Tweet
دراسة توصي بافتتاح 10 كليات سنوياً و3 جامعات كل 5 سنوات
التسرب والتخصصات النظرية وقلة المقاعد الجامعية تهدد خطط التنمية
الدمام: فهد العيلي
حذرت دراسة علمية من تراجع خطط التنمية في السعودية في السنوات المقبلة بسبب الضغوط التي يواجهها التعليم في السعودية وخاصة التعليم العالي.
وأوضحت الدراسة التي أجراها مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل بعنوان (سبل زيادة الطاقة الاستيعابية بالجامعات لمواجهة خطط التنمية المستقبلية) ارتفاع أعداد خريجي وخريجات المرحلة الثانوية خلال الـ15 عاما المقبلة إلى مليون وسبعمئة ألف طالب وطالبة بحلول عام 1440هـ، في حين لن يتجاوز العدد المستوعب منهم في المؤسسات التعليمية 517 ألف طالب وطالبة.
وبينت الدراسة أن نسبة الطلبة المسجلين في التخصصات النظرية وصل إلى 86% من نسبة الملتحقين، في حين لم تتجاوز نسبة المسجلين في التخصصات العلمية 11% و3% فقط للتخصصات الطبية.
وأكدت الدراسة ارتفاع نسبة التسرب من التعليم الجامعي إذ وصلت إلى 32% فيما تواجه الجامعات نقصا حادا في أعضاء هيئات التدريس بوجود عضو هيئة تدريس لكل 32 طالبا عكس ما حددته خطط التنمية بعضو هيئة تدريس لكل 17 طالبا، وأوصت الدراسة بافتتاح 10 كليات جديدة سنويا و3 جامعات كل 5 سنوات وتنظيم القبول في المرحلة الثانوية وربط التخصصات الجامعية بسوق العمل وتطوير المناهج الجامعية والاهتمام بالتقنية وإعادة تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتشجيع التعليم الأهلي، وتقديم المزيد من برامج التوظيف بالتنسيق مع القطاع الخاص وسوق العمل.
حذرت دراسة علمية من تراجع خطط التنمية في السعودية في السنوات المقبلة بسبب الضغوط التي يواجهها التعليم في السعودية وخاصة التعليم العالي.
وأوضحت الدراسة التي أجراها مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل بعنوان (سبل زيادة الطاقة الاستيعابية بالجامعات لمواجهة خطط التنمية المستقبلية) ارتفاع أعداد خريجي وخريجات المرحلة الثانوية خلال الـ15 عاما المقبلة إلى مليون وسبعمئة ألف طالب وطالبة بحلول عام 1440هـ، في حين لن يتجاوز العدد المستوعب منهم في المؤسسات التعليمية 517 ألف طالب وطالبة.
وبينت الدراسة أن نسبة الطلبة المسجلين في التخصصات النظرية وصل إلى 86% من نسبة الملتحقين، في حين لم تتجاوز نسبة المسجلين في التخصصات العلمية 11% و3% فقط للتخصصات الطبية.
وأكدت الدراسة ارتفاع نسبة التسرب من التعليم الجامعي إذ وصلت إلى 32% فيما تواجه الجامعات نقصا حادا في أعضاء هيئات التدريس بوجود عضو هيئة تدريس لكل 32 طالبا عكس ما حددته خطط التنمية بعضو هيئة تدريس لكل 17 طالبا، وأوصت الدراسة بافتتاح 10 كليات جديدة سنويا و3 جامعات كل 5 سنوات وتنظيم القبول في المرحلة الثانوية وربط التخصصات الجامعية بسوق العمل وتطوير المناهج الجامعية والاهتمام بالتقنية وإعادة تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتشجيع التعليم الأهلي، وتقديم المزيد من برامج التوظيف بالتنسيق مع القطاع الخاص وسوق العمل.
الوطن 20/06/2005