Tweet
الحريري: تهديد أصدقاء لسوريا لن يرعبنا
القاهرة، بيروت: أشرف الفقي، حسن عبدالله - الوطن
شدد رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية النائب سعد الحريري على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها المقرر في يونيو المقبل، معتبرا تهديد أصدقاء سوريا بتعطيلها لن يرعب اللبنانيين.
وأجرى الحريري محادثات أمس مع الرئيس المصري حسني مبارك، تناول خلالها ما أعلن عن انطلاق المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قتلة والده في مارس المقبل، مؤكداً أن المحكمة مدعومة سياسياً ومالياً من الدول العربية، موضحاً أنه سيقبل بأي نتيجة تخرج بها المحكمة.
على صعيد آخر يجري الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تنسيقا عالي المستوى لاتخاذ خطوات ميدانية لوضع حد لقضية أمير فتح الإسلام عبدالرحمن عوض المختبئ في المخيم.
--------------------------------------------------------------------------------
تعهد رئيس كتلة "تيار المستقبل" البرلمانية اللبنانية سعد الحريري أمس بتقديم دعمه لإجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها مهما حدث حتى لو كان هو نفسه ضحية أي عمليات لإعاقتها.
وأضاف أن تهويل بعض أصدقاء وحلفاء سوريا في لبنان قد يكون حقيقة، وهم قادرون على تشكيل منظمات مسلحة وتنفيذ ما يقولون، مؤكدا أن هذه التهديدات لن ترعب اللبنانيين الحريصين على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وكان الحريري قد وصل أمس في زيارة إلى القاهرة أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بضاحية مصر الجديدة، كما التقى مساء أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وكشف الحريري جانبا من اللقاء، وقال إن مباحثاته ومبارك تمحورت حول تطورات الأوضاع بالمنطقة وخاصة ما يتعلق بالساحة اللبنانية، لافتا إلى أن الرئيس مبارك أكد له أن أمن لبنان من أمن مصر وأنه يدعم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد دعما للديموقراطية والاستقرار في لبنان.
وعما إذا كان قد تم الاتفاق مع حزب الله على إجراء الانتخابات، قال الحريري إنه عقد لقاء مع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وإنه أكد له خلاله ضرورة ألا ينعكس الخلاف السياسي بينهما على الشارع اللبناني، وأن يتم حل مثل هذه الخلافات السياسية داخل البرلمان ومجلس الوزراء، وليس كما حدث من قبل على الأرض حتى لا يستفيد من ذلك أعداء لبنان وعلى رأسهم إسرائيل.
وأوضح الحريري أن المعارك الانتخابية لكتلته ستكون على كافة الأراضي والمواقع اللبنانية. ورد الحريري على ما يثار عن تحركات لمنظمات في المخيمات بلبنان قبل الانتخابات النيابية، وقال إن مصر قدمت الكثير للجيش اللبناني لمحاربة تنظيم "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد خاصة الأسلحة والذخائر في طار الحرب على الإرهاب.
وتابع الحريري "إننا نعلن من مصر قلب العروبة أننا نؤيد إجراء الانتخابات النيابية في موعدها ولا نريد تأجيلها كما يردد البعض لأننا مع الحق والعدالة ومصلحة لبنان والمواطن اللبناني وأمن لبنان"، موضحا أن كتلته ستخوض الانتخابات ببرنامج اقتصادي يعود بالنفع على المواطن ويؤمن بالانفتاح على العالم العربي ويجعل لبنان ضمن المنظومة العربية.
وتحدث الحريري عن المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قتلة والده رفيق الحريري في شهر مارس المقبل، وقال "إننا لجأنا بعد اغتيال رفيق الحريري إلى العدالة وليس للانتقام وكذلك لجأنا للمجتمع الدولي بدعم عربي". وأكد أن المحكمة الدولية مدعومة سياسيا وماليا من الدول العربية وأنه سيقبل بأي نتيجة تخرج بها المحكمة.
وعن إمكانية التعاون العسكري بين لبنان وإيران، قال الحريري إن هناك تعاونا عسكريا حاليا ولكن ليس مع الدولة اللبنانية، وإنه شخصيا يقبل بأي دعم عسكري يستفيد منه الجيش اللبناني. ودعا كافة الدول الصديقة إلى أن يكون تعاونها مع الدولة والجيش اللبناني الرسمي.
القاهرة، بيروت: أشرف الفقي، حسن عبدالله - الوطن
شدد رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية النائب سعد الحريري على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها المقرر في يونيو المقبل، معتبرا تهديد أصدقاء سوريا بتعطيلها لن يرعب اللبنانيين.
وأجرى الحريري محادثات أمس مع الرئيس المصري حسني مبارك، تناول خلالها ما أعلن عن انطلاق المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قتلة والده في مارس المقبل، مؤكداً أن المحكمة مدعومة سياسياً ومالياً من الدول العربية، موضحاً أنه سيقبل بأي نتيجة تخرج بها المحكمة.
على صعيد آخر يجري الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تنسيقا عالي المستوى لاتخاذ خطوات ميدانية لوضع حد لقضية أمير فتح الإسلام عبدالرحمن عوض المختبئ في المخيم.
--------------------------------------------------------------------------------
تعهد رئيس كتلة "تيار المستقبل" البرلمانية اللبنانية سعد الحريري أمس بتقديم دعمه لإجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها مهما حدث حتى لو كان هو نفسه ضحية أي عمليات لإعاقتها.
وأضاف أن تهويل بعض أصدقاء وحلفاء سوريا في لبنان قد يكون حقيقة، وهم قادرون على تشكيل منظمات مسلحة وتنفيذ ما يقولون، مؤكدا أن هذه التهديدات لن ترعب اللبنانيين الحريصين على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وكان الحريري قد وصل أمس في زيارة إلى القاهرة أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بضاحية مصر الجديدة، كما التقى مساء أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وكشف الحريري جانبا من اللقاء، وقال إن مباحثاته ومبارك تمحورت حول تطورات الأوضاع بالمنطقة وخاصة ما يتعلق بالساحة اللبنانية، لافتا إلى أن الرئيس مبارك أكد له أن أمن لبنان من أمن مصر وأنه يدعم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد دعما للديموقراطية والاستقرار في لبنان.
وعما إذا كان قد تم الاتفاق مع حزب الله على إجراء الانتخابات، قال الحريري إنه عقد لقاء مع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وإنه أكد له خلاله ضرورة ألا ينعكس الخلاف السياسي بينهما على الشارع اللبناني، وأن يتم حل مثل هذه الخلافات السياسية داخل البرلمان ومجلس الوزراء، وليس كما حدث من قبل على الأرض حتى لا يستفيد من ذلك أعداء لبنان وعلى رأسهم إسرائيل.
وأوضح الحريري أن المعارك الانتخابية لكتلته ستكون على كافة الأراضي والمواقع اللبنانية. ورد الحريري على ما يثار عن تحركات لمنظمات في المخيمات بلبنان قبل الانتخابات النيابية، وقال إن مصر قدمت الكثير للجيش اللبناني لمحاربة تنظيم "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد خاصة الأسلحة والذخائر في طار الحرب على الإرهاب.
وتابع الحريري "إننا نعلن من مصر قلب العروبة أننا نؤيد إجراء الانتخابات النيابية في موعدها ولا نريد تأجيلها كما يردد البعض لأننا مع الحق والعدالة ومصلحة لبنان والمواطن اللبناني وأمن لبنان"، موضحا أن كتلته ستخوض الانتخابات ببرنامج اقتصادي يعود بالنفع على المواطن ويؤمن بالانفتاح على العالم العربي ويجعل لبنان ضمن المنظومة العربية.
وتحدث الحريري عن المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قتلة والده رفيق الحريري في شهر مارس المقبل، وقال "إننا لجأنا بعد اغتيال رفيق الحريري إلى العدالة وليس للانتقام وكذلك لجأنا للمجتمع الدولي بدعم عربي". وأكد أن المحكمة الدولية مدعومة سياسيا وماليا من الدول العربية وأنه سيقبل بأي نتيجة تخرج بها المحكمة.
وعن إمكانية التعاون العسكري بين لبنان وإيران، قال الحريري إن هناك تعاونا عسكريا حاليا ولكن ليس مع الدولة اللبنانية، وإنه شخصيا يقبل بأي دعم عسكري يستفيد منه الجيش اللبناني. ودعا كافة الدول الصديقة إلى أن يكون تعاونها مع الدولة والجيش اللبناني الرسمي.