القاعدة تعيد تجميع صفوفها في أفغانستان لتحويلها إلى عراق آخر
إسلام أباد ،كابول، نيويورك: جاسم تقي، فهيم الله أمين،رويترز
أعلن وزير الدفاع الأفغاني رحيم وردك أن تنظيم القاعدة والعرب الأفغان في أفغانستان قد أعادوا تجميع صفوفهم مجددا في أفغانستان في محاولة لتحويل أفغانستان إلى عراق آخر ولإفشال الانتخابات النيابية الأفغانية المزمع عقدها في 18 سبتمبر المقبل.
وأضاف: أن المخابرات الأفغانية رصدت دخول 6 عملاء من المتطرفين العرب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ونتيجة لدخولهم شهدت أفغانستان حملة جديدة من العنف و العمليات الانتحارية.
و قال: يبدو أن تنظيم القاعدة يحاول تصعيد العمليات الانتحارية ضد الأهداف المدنية و العسكرية في أفغانستان بالتعاون مع فئات من المتشددين في العراق. مضيفاً أن الحكومة الأفغانية ستواجه وقتا صعبا في الأشهر الثلاثة المقبلة.
إلى ذلك طالبت المعارضة الباكستانية بطرد السفير الأمريكي في باكستان راين كلارك كروكر لأنه شخصية غير مرغوب فيها لتدخله في شؤون باكستان الداخلية وإذلال كبار مسؤولي الدولة في السفارة الأمريكية عند تقدمهم للحصول على تأشيرة زيارة للولايات المتحدة.
وأصدرت السفارة الأمريكية في إسلام أباد بيانا قالت فيه إن الإجراءات التي تتبعها لمنح تأشيرة للباكستانيين هي نفس الإجراءات المعمول بها في دول العالم الأخرى ولاعتبارات أمنية وأن السفارة لا تقصد من وراء تلك الإجراءات إهانة أحد أو التجريح بأحد.
من جهة ثانية ألمح السفير الأمريكي السابق لدى أفغانستان الذي عين سفيرا لدى العراق زالماي خليل زادة، إلى أن زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر يختبئ في باكستان وانتقد بشدة فشل باكستان في التحرك ضد زعماء الحركة.
وقال لمحطة تلفزيون أينا الأفغانية إن محطة تلفزيونية باكستانية أجرت مقابلة مع الملا أخطر عثماني القائد الكبير في حركة طالبان في وقت كان يدعي فيه المسؤولون الباكستانيون أنهم لا يعلمون شيئا عن مخابئ زعماء طالبان.
وقال زادة: إذا كانت محطة تلفزيونية يمكنها التواصل مع زعماء طالبان فكيف لا يمكن لجهاز مخابرات تابع لدولة تمتلك قنابل نووية إلى جانب أعداد كبيرة من قوات الأمن والجيش العثور عليهم.
وشكك زادة أيضا في عدم قدرة باكستان على العثور على المتحدث باسم طالبان عبداللطيف حكيمي الذي أجرى مقابلات من مدينة كويتا الباكستانية وكرر دعوة باكستان لبذل المزيد لتعقب قادة طالبان.
وقال:من المهم للغاية لباكستان أن تبذل قصارى جهدها بشكل جدي. نجاح أفغانستان هو لمصلحة باكستان أيضا.
إلى ذلك هاجم مسلحون من حركة طالبان بلدة ميان نيشين الرئيسية في إحدى المقاطعات الأفغانية الجنوبية لليلة الثانية على التوالي وأسروا 18 شرطيا بعد يوم من احتجاز أكثر من 10 أشخاص آخرين.
وقتل جندي أفغاني وأصيب آخر في اشتباكات بين عناصر الأمن الأفغاني في مديرية " شاه ولي كوت" المتاخمة لـمديرية "ميانشين".
و اعتقل اثنان من قيادات طالبان هما الملا ثمر كل ،والملا نور محمد آخند في منطقة " ناركي" في مديرية "جار جينو" في إقليم زابل.
و قتل بنجالي وأصيب اثنان في انفجار شاحنة وقود تابعة لشركة كورية في مدينة مزار شريف.
من جهة أخرى أقر المتحدث السابق باسم طالبان نور الله زادران (53 عاما) بالذنب أمام محكمة منطقة مانهاتن فيما يتعلق بتهمة الاحتيال الضريبي وتهمة التآمر للاحتيال على بنك.
وقال مكتب المدعي الاتحادي إن زادران عمل في المكتب الدبلوماسي لأفغانستان في نيويورك في الفترة من 1998 إلى 2001.
وجاء في لائحة اتهام زادران أنه لم يذكر كل المبالغ المالية التي تلقاها من السفارة الأفغانية في إقراره الضريبي عن السنوات الأربع بين 1998 و2001.
أعلن وزير الدفاع الأفغاني رحيم وردك أن تنظيم القاعدة والعرب الأفغان في أفغانستان قد أعادوا تجميع صفوفهم مجددا في أفغانستان في محاولة لتحويل أفغانستان إلى عراق آخر ولإفشال الانتخابات النيابية الأفغانية المزمع عقدها في 18 سبتمبر المقبل.
وأضاف: أن المخابرات الأفغانية رصدت دخول 6 عملاء من المتطرفين العرب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ونتيجة لدخولهم شهدت أفغانستان حملة جديدة من العنف و العمليات الانتحارية.
و قال: يبدو أن تنظيم القاعدة يحاول تصعيد العمليات الانتحارية ضد الأهداف المدنية و العسكرية في أفغانستان بالتعاون مع فئات من المتشددين في العراق. مضيفاً أن الحكومة الأفغانية ستواجه وقتا صعبا في الأشهر الثلاثة المقبلة.
إلى ذلك طالبت المعارضة الباكستانية بطرد السفير الأمريكي في باكستان راين كلارك كروكر لأنه شخصية غير مرغوب فيها لتدخله في شؤون باكستان الداخلية وإذلال كبار مسؤولي الدولة في السفارة الأمريكية عند تقدمهم للحصول على تأشيرة زيارة للولايات المتحدة.
وأصدرت السفارة الأمريكية في إسلام أباد بيانا قالت فيه إن الإجراءات التي تتبعها لمنح تأشيرة للباكستانيين هي نفس الإجراءات المعمول بها في دول العالم الأخرى ولاعتبارات أمنية وأن السفارة لا تقصد من وراء تلك الإجراءات إهانة أحد أو التجريح بأحد.
من جهة ثانية ألمح السفير الأمريكي السابق لدى أفغانستان الذي عين سفيرا لدى العراق زالماي خليل زادة، إلى أن زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر يختبئ في باكستان وانتقد بشدة فشل باكستان في التحرك ضد زعماء الحركة.
وقال لمحطة تلفزيون أينا الأفغانية إن محطة تلفزيونية باكستانية أجرت مقابلة مع الملا أخطر عثماني القائد الكبير في حركة طالبان في وقت كان يدعي فيه المسؤولون الباكستانيون أنهم لا يعلمون شيئا عن مخابئ زعماء طالبان.
وقال زادة: إذا كانت محطة تلفزيونية يمكنها التواصل مع زعماء طالبان فكيف لا يمكن لجهاز مخابرات تابع لدولة تمتلك قنابل نووية إلى جانب أعداد كبيرة من قوات الأمن والجيش العثور عليهم.
وشكك زادة أيضا في عدم قدرة باكستان على العثور على المتحدث باسم طالبان عبداللطيف حكيمي الذي أجرى مقابلات من مدينة كويتا الباكستانية وكرر دعوة باكستان لبذل المزيد لتعقب قادة طالبان.
وقال:من المهم للغاية لباكستان أن تبذل قصارى جهدها بشكل جدي. نجاح أفغانستان هو لمصلحة باكستان أيضا.
إلى ذلك هاجم مسلحون من حركة طالبان بلدة ميان نيشين الرئيسية في إحدى المقاطعات الأفغانية الجنوبية لليلة الثانية على التوالي وأسروا 18 شرطيا بعد يوم من احتجاز أكثر من 10 أشخاص آخرين.
وقتل جندي أفغاني وأصيب آخر في اشتباكات بين عناصر الأمن الأفغاني في مديرية " شاه ولي كوت" المتاخمة لـمديرية "ميانشين".
و اعتقل اثنان من قيادات طالبان هما الملا ثمر كل ،والملا نور محمد آخند في منطقة " ناركي" في مديرية "جار جينو" في إقليم زابل.
و قتل بنجالي وأصيب اثنان في انفجار شاحنة وقود تابعة لشركة كورية في مدينة مزار شريف.
من جهة أخرى أقر المتحدث السابق باسم طالبان نور الله زادران (53 عاما) بالذنب أمام محكمة منطقة مانهاتن فيما يتعلق بتهمة الاحتيال الضريبي وتهمة التآمر للاحتيال على بنك.
وقال مكتب المدعي الاتحادي إن زادران عمل في المكتب الدبلوماسي لأفغانستان في نيويورك في الفترة من 1998 إلى 2001.
وجاء في لائحة اتهام زادران أنه لم يذكر كل المبالغ المالية التي تلقاها من السفارة الأفغانية في إقراره الضريبي عن السنوات الأربع بين 1998 و2001.
الوطن 19/06/2005