ايران تحظر مجلة أسبوعية تنتقد الرئيس أحمدي نجاد
طهران (رويترز) - قالت وسائل إعلام ايرانية يوم الاحد ان ايران حظرت مجلة اصلاحية اسبوعية بارزة كثيرا ما انتقدت سياسات الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد.
وذكرت صحيفة كاركزاران أن مجلس الاشراف على الصحافة في ايران أرسل خطابا يوم السبت الى مجلة شهروند امروز (مواطن اليوم) الاسبوعية لاخطارها رسميا بالقرار.
وأضافت دون ذكر تفاصيل أن شهروند امروز حظرت بسبب المحتوى "المتناقض مع الالتزامات السابقة من الناشر."
ومنذ عام 2000 أغلقت محاكم ايرانية ومجلس الاشراف على الصحافة نحو مئة من المطبوعات ووصفت الكثير منها بأنها "لعبة في يد الغرب" واتهمتها بمحاولة تقويض نظام حكم رجال الدين في ايران.
وقالت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء الاسبوع الماضي ان مجلة شهروند امروز التي صدرت لاول مرة في مارس اذار عام 2007 ويعمل بها صحفيون كثيرون كانوا يعملون لدى صحف يومية مؤيدة للاصلاح ومغلقة حاليا أساءت تصوير بعض ممارسات الحكومة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من شهروند امروز التي نشرت في الماضي مقالات تنتقد أحمدي نجاد. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعيد أحمدي نجاد ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة التي تجرى في يونيو حزيران عام 2009 .
وفي أحدث عدد صدر يوم السبت نشرت المجلة الاسبوعية صورة في صفحتها الاولى للرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما وهو مبتسم مع احدى ابنتيه.
وتساءلت في مقال افتتاحي "لماذا لا يكون لدى ايران رئيس مثل أوباما.."
ويعتبر زعماء ايران الولايات المتحدة خصمهم اللدود والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ 30 عاما.
ويرى محللون أن اغلاق مطبوعات مؤيدة للاصلاح مثل شهروند امروز يهدف الى اسكات أصوات منتقدي أحمدي نجاد. وترفض الحكومة هذه الاتهامات وتقول انها لا تفرض رقابة على الاعلام.
وتزايدت الانتقادات الموجهة لاحمدي نجاد بسبب اخفاقه في كبح جماح التضخم الذي تجاوز تسعة بالمئة. كما يتهمه الاصلاحيون بعزل ايران بسبب موقفه وتصريحاته المتشددة في نزاع البلاد مع الغرب بسبب برنامجها النووي.
طهران (رويترز) - قالت وسائل إعلام ايرانية يوم الاحد ان ايران حظرت مجلة اصلاحية اسبوعية بارزة كثيرا ما انتقدت سياسات الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد.
وذكرت صحيفة كاركزاران أن مجلس الاشراف على الصحافة في ايران أرسل خطابا يوم السبت الى مجلة شهروند امروز (مواطن اليوم) الاسبوعية لاخطارها رسميا بالقرار.
وأضافت دون ذكر تفاصيل أن شهروند امروز حظرت بسبب المحتوى "المتناقض مع الالتزامات السابقة من الناشر."
ومنذ عام 2000 أغلقت محاكم ايرانية ومجلس الاشراف على الصحافة نحو مئة من المطبوعات ووصفت الكثير منها بأنها "لعبة في يد الغرب" واتهمتها بمحاولة تقويض نظام حكم رجال الدين في ايران.
وقالت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء الاسبوع الماضي ان مجلة شهروند امروز التي صدرت لاول مرة في مارس اذار عام 2007 ويعمل بها صحفيون كثيرون كانوا يعملون لدى صحف يومية مؤيدة للاصلاح ومغلقة حاليا أساءت تصوير بعض ممارسات الحكومة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من شهروند امروز التي نشرت في الماضي مقالات تنتقد أحمدي نجاد. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعيد أحمدي نجاد ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة التي تجرى في يونيو حزيران عام 2009 .
وفي أحدث عدد صدر يوم السبت نشرت المجلة الاسبوعية صورة في صفحتها الاولى للرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما وهو مبتسم مع احدى ابنتيه.
وتساءلت في مقال افتتاحي "لماذا لا يكون لدى ايران رئيس مثل أوباما.."
ويعتبر زعماء ايران الولايات المتحدة خصمهم اللدود والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ 30 عاما.
ويرى محللون أن اغلاق مطبوعات مؤيدة للاصلاح مثل شهروند امروز يهدف الى اسكات أصوات منتقدي أحمدي نجاد. وترفض الحكومة هذه الاتهامات وتقول انها لا تفرض رقابة على الاعلام.
وتزايدت الانتقادات الموجهة لاحمدي نجاد بسبب اخفاقه في كبح جماح التضخم الذي تجاوز تسعة بالمئة. كما يتهمه الاصلاحيون بعزل ايران بسبب موقفه وتصريحاته المتشددة في نزاع البلاد مع الغرب بسبب برنامجها النووي.