الجذيلي:79 في المئة من حالات العنف الأسري ضد نساء
الرياض - سحر البندر - الحياة
كشف عضو فريق الحماية من العنف والإيذاء في مديرية الشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عبدالله الجذيلي أن 79 في المئة من حالات العنف والإيذاء في العام الماضي لنساء، و21 في المئة منهم ذكور، و25 في المئة من الحالات استقبلها مستشفى الملك سعود الطبي، إذ إن معظم حالات العنف تقع على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً، والحالة الاجتماعية للمعنفين متزوجون، مشيراً إلى أن تكرار الاعتداء وصل إلى 43 في المئة، واكتشاف الحالات يكون من خلال المرض بنسبة 37 في المئة، وعن طريق أحد الأبوين 21 في المئة.
وأضاف في ورقة عمل عن آلية التعامل مع حالات العنف في المنشآت الصحية التي عقدت أمس في الرياض: «في حال عدم التبليغ عن حالات العنف التي تصل إلى المستشفيات يتم تحويل الطبيب المستقبل الحالة إلى المساءلة، وعند التأكد من وقوع العنف على المعنف لا يحق للاستشاري الموافقة على خروج المعتدى عليه الذي تحسنت حالته، إلا بعد موافقة لجنه العنف الأسري». من جانبه، ذكر أستاذ علم الاجتماع الإعلامي الباحث في مركز الأبحاث ومكافحة الجريمة في وزارة الداخلية الدكتور محمد صقر أن دراسة أجريت على مجموعة من الذكور في منطقة الرياض، والدمام، ومكة، كشفت عن تعرض 21 في المئة منهم إلى العنف، و24 في المئة يتعرض للاعتداء في بعض الأحيان، و33 في المئة يتعرضون للإيذاء النفسي، و25 في المئة للجسدي، و23 في المئة للإهمال، لافتاً إلى أن 21 في المئة من العينة التي أجريت عليهم الدراسة تعرضوا لضرب مبرح، و20 في المئة منهم يصفع على الوجه. وأضاف أن مدينة الرياض تعتبر أعلى المدن في تسجيل حالات العنف تلتها مدن جدة ومكة والطائف، مشيراً إلى أن أشرطة الألعاب الإلكترونية خصوصاً التي تنتجها دول أجنبية تعلم الأطفال على الاعتداء، والمواقع الإلكترونية، وأفلام الفيديو تجعل من العنف أمرأً عادياً، وجميعها تشجع على استخدام الأسلحة النارية.
وأكد أن دور لجنة الحماية من العنف والإيذاء يكمن في تقويم الحالة والاطلاع على التقرير المعد من الطبيب المعالج، ووضع خط التدخل بحسب الأصول المهنية، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الحالة، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة منها لجنة الحماية الاجتماعية في المنطقة، والشرطة، والإمارة، لضمان تقديم الخدمة اللازمة.
بدوره، أوضح أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صالح السدلان أن العنف منبوذ على البشرية، إذ انه على الأطفال مستنكر مستغرب، كونه يسبب لهم آثاراً مستقبلية سيئة، ومخاطره عظيمة، ما يوجد لدى الطفل الكراهية لأهله، وقد يصبح عنيفاً على مجتمعه.
إلى ذلك، قال رئيس الجلسة أستاذ الدراسات الإسلامية والأخلاقيات الطبية مساعد الأمين للجنة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم الدكتور خالد الشايع إن معظم حالات العنف التي تقع على الأطفال نتيجة لانفصال الأبوين، وتم رفع اقتراح لوزارة العدل في ما يتعلق بحضانة الأبناء بالنظر أولاً إلى المصلحة العامة للطفل وهذا الأرجح عن أهل العلم.
في السياق ذاته، شدد المحاضر في كلية الملك فهد الأمنية عضو لجنة العنف الأسري في منطقة الرياض العقيد دكتور عبدالكريم المجيدلي على أهمية إيجاد إحصائية لمعرفة مدى ارتفاع مشكلة العنف، لافتاً إلى دور الأجهزة الأمنية في قضايا الاعتداء من خلال دراسة الحالات والتحقق من القضايا التي تقع على المعنف وتوفير الحماية له.
وذكر أنه وُجد طفل معاق لا يتجاوز 8 سنوات داخل سور حظيرة، وباشرت الشرطة الحادثة، وتعاملت مع قضيته بشكل سريع، إذ تم تحويله إلى المستشفى مباشرة.
الرياض - سحر البندر - الحياة
كشف عضو فريق الحماية من العنف والإيذاء في مديرية الشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عبدالله الجذيلي أن 79 في المئة من حالات العنف والإيذاء في العام الماضي لنساء، و21 في المئة منهم ذكور، و25 في المئة من الحالات استقبلها مستشفى الملك سعود الطبي، إذ إن معظم حالات العنف تقع على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً، والحالة الاجتماعية للمعنفين متزوجون، مشيراً إلى أن تكرار الاعتداء وصل إلى 43 في المئة، واكتشاف الحالات يكون من خلال المرض بنسبة 37 في المئة، وعن طريق أحد الأبوين 21 في المئة.
وأضاف في ورقة عمل عن آلية التعامل مع حالات العنف في المنشآت الصحية التي عقدت أمس في الرياض: «في حال عدم التبليغ عن حالات العنف التي تصل إلى المستشفيات يتم تحويل الطبيب المستقبل الحالة إلى المساءلة، وعند التأكد من وقوع العنف على المعنف لا يحق للاستشاري الموافقة على خروج المعتدى عليه الذي تحسنت حالته، إلا بعد موافقة لجنه العنف الأسري». من جانبه، ذكر أستاذ علم الاجتماع الإعلامي الباحث في مركز الأبحاث ومكافحة الجريمة في وزارة الداخلية الدكتور محمد صقر أن دراسة أجريت على مجموعة من الذكور في منطقة الرياض، والدمام، ومكة، كشفت عن تعرض 21 في المئة منهم إلى العنف، و24 في المئة يتعرض للاعتداء في بعض الأحيان، و33 في المئة يتعرضون للإيذاء النفسي، و25 في المئة للجسدي، و23 في المئة للإهمال، لافتاً إلى أن 21 في المئة من العينة التي أجريت عليهم الدراسة تعرضوا لضرب مبرح، و20 في المئة منهم يصفع على الوجه. وأضاف أن مدينة الرياض تعتبر أعلى المدن في تسجيل حالات العنف تلتها مدن جدة ومكة والطائف، مشيراً إلى أن أشرطة الألعاب الإلكترونية خصوصاً التي تنتجها دول أجنبية تعلم الأطفال على الاعتداء، والمواقع الإلكترونية، وأفلام الفيديو تجعل من العنف أمرأً عادياً، وجميعها تشجع على استخدام الأسلحة النارية.
وأكد أن دور لجنة الحماية من العنف والإيذاء يكمن في تقويم الحالة والاطلاع على التقرير المعد من الطبيب المعالج، ووضع خط التدخل بحسب الأصول المهنية، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الحالة، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة منها لجنة الحماية الاجتماعية في المنطقة، والشرطة، والإمارة، لضمان تقديم الخدمة اللازمة.
بدوره، أوضح أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صالح السدلان أن العنف منبوذ على البشرية، إذ انه على الأطفال مستنكر مستغرب، كونه يسبب لهم آثاراً مستقبلية سيئة، ومخاطره عظيمة، ما يوجد لدى الطفل الكراهية لأهله، وقد يصبح عنيفاً على مجتمعه.
إلى ذلك، قال رئيس الجلسة أستاذ الدراسات الإسلامية والأخلاقيات الطبية مساعد الأمين للجنة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم الدكتور خالد الشايع إن معظم حالات العنف التي تقع على الأطفال نتيجة لانفصال الأبوين، وتم رفع اقتراح لوزارة العدل في ما يتعلق بحضانة الأبناء بالنظر أولاً إلى المصلحة العامة للطفل وهذا الأرجح عن أهل العلم.
في السياق ذاته، شدد المحاضر في كلية الملك فهد الأمنية عضو لجنة العنف الأسري في منطقة الرياض العقيد دكتور عبدالكريم المجيدلي على أهمية إيجاد إحصائية لمعرفة مدى ارتفاع مشكلة العنف، لافتاً إلى دور الأجهزة الأمنية في قضايا الاعتداء من خلال دراسة الحالات والتحقق من القضايا التي تقع على المعنف وتوفير الحماية له.
وذكر أنه وُجد طفل معاق لا يتجاوز 8 سنوات داخل سور حظيرة، وباشرت الشرطة الحادثة، وتعاملت مع قضيته بشكل سريع، إذ تم تحويله إلى المستشفى مباشرة.
Comment