذه الحالات وبخاصة للعمل عليها من الناحية الأمنية». ولمح إلى أن هناك توصيات اللجان العاملة في إطار لجنة التعاون الأمني مثل مسؤولي اللجان المتصلة بالمطار والمرور والجوازات ومكافحة الإرهاب وغيرها من اللجان العاملة تحت مظلة التعاون الأمني.
وأوضح أنه تمت الموافقة على النظام الأساسي لمركز المعلومات الخليجي لمكافحة المخدرات، وسيرفع إلى القمة الخليجية المقبلة في عمان لمباركة قادة دول مجلس التعاون لهذا المشروع الحيوي الذي سيقام في الدوحة.
وعبّر عن سعادته بنجاح دول مجلس التعاون في توديع استخدام الجواز في تنقل مواطني دول الخليج بين دول مجلس التعاون واستخدامهم البطاقة الذكية (البطاقة المدنية أو الوطنية ). معتبراً ذلك إنجازاً يسجل لوزراء الداخلية حيث تحقق في فترة خمس سنوات، مؤملاً أن يكتمل هذا المشروع بالخطوة الأخيرة بتنقل المواطنين بين المملكة العربية السعودية والكويت.
وقال: «هذا ما تم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع كما قد أعلن الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المملكة جاهزة للتوقيع مع الكويت باعتبار المملكة قد وقّعت مع كل دول مجلس التعاون الخليجي».
وأضاف: «فيما قد أكد وزير الداخلية في الكويت في هذا الشأن أن المتبقي هو عملية إجرائية لتكتمل بشكل تام لمواطني دول المجلس التنقل بالبطاقة».
وحول العملة الموحدة، قال: «هناك مشروع لاتفاق الاتحاد النقدي ومجلس النقد سيتم عرضهما على قمة مسقط، وسيتم اعتمادهما في القمة المقبلة، وبذلك يكون البرنامج الزمني مكتملاً. مشيراً إلى أن العملة الموحدة في الوقت الحالي أصبحت مُلِحَّة
الحياة -
وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية اجتماع وزراء الداخلية لدول الخليج العربية اليوم في الدوحة بأنه من الاجتماعات المهمة، مبيناً أن الاجتماع أتحف بتوجيهات أمير قطر رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وأشاد العطية في تصريح صحافي أمس بكلمة وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال الاجتماع ووصفها بأنها كلمة شاملة ذات أهمية خاصة حظيت بتأييد ودعم الاجتماع، ومنها اقتراح احتضان الدوحة مركز المعلومات الخليجي لمكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة، مفيداً بأنه سيكون له أجهزته الخاصة وعدّه مفخرة لدول الخليج.
وأشار إلى مقترح وزير الداخلية البحريني المتضمن تقويم ودرس الأزمات التي تؤثر من حين لآخر وبخاصة من منظور أمني، وهو ما عكسه البيان الختامي.
وقال: «ستعمل الأمانة جنباً إلى جنب مع وزارات الداخلية لتقويم الحالات التي تؤثر في دول الخليج نتيجة ما يحدث من أزمات في هذه المرحلة ويكون لها تأثيرات من منظور أمني على مجتمعنا... ولقد أقر وزراء الداخلية في هذا الشأن قراراً كلفوا به الوكلاء والأمانة العامة للمجلس (القطاع الأمني ) للقيام بدرس هذا الأمر من منظور استراتيجي لكل هذه الحالات وبخاصة للعمل عليها من الناحية الأمنية». ولمح إلى أن هناك توصيات اللجان العاملة في إطار لجنة التعاون الأمني مثل مسؤولي اللجان المتصلة بالمطار والمرور والجوازات ومكافحة الإرهاب وغيرها من اللجان العاملة تحت مظلة التعاون الأمني.
وأوضح أنه تمت الموافقة على النظام الأساسي لمركز المعلومات الخليجي لمكافحة المخدرات، وسيرفع إلى القمة الخليجية المقبلة في عمان لمباركة قادة دول مجلس التعاون لهذا المشروع الحيوي الذي سيقام في الدوحة.
وعبّر عن سعادته بنجاح دول مجلس التعاون في توديع استخدام الجواز في تنقل مواطني دول الخليج بين دول مجلس التعاون واستخدامهم البطاقة الذكية (البطاقة المدنية أو الوطنية ). معتبراً ذلك إنجازاً يسجل لوزراء الداخلية حيث تحقق في فترة خمس سنوات، مؤملاً أن يكتمل هذا المشروع بالخطوة الأخيرة بتنقل المواطنين بين المملكة العربية السعودية والكويت.
وقال: «هذا ما تم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع كما قد أعلن الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المملكة جاهزة للتوقيع مع الكويت باعتبار المملكة قد وقّعت مع كل دول مجلس التعاون الخليجي».
وأضاف: «فيما قد أكد وزير الداخلية في الكويت في هذا الشأن أن المتبقي هو عملية إجرائية لتكتمل بشكل تام لمواطني دول المجلس التنقل بالبطاقة».
وحول العملة الموحدة، قال: «هناك مشروع لاتفاق الاتحاد النقدي ومجلس النقد سيتم عرضهما على قمة مسقط، وسيتم اعتمادهما في القمة المقبلة، وبذلك يكون البرنامج الزمني مكتملاً. مشيراً إلى أن العملة الموحدة في الوقت الحالي أصبحت مُلِحَّة