Announcement

Collapse
No announcement yet.

البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية

Collapse
X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية

    البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية


    دبي (رويترز) - قالت البحرية الامريكية يوم الاثنين ان قراصنة احتجزوا ناقلة النفط السعودية العملاقة سيريوس ستار في بحر العرب.

    وقال متحدث باسم البحرية الأمريكية لرويترز ان الناقلة هي أكبر سفينة تتعرض لهجوم من جانب قراصنة في المنطقة.

    وذكرت البحرية في بيان أن الناقلة تحمل طاقما من 25 فردا من كرواتيا وبريطانيا والفلبين وبولندا والسعودية.

    وأضافت أن الهجوم وقع على بعد 450 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة مومباسا الكينية.

    الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.

  • #2
    رد: البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية

    تلفزيون: الافراج عن ناقلة نفط سعودية مخطوفة


    دبي (رويترز) - قال محطة تلفزيون العربية الفضائية يوم الاثنين نقلا عن مصدر سعودي رسمي انه تم الافراج عن ناقلة نفط سعودية خطفها قراصنة امام سواحل شرق افريقيا.

    وقالت البحرية الامريكية التي افادت في وقت سابق بوقوع الخطف انه ليس لديها معلومات عن الافراج عن الحاوية.

    وقالت شركة ارامكو السعودية المالكة للناقلة العملاقة انه ليست لديها اي معرفة بالافراج عن الناقلة.
    الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.

    Comment


    • #3
      رد: البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية

      البحرية الامريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة سعودية شرقي أفريقيا


      Mon Nov 17, 2008 3:29pm GMT


      دبي (رويترز) - قالت البحرية الامريكية يوم الاثنين إن قراصنة احتجزوا ناقلة نفط سعودية عملاقة محملة بالنفط قبالة سواحل شرق افريقيا وهي أكبر ناقلة نفط يحتجزها القراصنة الذين يمارسون نشاطهم بشكل شبه يومي.

      وأفادت محطة تلفزيون العربية الاخبارية المملوكة لسعوديين نقلا عن مصدر رسمي سعودي لم تسمه ان الناقلة سيريوس ستار قد أفرج عنها ولكن البحرية السعودية وشركة أرامكو السعودية التي تملك الناقلة العملاقة قالتا انهما لا يعرفان بأمر الافراج عن الناقلة.

      وسيزيد هذا الامر من الضغوط من أجل تحرك دولي متضافر من أجل التعامل مع الخطر الذي يشكله القراصنة الصوماليون لواحد من أكثر خطوط النقل البحري نشاطا في العالم.

      وقال اللفتنانت ناثان كريستينسين وهو متحدث باسم الاسطول الخامس الامريكي "هذا شيء لا سابق له. هذه أكبر سفينة شهدناها تتعرض للخطف. حجمها يعادل حجم ثلاث طائرات للركاب."

      وبلغت حمولة سيريوس ستار نحو مليوني برميل من النفط أي ما يزيد عن ربع انتاج السعودية اليومي من النفط. وساعدت الانباء الخاصة بالخطف للحد من التراجع في أسعار النفط.

      ووقع الاختطاف على بعد 450 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة مومباسا الكينية في منطقة تبعد كثيرا عن خليج عدن الذي تقع فيه معظم أعمال الخطف.

      وظهرت مؤشرات متزايدة على أن قراصنة الصومال زادت جرأتهم في الهجمات وأعمال الخطف في أماكن بعيدة.

      وكانت الناقلة السعودية متجهة للولايات المتحدة عبر رأس الرجاء الصالح على الحافة الجنوبية لقارة افريقيا بدلا من التوجه الى قناة السويس.

      وأضاف كريستنسين "ليست لدينا اي تقارير عن اي ضرر لحق بالسفينة."

      وسئل عما اذا كانت البحرية تقوم بأي تحرك لانقاذ الناقلة فقال " نقيم الموقف".

      وذكرت البحرية الامريكية في بيان أن الناقلة تحمل طاقما من 25 فردا من كرواتيا وبريطانيا والفلبين وبولندا والسعودية.

      وترفع السفينة العلم الليبيري وتمتلكها وتديرها شركة فيلا انترناشونال وهي وحدة الشحن لشركة النفط السعودية العملاقة ارامكو.

      ودشنت السفينة في مارس اذار.

      ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولي ارامكو وفيلا أنترناشونال.

      الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.

      Comment


      • #4
        رد: البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية

        ناقلة النفط السعودية المختطفة تقترب من ساحل الصومال


        دبي (ا ف ب) - اعلنت متحدثة باسم الاسطول الاميركي الخامس ومقره البحرين ان ناقلة النفط السعودية الضخمة "سيريوس ستار" التي اختطفها قراصنة الاثنين جنوب شرق مومباسا في كينيا تتجه نحو سواحل الصومال.

        وقالت المتحدثة عبر الهاتف في اتصال من دبي "يفيد اخر تقرير لدينا ان السفينة تقترب من مرفأ ايل" على الساحل الشمالي للصومال.

        والمحت الى ان السفينة اختطفها قراصنة صوماليون بما انهم يقودونها باتجاه ساحل الصومال.

        وقالت المتحدثة ان ليس لديها تاكيد للمعلومات التي بثتها قناة العربية الفضائية بان عملية الخطف انتهت نقلا عن "مصدر سعودي".

        واعتمدت القناة التي تبث من دبي لهجة اكثر حذرا في المساء متحدثة عن معلومات متضاربة حول مصير ناقلة النفط.

        الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.

        Comment


        • #5
          رد: البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية

          ارامكو: الناقلة السعودية المخطوفة رست قبالة الصومال

          Tue Nov 18, 2008 12:34pm GMT


          دبي (رويترز) - قالت هيئة الشحن التابعة لارامكو السعودية يوم الثلاثاء انه يعتقد ان الناقلة السعودية العملاقة المخطوفة وتحمل شحنة نفط تقدر قيمتها بمئة مليون دولار رست قبالة الصومال.

          وقالت فيلا انترناشونال "يعتقد ان كل أفراد الطاقم وعددهم 25 سالمون. وحاليا تنتظر فيلا اتصالا جديدا من القراصنة الذين يسيطرون على السفينة."

          الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.

          Comment


          • #6
            قراصنة الصومال يرتدون ملابس أنيقة بربطات عنق ومساكنهم راقية

            قراصنة الصومال يرتدون ملابس أنيقة بربطات عنق ومساكنهم راقية




            الاقتصادية

            ماري هاربر من (الصومال) إيل

            حين تخرج كلمة من أفواه القراصنة بأنهم استولوا على سفينة أخرى في منطقة، بونتلاند الصومالية، تبدأ أمور أغرب من الخيال في الحدوث.

            هنالك اندفاع كبير إلى ميناء "إيل" – Eyl، حيث يُحتفظ بأغلب السفن المخطوفة تحت إشراف عصابات القراصنة المسلحة على نحوٍ جيد.

            ويرتدي الناس ربطات عنق، وملابس أنيقة. ووصلوا بسيارات الدفع الرباعي الضخمة يحملون كمبيوتراتهم الشخصية المحمولة، ويقول أحدهم إنه محاسب القراصنة، وآخر كبير المفاوضين لديهم.

            وبمزيد من السفن الأجنبية المختطفة قبالة الساحل الصومالي، يمكن أن يُقال إن عمليات الاختطاف في المنطقة أصبحت أمراً وبائياًَ.

            وارتفعت دفعات التأمين على السفن المبحرة عبر خليج عدن النشط نحو عشرة أضعاف، ما كانت عليه العام الماضي بسبب القراصنة، وأغلبهم ينحدرون من المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي لبوتلاند.

            وفي إيل، هنالك الكثير من الأموال التي يمكن إحرازها، والجميع متحمس للحصول على نصيب منها.

            ويراوح المعدل الحالي للدفعات مقابل تحرير الرهينة بين 300 ألف و 1.5 مليون دولار (أي 168 ألف إلى 838 ألف جنيه استرليني).

            وأوضح زائر جديد إلى البلدة كيف أنه حتى رغم ذلك فإن عدد القراصنة الذين يشاركون في عمليات الخطف صغير نسبياً، وتشمل الصناعة الحديثة للقرصنة بأكملها عدد أكبر بكثير من الناس.

            "إن عدد الأشخاص الذين يشنون الهجمة الأولى صغير، ويراوح في العادة بين سبعة إلى عشرة"، كما قال.






            "خرجوا بزوارق بخارية قوية للغاية، مسلحين بأسلحة ثقيلة. ولكن بمجرد أن يستولوا على السفينة، يبقى نحو 50 قرصاناً على سطح السفينة. ونحو 50 قرصاناً آخرين ينتظرون عند الساحل في حالة لم تسر الأمور على ما يرام".

            ونظراً إلى أن جميع الناس الآخرين منخرطون في صناعة القرصنة، بمن فيهم أولئك الذين يغذون الرهائن، أصبحت القرصنة دعامة أساسية في اقتصاد بوتلاند. وأصبح ميناء إيل بلدة مجهزة للقراصنة، ورهائنهم. كما أُفتتحت مطاعم خاصة لإعداد الطعام لطاقم السفن المختطفة. ولأن القراصنة يريدون الرهائن، فهم يحاولون رعاية رهائنهم.

            وحينما حررت الفرق العسكرية الفرنسية بحارين فرنسيين اُختطفا قبالة الساحل الصومالي، قال نيكولاس ساركوزي إنه أعطى الضوء الأخضر للعملية حين تبيّن أن القراصنة توجهوا إلى إيل، حيث كان من الخطر جداً تحريرهم من هناك.

            وإن البلدة ملاذ آمن، حيث إنه نادرا ما يقوم أحد بشيء لوقف القراصنة، الأمر الذي يؤدي إلى الإشارة إلى أن البعض، على الأقل، يربطون بين حكومة بونتلاند وما بعدها بالقراصنة.

            وإن العديد منهم ينحدرون من العشيرة نفسها، عشيرة ماجرتين التي ينحدر منها رئيس حكومة الصومال الاتحادية الانتقالية، عبد الله يوسف. ويعيش إقليم ساحل بونتلاند في حالة من الازدهار.

            وتشهد المنطقة بناء منازل فاخرة، وشراء سيارات باهظة الثمن، وكل ذلك في دولة لم تحظ بحكومة مركزية ناجحة لنحو 20 عاماً.

            ويقول المراقبون إن القراصنة حققوا نحو 30 مليون دولار جراء أموال الفدية العام الماضي، أي أكثر بكثير من الميزانية السنوية لبونتلاند، التي لا تعادل سوى 20 مليون دولار.

            وحين سئُل رئيس بونتلاند، أدي موسي، بشأن الثروة المقرر عنها للقراصنة وحلفائهم، قال: "ذلك أكثر من صحيح".

            ولكونهم يحققون الكثير من الأموال في الوقت الراهن، فإن قراصنة القرن الـ 21 يمكن أن يتحملوا نفقات أسلحة أكثر تطوراً، وزوارق بخارية سريعة.

            ووذلك يعني أنه إذا لم يتم بذل المزيد من الجهد لوقفهم، فسيواصلون سلب خطوط الشحن النشطة عبر خليج عدن.

            وهم يستهدفون حتى السفن المحمّلة بالمساعدات لإطعام أبناء بلدهم، بما يعادل نحو ثلث السكان. وتخرج السفن الحربية القادمة من فرنسا، كندا، ماليزيا، وغيرها، في جولات تفقدية قبالة الساحل الصومالي لمحاولة صد هجمات القراصنة.

            وأوضح مسؤول في منظمة النقل البحري الدولية كيف أن القراصنة المسلحين يزدادون شجاعة وجرأة. وإن ما يزيد على 30 في المائة من النفط العالمي يتم نقله عبر خليج عدن، وبرغم ذلك يفتقر القراصنة إلى الوسائل التي تساعدهم على اختطاف الحاويات الضخمة، بينما هنالك تقارير تفيد بأنهم أطلقوا النيران صوبها.

            "ما هي إلا مسألة وقت قبل أن يحدث أمر مروع"، كما قال أحد المسؤولين.

            "فإذا تمكن القراصنة من إحداث خرق في الناقلة، وسال النفط على سطح البحر، فإن من الممكن أن تحدث كارثة بيئية ضخمة".

            وعلى الأرجح أن القرصنة ستستمر في كونها مشكلة قبالة ساحل الصومال طالما أن العنف والفوضى قائمين على الأرض اليابسة.

            ويمكن للنزاع أن تكون فرصة جيدة للغاية بالنسبة لأنواع معينة من النشاطات العملية، وبالطبع، فإن القرصنة واحدة منها. ومن السهل الحصول على الأسلحة، ولا توجد سلطة ناجعة لمنع ذلك، لا على اليابسة ولا على البحر.

            الزيتون عندما يُضغط يخرج الزيت الصافي فإذا شعرت بمتاعب الحياة تعصرقلبك فلا تحزن انه "الله" يريد أن يخرج أحلى ما فيك ايمانك دعاءك وتضرعك




            Comment


            • #7
              لا تدخل عسكرياً لاستعادة ناقلة النفط السعودية المختطفة

              لا تدخل عسكرياً لاستعادة ناقلة النفط السعودية المختطفة





              الاقتصادية

              محمود لعوتة من الرياض
              استبعد جنرال من البحرية الأمريكية أمس أي تدخل عسكري لإنقاذ ناقلة النفط السعودية التي اختطفها قراصنة أمس الأول قرب السواحل الصومالية.

              وقال مايكل مولن قائد الأركان في البحرية الأمريكية الأدميرال مايكل مولن إنه "متفاجئ" حيال المساحة الواسعة التي يعمل فيها القراصنة الذين تمكنوا من اختطاف "سيريوس ستار" بينما كانت تبحر في قلب المحيط، مشيرا إلى أنها تعد هذه الحادثة غير مسبوقة نظرا لحجم السفينة التي تقدر قيمة حمولتها بأكثر من 100 مليون دولار وبعد العملية عن السواحل.

              من ناحيته وصف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية القرصنة بالإرهاب، وذلك ردا على خطف ناقلة نفط سعودية عملاقة قبالة السواحل الإفريقية بيد قراصنة صوماليين.

              وقال الأمير سعود الفيصل للصحافيين في أثينا أمس، إثر لقاء مع نظيرته اليونانية دورا باكويانيس "إن القرصنة، مثلها مثل الإرهاب، داء يضرب كل العالم (...)".

              وخطف القراصنة الناقلة سيريوس ستار البالغ طولها 330 مترا والمحملة بمليوني برميل نفط خام وسط المحيط الهندي على مسافة أكثر من 800 كيلو مترا جنوب شرقي مدينة مومباسا في كينيا.


              في مايلي مزيداً من التفاصيل:


              فتح ملف قضية القرصنة في الساحل الصومالي بشكل قوي هذه المرة، عقب خطف ناقلة نفطية سعودية أمس الأول، من قبل قراصنة في هذه المنطقة التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تصاعدا في حركة موجات القرصنة على السفن في منطقتي خليج وعدن وبحر العرب، بشكل لافت، وتسبب الأمر في عرقلة حركة النقل البحري في هذه المنطقة، بعد أن كان أسلوب القرصنة مختصرا على السفن السياحية وسفن الشحن التجارية وسفن ا لصيد.

              وتطورت هذه القضية واتسعت رقعتها إلى اختطاف سفن كبيرة الحجم تنقل النفط كما حدث أمس الأول مع الناقلة Sirus Star، هي أكبر سفينة يتم اختطافها حتى الآن حيث تبلغ حمولتها من النفط مليوني برميل أي ما يعادل ربع إنتاج النفط اليومي للسعودية، كما تبلغ قيمة تلك الحمولة 200 مليون دولار.

              وأزاء هذا الوضع سجلت ردود فعل متبانية حول معالجة هذه القضية والتصدى لهؤلاء القراصنة الذين استغلوا عدم وجود حكومة مستقرة في الصومال إلى استخدام مثل هذه الأساليب الإجرامية التي هي ضرب من ممارسات النهب والسرقة التي كانت قد شهدتها المنطقة في قديم الزمان وسجلت في كتب التاريخ والرحالة، حيث كانت تمارس القرصنة في زمن الفوضى باعتبار منطقة المحيط الهندى حلقة وصل تجارية مهمة بين دول العالم الغربي والشرقي والعكس في هذا التقرير تلقي "الاقتصادية" على آخر التطورات على قضية القرصنة.

              وتبنى خبير نشر تحقيقا أمس في صحيفة "جارديان" البريطانية قضية مهمة تعد من الآثار الخطيرة حيث قال إن الارتفاع الكبير الذي شهدته المنطقة في الفترة الأخيرة حيث إن نحو 83 سفينة أجنبية، تعرضت للهجوم قبالة السواحل الصومالية في خليج عدن والمحيط الهندي منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، من بينها 33 تعرضت للخطف. ولا تزال 12 سفينة و200 من طاقمها في أيدي القراصنة، هذا الحجم من القرصنة قد يؤدي إلى إغلاق قناة السويس".

              ويشير الخبير إلى أن تقريرا صدر أمس الأول عن مركز دراسات وأبحاث يدعى "شاثام هاوس" متخصص في السياسة الخارجية، يحذر من أن زيادة أعمال القرصنة التي تجري في خليج عدن قد تؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية في منطقة القرن الإفريقي، وإلى توقف مسار الرحلات التجارية العالمية عبر قناة السويس. ويطالب التقرير بضرورة وجود قوة بحرية دولية في المنطقة بمشاركة أوروبية بارزة، للتصدي لعمليات القرصنة التي تنطلق من الصومال. وفي غياب حكومة قوية في الصومال يقترح التقرير تشكيل قوة من حراس السواحل تقوم بحراسة السواحل الصومالية، نيابة عن حكومة الصومال، تحت إشراف الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

              وقد صدر تقرير شاثام هاوس بعد أن قام قراصنة بالاستيلاء على سفينة أوكرانية كانت محملة بالدبابات وغيرها من الأسلحة الثقيلة، وما أعقب ذلك من تحرك قوات بحرية أمريكية لمحاولة استعادة السفينة دون نجاح يذكر حتى الآن.

              وقالت الخارجية الصومالية إن محادثات هاتفية تجري بين الشركة مالكة السفينة، وبين القراصنة الذين يطالبون بدفع فدية تبلغ 20 مليون دولار مقابل اطلاق السفينة وطاقمها المكون من 21 شخصا.

              وتبحر نحو 16 ألف سفينة عبر خليج عدن سنويا. وقد وقعت نحوا 60 عملية قرصنة في المنطقة انطلاقا من الساحل الصومالي هذا العام أي أكثر من ضعف عددها العام الماضي. وأفادت تقارير أن 12 سفينة و259 فردا من أطقمها مازالوا محتجزين ويطالب القراصنة بدفع فدية مالية عالية مقابل اطلاق سراحهم.

              حجم نشاط القرصنة

              وتؤكد مصادر في المخابرات أن هناك ثلاثة قوارب مريبة في خليج عدن يشتبه بأنها القوارب الاساسية التي ينطلق منها القراصنة.

              وأفاد مكتب الملاحة البحرية الدولي أن ما مجمله 199 حادثة قرصنة أو محاولة للقرصنة سجلت في مختلف أنحاء العالم بين كانون الثاني (يناير) وأيلول (سبتمبر) الماضيين. وقع منها 63 حادثا في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال.

              وأدت هجمات وقعت في الآونة الاخيرة إلى استقدام فريق المهام 150 للتعامل مع الأمر. وهو قوة متعددة الجنسيات ضمن عملية الحرية الصامدة التي تقودها واشنطن ومركزها جيبوتي. وهدفها مساعدة كثير من السفن التي تتعرض لهجمات.


              التأثير والقرارات

              تدرس شركات الشحن البحري العالمية التي تسير نحو 90 في المائة من السلع العالمية تجنب المرور بخليج عدن وقناة السويس.

              ويقول خبراء في هذا المجال إن الطريق البديل حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، سيضيف ثلاثة أسابيع أو أكثر إلى الرحلة العادية مما يزيد من تكلفة السلع.

              الحركة الملاحية

              وتعبر صادرات الخليج وآسيا إلى الغرب من تلك المنطقة في طريقها الى قناة السويس. وفي كل عام تعبر خليج عدن 20 ألف سفينة. ومنها نحو 7 في المائة من النفط المستهلك عالميا في خليج عدن في عام 2007، وفقا لوحدة لويد للمعلومات البحرية بما في ذلك استهلاك أوروبا الذي تبلغ نسبته 30 في المائة.

              وهذه المنطقة تعد هي أيضا الطريق التجاري الرئيس للمواد الجافة

              والمصنعة بين آسيا، أوروبا، والأمريكتين.


              زيادة المخاطر

              ويُعتقد أن شركات الملاحة دفعت نحو 30 مليون دولار فدية في العام الحالي.

              ويقول الخبير في تقريره إن قيمة التأمين على السفن التي تعبر خليج عدن قد ارتفعت بنسبة كبيرة. ومع زيادة المخاطر وارتفاع التكاليف قد ينتهي الأمر بأن تفضل شركات الملاحة الانصراف عن خليج عدن وقناة السويس، والاتجاه نحو رأس الرجاء الصالح.

              ويحذر التقرير من إمكانية أن يحدث تفاهم بين القراصنة وجماعات إرهابية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إغراق سفينة في مدخل قناة السويس مثلا. كما يحذر التقرير من مخاطر كارثة إنسانية تتعلق بتوصيل مواد الإغاثة إلى الصومال. وتبلغ كمية هذه المواد الغذائية 185 طنا يتم نقلها حاليا في حماية قوة بحرية كندية ستنتهي مهمتها في أواخر الشهر الحالي، دون أن يتم تحديد من سيخلفها بعد ومن قراصنة الصومال والقرن الإفريقي، إلى بغداد والاحتفال بعيد الفطر الذي يتخذ شكلا مختلفا هناك.

              وكشف مركز شاتام هاوس للدراسات في لندن إن الفديات التي حصل عليها قراصنة الصومال خلال العام الحالي، بلغت 30 مليون دولار حتى الآن.

              وذكر تقرير أصدره المركز بهذا الشأن أن قراصنة صوماليين هاجموا نحو 60 سفينة في خليج عدن والمحيط الهندي منذ بداية عام 2008. ويطالب القراصنة حاليا بفدية قدرها 20 مليون دولار مقابل سفينة أوكرانية تحمل 33 دبابة كانت متجهة إلى كينيا. وحذر التقرير من أن نشاط القراصنة قد يجبر السفن على تغيير مسارها إلى الدوران حول إفريقيا بدلا من طريق قناة السويس.

              وأفادت الأنباء أن القراصنة يستخدمون أنظمة دفاع جوي وقذائف صاروخية وأنظمة توجيه مرتبطة بالأقمار الصناعية "جي. بي. إس" وهواتف مرتبطة بالأقمار الصناعية. وانتقد التقرير ضعف رد الفعل الدولي رغم وجود سفن حربية أمريكية وفرنسية في المنطقة وتعهد مجلس الأمن الدولي بالتحرك ضد القراصنة. وقال التقرير إن السيناريو الكارثي هو إمكانية أن يصبح القراصنة عملاء للإرهاب الدولي. ورجح التقرير أن تكون الفديات التي حصل عليها القراصنة تستخدم لتمويل المسلحين الإسلاميين، الذين يخوضون حربا شرسة منذ 2007 ضد الحكومة الصومالية.

              كما يشير إلى أن وقوع عملية من هذا النوع تشير إلى عدم فاعلية القوة البحرية متعددة الجنسيات، التي نُشرت في المنطقة لمحاربة القرصنة.

              وقال الأدميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة في مؤتمر صحافي في البنتاجون أمس الأول ، إن القراصنة الذين ينفذون العمليات مدربون جيدا. مضيفا بأنهم بمجرد صعودهم إلى سطح السفينة يصبح من الصعب إنزالهم، لأنهم ببساطة يحتجزون رهائن".

              وتمثل عمليات القرصنة التي تقع في خليج عدن وقبالة الساحل الإفريقي، وهو مسطح مائي مساحته مليون ميل مربع، ثلث عمليات القرصنة في العالم هذا العام، طبقا لأرقام المجلس الدولي للملاحة.

              لكن هذه العمليات عادة ما تنتهي بسلام بعد مفاوضات لدفع فدية، ولا يزال قراصنة الصومال يحتجزون نحو 12 سفينة عليها طواقم عددها 250 شخصا فيما تستمر المفاوضات بينهم وبين الجهات المالكة لهذه السفن. وخلال الشهر الحالي فقط، اختطف القراصنة سفينة شحن يابانية قبالة ساحل الصومال، وسفينة صيد صينية قبالة ساحل كينيا، وسفينة نقل تركية عليها حمولة من المواد الكيماوية كانت متجهة إلى اليمن.

              مخاوف مستقبلية

              وحذرت دراسة صادرة عن معهد أبحاث تشاثام هاوس البريطاني الشهر الماضي، من المخاطر المترتبة على تزايد عمليات القرصنة في المنطقة، مشيرة إلى إمكانية ارتباطها بحركات إرهابية. كما حذرت الدراسة من الأثر المتوقع على قناة السويس، إذا كفت الشركات الملاحية عن استخدام المسارات الملاحية في خليج عدن والبحر الأحمر.

              وفي النرويج، قررت مجموعة الشحن النرويجية أودفيل تجنب استخدام قناة السويس وخليج عدن لتجنب هجمات قراصنة وستغير مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح على الرغم من ارتفاع التكاليف.

              وشدد تيري ستورينج المدير التنفيذي للشركة النرويجية قائلا: "لن نعرض طواقمنا بعد اليوم لمخاطر الخطف في خليج عدن.".

              من جهته، ووافق الاتحاد الأوروبي أمس الأول، على عملية تاريخية تسمح باول مهمة بحرية لمكافحة القراصنة الصوماليين. وصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع بتخويل الدول الأجنبية باستخدام سفنها الحربية في المياه الإقليمية الصومالية لمحاربة قراصنة البحر الذين ينشطون فيها. ويخول القرار الدول - بعد حصولها على موافقة الحكومة الصومالية المؤقتة - باستخدام كل السبل المتاحة لمكافحة أعمال القرصنة على مدى الأشهر الستة المقبلة. يذكر أن القراصنة هاجموا 26 سفينة في المياه الإقليمية الصومالية في السنة الأخيرة.

              وجاء التصويت على القرار الجديد متزامنا مع بدء مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تشارك فيها مختلف الفصائل الصومالية. إلا أن المعارضة الإسلامية قالت إنها لن تجلس مع الحكومة وجها لوجه ما لم تقم الأخيرة بالإعلان عن جدول زمني واضح لانسحاب القوات الإثيوبية من الصومال.

              استشراء القرصنة

              يذكر أن المياه الاقليمية للصومال تقع بالقرب من الممرات البحرية المزدحمة، التي تربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي، وتفتقر الحكومة الصومالية إلى القدرة على مراقبتها والسيطرة عليها.

              كانت نتيجة ذلك أن استشرت أعمال القرصنة في المياه المحاذية للساحل الصومالي الذي يبلغ طوله 1800 ميل.

              وصاغت القرار الجديد كل من فرنسا، الولايات المتحدة، وبنما.

              وكانت فرنسا ترغب في أن يشمل القرار أعمال القرصنة في مناطق أخرى من العالم كغرب إفريقيا، إلا أن الصين، فيتنام، وليبيا قالت إنها لن تصوت لصالح القرار إلا إذا كان يتعلق بالحالة الصومالية حصرا ولا ينتهك سيادة أية دولة أخرى. لكن الدبلوماسيين يقولون إن القرار مهم جدا لأنه يستخدم قوة القانون الدولي في السماح للقوى البحرية بمطاردة القراصنة.

              مقاطعة الحكومات

              على صعيد آخر، يجري مبعوثون من مجلس الأمن مشاورات منفصلة في جيبوتي مع ممثلي الحكومة الصومالية الانتقالية والمعارضة. وتعتبر هذه المشاورات التي تقرر إجراؤها في جيبوتي نظرا لخطورة الوضع الأمني في الصومال، جزءا من خطة للأمم المتحدة تستهدف جمع طرفي النزاع في مفاوضات مباشرة.

              يذكر أن الصومال لم ير حكومة فاعلة تحكمه منذ الإطاحة بنظام حكم الرئيس محمد سياد بري عام 1991.

              ومن ردود الفعل الاقتصادية القوية ما أ علنته شركة "أوفجل" البحرية النروجية أمس الأول، أن سفنها لن تعبر بعد الآن خليج عدن الذي يشهد تزايدا في أعمال القرصنة، مفضلة سلوك رأس الرجاء الصالح لأنه أكثر أمانا وأن كان أطول وأكثر تكلفة.

              وقال ترجي ستورنج المدير العام لشركة "أوفجل" في بيان "لن نعرض طواقمنا بعد اليوم لخطر تعرضهم للخطف أو احتجازهم رهائن على أيدي قراصنة بهدف الحصول على فدية في خليج عدن".

              وأضاف أن سفن الشركة ستبدأ اعتبارا من الإثنين سلوك طريق رأس الرجاء الصالح مرورا بجنوب إفريقيا.

              وقال ستورنج "نحن مقتنعون بأن عملاءنا سيقدرون هذا القرار الذي اتخذ بهدف ضمانة ليس فقط أمن طواقمنا وسفننا، وأنما كذلك بضائعنا".

              وأضاف "سينجم عن ذلك تكلفة إضافية، لكننا نعتمد على دعم ومساهمة عملائنا".

              وأوضح ستورينج لشبكة "تي في 2" أنه "من الصعب" تقدير التكلفة الإضافية التي ستنجم عن هذا القرار وستكون رهنا بموانىء الانطلاق والوصول. ورأى أن هذا القرار سيزيد وقت الرحلة البحرية العادية "من ستة إلى 12 يوما" إضافية.

              وتفيد شركة "أوفجل" على موقعها على الإنترنت أنها تملك 92 سفينة تصل الولايات المتحدة وأوروبا بآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.

              ولم تتعرض أي من سفنها أخيرا لهجوم من قبل قراصنة قبالة سواحل الصومال.

              وذكر المكتب البحري الدولي في إحصائية جديدة أن نحو 83 سفينة أجنبية تعرضت للهجوم قبالة السواحل الصومالية في خليج عدن والمحيط الهندي، منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، من بينها 33 تعرضت للخطف. ولا تزال 12 سفينة و200 من طاقمها في أيدي القراصنة.

              الزيتون عندما يُضغط يخرج الزيت الصافي فإذا شعرت بمتاعب الحياة تعصرقلبك فلا تحزن انه "الله" يريد أن يخرج أحلى ما فيك ايمانك دعاءك وتضرعك




              Comment


              • #8
                رد: البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية

                وزير سعودي: ملاك ناقلة النفط المخطوفة يناقشون دفع فدية


                Wed Nov 19, 2008 1:59pm GMT


                روما (رويترز) - قال الامير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية يوم الاربعاء ان ملاك ناقلة النفط السعودية العملاقة المخطوفة والتي تحمل شحنة نفط قيمتها 100 مليون دولار يجرون مفاوضات بشأن دفع فدية محتملة.

                وأضاف ردا على سؤال بشأن الفدية انه يعلم أن ملاك الناقلة يتفاوضون على الامر. وتابع أن السعودية لا تحب التفاوض مع ارهابيين أو خاطفين الا أن القرار الاخير بشأن ما يحدث هناك لملاك الناقلة.

                الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.

                Comment


                • #9
                  رد: البحرية الأمريكية: قراصنة يحتجزون ناقلة نفط سعودية

                  أنباء عن تدخل إسلاميي الصومال لتحرير السفينة السعودية




                  قال شهود عيان صوماليون إن عشرات المسلحين الإسلاميين اقتحموا مرفأ هاراديري اليوم الجمعة بحثا عن مجموعة من القراصنة الذين خطفوا ناقلة النفط السعودية منذ نحو أسبوع.

                  ونقلت وكالة رويترز عن مواطن صومالي قوله إن الإسلاميين وصلوا ميناء هاراديري للبحث عن القراصنة وعن مكان السفينة السعودية، مضيفا أنه شاهد أربع سيارات مملوءة بإسلاميين يطوفون بكل ركن في البلدة.

                  وأضاف المواطن "الإسلاميون قالوا إنهم سيهاجمون القراصنة لخطفهم سفينة مملوكة لدولة إسلامية".

                  ولم تذكر الوكالة كيفية معرفة هوية هؤلاء المقاتلين، ولا إلى أي الفصائل ينتمون.

                  ونقلت رويترز عن شيخ عبد الرحيم عيسى أدو المتحدث باسم الإسلاميين من غير أن تذكر الفصيل الذي ينتمي إليه، قوله "السعودية بلد مسلم وخطف إحدى سفنها جريمة أكبر من خطف السفن الأخرى". وأضاف "هاراديري تحت سيطرتنا وسنفعل شيئا بشأن هذه السفينة".

                  يُذكر أن هناك فصيلين إسلاميين رئيسين في الصومال حاليا هما شباب المجاهدين والمحاكم الاسلامية.

                  نفي
                  وفي مقابلة مع الجزيرة نفى أبشر عبد الله أحد قادة القراصنة الصوماليين أي علاقة لهم مع المحاكم الإسلامية أو الحكومة الانتقالية.

                  ووصف أبشر القراصنة بأنهم صيادون صودرت مياههم وأراضيهم. وحول ناقلة النفط السعودية التي اختطفوها، قال إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق وليس هناك زمن محدد لإطلاقها.

                  وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن سكان محليين قولهم إن القراصنة يضعون تجهيزات دفاعية للتصدي لأي هجوم, بعد ساعات من طلب فدية قدرها 25 مليون دولار لإطلاق الناقلة السعودية.

                  وأشار شهود عيان إلى أن بعض القراصنة لجأ للخنادق, بينما استعد آخرون في القرى القريبة انتظارا لأي استدعاء طارئ.

                  وقد أعلن القراصنة بوقت سابق مهلة قدرها عشرة أيام لدفع الفدية، مهددين بإجراءات وصفوها بالكارثية دون تحديد ماهيتها.

                  ويعتقد أن الناقلة سيريوس ستار التي تحمل شحنة نفط قيمتها مائة مليون دولار وعليها طاقم مكون من 25 فردا من السعودية والفلبين وكرواتيا وبولندا وبريطانيا، راسية قبالة الصومال قرب هاراديري التي تقع عند منتصف الساحل الصومالي تقريبا.




                  استنفار
                  وفي العاصمة الكينية نيروبي استدعى وزير خارجية موسيز ويتانغولا السفراء الأجانب لدى بلاده ليوجه إليهم نداء لكي تبذل دولهم كل الجهود الممكنة لإنهاء أعمال القرصنة، وقال لهم "لابد من التحرك الآن وليس غدا".

                  وفي نيروبي أيضا قال الرئيس الصومالي "يجب على الصوماليين أن يوجهوا اللوم إلى أنفسهم في الظروف الصعبة التي يواجهونها".

                  وأضاف عبد الله يوسف "لم يهاجمنا أحد أو يضعنا في هذه الأحوال، إنها نتيجة لأفعالنا لأننا دمرنا أمتنا، حرية ووحدة شعب الصومال على وشك أن تسقط".

                  في هذه الأثناء أعلنت القاهرة وصنعاء وعواصم عربية أخرى في بيان عقب اجتماع مسؤولين منها بمقر الخارجية المصرية، أنها تعتزم تعزيز آليات التعاون والتشاور فيما بينها لمواجهة هذه الظاهرة والحيلولة دون امتدادها إلى البحر الأحمر.
                  مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على القراصنة (رويترز-أرشيف)

                  وكان مجلس الأمن قد أقر مساء أمس بالإجماع عقوبات على القراصنة ومهربي السلاح "وكل من يساهم في إشاعة العنف وعدم الاستقرار بالصومال". لكنه لم يحدد أفرادا أو هيئات بعينها حيث أحال الأمر للجنة العقوبات التي يفترض أن تحددهم بوقت لاحق.

                  ويدعو القرار الذي قدمته بريطانيا لتجميد أصول وحظر سفر كل من يشارك بعنف الصومال أو يدعمه، بما في ذلك كل من ينتهك حظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة على الصومال عام 1992 من شركات وأفراد.

                  من جانبها تعتزم الهند تعزيز وجودها الأمني بدرجة كبيرة في خليج عدن لمكافحة تهديد القراصنة، وأفاد ضابط بارز بسلاح البحرية بأنه يجري بحث طلب من وزارة النقل بنشر أربع سفن حربية ولتحل محل السفينة إياناس تابار الموجود هناك بالفعل.

                  المصدر: الجزيرة + وكالات

                  الزيتون عندما يُضغط يخرج الزيت الصافي فإذا شعرت بمتاعب الحياة تعصرقلبك فلا تحزن انه "الله" يريد أن يخرج أحلى ما فيك ايمانك دعاءك وتضرعك




                  Comment

                  Working...
                  X
                  😀
                  🥰
                  🤢
                  😎
                  😡
                  👍
                  👎