اشتباك بالايدي بين فلسطينيات من حماس وفتح
غزة (رويترز) - مقاعد متطايرة ولكمات بين طالبات في جامعة بغزة الاسبوع الحالي قد تكون مظهرا بسيطا للاقتتال الداخلي الذي يشهده المجتمع الفلسطيني خلال العام المنصرم أو نحو ذلك.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتألمان من الاقتتال الداخلي الذي وقع بين قواتهما عام 2007 في قطاع غزة يظهر الاشتباك بين الطالبات عمق الانقسامات.
سيكون من الصعب رأب الصدع بنهاية العام وهي المهلة التي حددها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح.
قال شهود عيان إن الاشتباك الذي وقع بجامعة في خان يونس اندلع بعد خلاف حول مزاعم قمع متبادلة بين زعماء حماس الذين يسيطرون حاليا على قطاع غزة وزعماء فتح الذين يهيمنون على الضفة الغربية.
وقال شاهد طلب عدم نشر اسمه "رأيت كراسي تتطاير فوق الرؤوس وبعض الطالبات أصبن بجراح. ورأيت أن اثنتين أو ثلاثة من المدرسات ضربن."
ووصلت شرطة حماس وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفرقة الطالبات وتوقفت الدراسة لليوم الثاني يوم الاربعاء.
ولكن الاشتباك في الجامعة يعد فقط قمة جبل الجليد.
واذا لم يبدأ حوار المصالحة بين حماس وفتح بحلول 31 ديسمبر كانون الاول هناك مخاوف من مزيد من الاقتتال الداخلي في يناير كانون الثاني عندما يدعو عباس لاجراء انتخابات في ابريل نيسان.
ومع عزم حماس الاحتفاظ بسيطرتها على قطاع غزة ومطالب عباس بأن تنهي هذه السيطرة فان احتمالات التوصل لاتفاق مصالحة تبدو ضعيفة.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الاربعاء لمناقشة مساعي الوساطة المصرية بين فتح وحماس. وقال مسؤول ان هدفهم الآن هو تفادي أزمة دستورية بشأن شرعية حكم عباس بعد التاسع من يناير كانون الثاني.
وكان مسؤولون من فتح في الضفة الغربية شكوا علنا من أن زملاءهم في قطاع غزة يتعرضون لترويع وهو الفتيل الذي أشعل اشتباك الطالبات.
وأضافوا أن حماس منعت نشطاء من فتح من القيام بأنشطة رعاية اجتماعية باسم فتح وحذرتهم قائلة ان يمكن أن يلقى القبض عليهم اذا خرقوا التعليمات.
ونفى فوزي برهوم المتحدث باسم حماس أن تكون حماس تعتزم حظر الانشطة الاجتماعية أو السياسية لفتح مضيفا أنها تدخلت فقط لمنع "خطط للتخريب من قبل بعض من يستخدمون اسم فتح."
وتابع "ولكن أعضاءنا في الضفة الغربية الذين يتعرضون للاعتقال يتم استجوابهم من قبل المحققين من فتح بتهمة انتمائهم لتنظيم محظور أو غير شرعي."
وقال برهوم ان محادثات الوساطة المصرية ألغيت في وقت سابق من الشهر الحالي لان عباس وفتح لم يظهرا اهتماما باجراء حوار في حين سعت حماس لمصالحة حقيقية.
ورد مسؤول من فتح بقوله "حماس لا تريد حوارا لانهم يريدون دولة خاصة بهم" في قطاع غزة.
وذكرت حماس أن فتح ألقت القبض على 2891 عضوا في حماس منذ يونيو حزيران عام 2007 . وتقول ان 650 ما زالوا في السجون بالضفة الغربية مضيفة أنها لا تحتجز أي سجين سياسي من فتح. وتقول فتح ان العديد من أعضائها محتجزون.
من نضال المغربي
غزة (رويترز) - مقاعد متطايرة ولكمات بين طالبات في جامعة بغزة الاسبوع الحالي قد تكون مظهرا بسيطا للاقتتال الداخلي الذي يشهده المجتمع الفلسطيني خلال العام المنصرم أو نحو ذلك.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتألمان من الاقتتال الداخلي الذي وقع بين قواتهما عام 2007 في قطاع غزة يظهر الاشتباك بين الطالبات عمق الانقسامات.
سيكون من الصعب رأب الصدع بنهاية العام وهي المهلة التي حددها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح.
قال شهود عيان إن الاشتباك الذي وقع بجامعة في خان يونس اندلع بعد خلاف حول مزاعم قمع متبادلة بين زعماء حماس الذين يسيطرون حاليا على قطاع غزة وزعماء فتح الذين يهيمنون على الضفة الغربية.
وقال شاهد طلب عدم نشر اسمه "رأيت كراسي تتطاير فوق الرؤوس وبعض الطالبات أصبن بجراح. ورأيت أن اثنتين أو ثلاثة من المدرسات ضربن."
ووصلت شرطة حماس وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفرقة الطالبات وتوقفت الدراسة لليوم الثاني يوم الاربعاء.
ولكن الاشتباك في الجامعة يعد فقط قمة جبل الجليد.
واذا لم يبدأ حوار المصالحة بين حماس وفتح بحلول 31 ديسمبر كانون الاول هناك مخاوف من مزيد من الاقتتال الداخلي في يناير كانون الثاني عندما يدعو عباس لاجراء انتخابات في ابريل نيسان.
ومع عزم حماس الاحتفاظ بسيطرتها على قطاع غزة ومطالب عباس بأن تنهي هذه السيطرة فان احتمالات التوصل لاتفاق مصالحة تبدو ضعيفة.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الاربعاء لمناقشة مساعي الوساطة المصرية بين فتح وحماس. وقال مسؤول ان هدفهم الآن هو تفادي أزمة دستورية بشأن شرعية حكم عباس بعد التاسع من يناير كانون الثاني.
وكان مسؤولون من فتح في الضفة الغربية شكوا علنا من أن زملاءهم في قطاع غزة يتعرضون لترويع وهو الفتيل الذي أشعل اشتباك الطالبات.
وأضافوا أن حماس منعت نشطاء من فتح من القيام بأنشطة رعاية اجتماعية باسم فتح وحذرتهم قائلة ان يمكن أن يلقى القبض عليهم اذا خرقوا التعليمات.
ونفى فوزي برهوم المتحدث باسم حماس أن تكون حماس تعتزم حظر الانشطة الاجتماعية أو السياسية لفتح مضيفا أنها تدخلت فقط لمنع "خطط للتخريب من قبل بعض من يستخدمون اسم فتح."
وتابع "ولكن أعضاءنا في الضفة الغربية الذين يتعرضون للاعتقال يتم استجوابهم من قبل المحققين من فتح بتهمة انتمائهم لتنظيم محظور أو غير شرعي."
وقال برهوم ان محادثات الوساطة المصرية ألغيت في وقت سابق من الشهر الحالي لان عباس وفتح لم يظهرا اهتماما باجراء حوار في حين سعت حماس لمصالحة حقيقية.
ورد مسؤول من فتح بقوله "حماس لا تريد حوارا لانهم يريدون دولة خاصة بهم" في قطاع غزة.
وذكرت حماس أن فتح ألقت القبض على 2891 عضوا في حماس منذ يونيو حزيران عام 2007 . وتقول ان 650 ما زالوا في السجون بالضفة الغربية مضيفة أنها لا تحتجز أي سجين سياسي من فتح. وتقول فتح ان العديد من أعضائها محتجزون.
من نضال المغربي