اكد ان نسبة العنوسة ضئيلة ولا يمكن وصفها بالمشكلة
الاعراس الجماعية وتخفيض المهور في كتاب الشؤون الاجتماعية عن الزواج
عكاظ (جدة)
اكدت دراسة لوزارة الشؤون الاجتماعية ان نسبة العنوسة ضئيلة ولا يمكن وصفها بأنها مشكلة فيما اوصت الدراسة بتشجيع التعدد وحث الاباء على تيسير الزواج والرضا بما يقدم من مهر وعدم التكلف بما يرهق جميع الاطراف لاقامة حفل الزواج.
تهدف الدراسة التي رصدت في شكل كتاب بعنوان (دراسة شاملة لقضايا وشؤون الزواج بمناسبة الذكرى العشرين للسنة الدولية للاسرة الى التعرف على اهمية الزواج في المجتمع السعودي وذلك من خلال البعد السكاني في شؤون الزواج ومعرفة جميع تكاليفه سواء تكاليف الاعداد او تكاليف تكوين البيت وتحمل المسؤولية والتعرف على اساليب اختيار الشريك السائدة في المجتمع السعودي والصفات المرغوبة فيه والتعرف على مراحل الزواج والتي تبدأ عادة بالخطوبة وتنتهي بالزفاف ومعرفة بنية واشكال الاسرة كحجمها وعدد الاطفال فيها وتعداد الزوجات كما تهدف الدراسة الى التعرف على اهم مشاكل ما قبل الزواج كتأخر سن الزواج والعنوسة والزواج من الخارج ومشاكل الزواج كتربية الاطفال والطلاق والتعرف على وسائل افراد المجتمع في التعامل مع قضايا ومشكلات الزواج والتعرف ايضا على العلاقة بين العوامل التنموية وقضايا الزواج ومعرفة الانظمة والقوانين التي تكفل لافراد الاسرة حقوقهم بالاضافة الى تقديم تصور عن مستقبل الزواج في المجتمع السعودي في ظل معطياته الحالية.
وتضمنت الدراسة الاطار النظري والمنهجي والذي استخدم الباحثون نظريات الزواج في الاسلام والنظريات ذات العلاقة بقضايا الزواج والزواج في المجتمع السعودي ومفروض دراسته بالاضافة الى منهج الدراسات ومتغيراته ومجتمعه وعيناته بالاضافة الى ادوات جمع البيانات وتحليلها.
وقد اظهرت الدراسة توصيات وآليات تنفيذها للنتائج التي وصلت اليها الدراسة والتي قد تسهم بشكل او بآخر في تخفيف او القضاء على بعض المشاكل المتعلقة بالزواج وقضاياه.
ومن اهم تلك التوصيات عدم التدخل بتحديد المهر وذلك فيما يتعلق بارتفاع تكاليف الزواج والتركيز على مسببات ارتفاع التكاليف وهي غالباً ما تكون تكاليف اجور قصور الافراح وحفلة الزفاف وثياب العروس وغيرها من التكاليف واكدت على ضرورة زيادة وعي الناس بعدم المبالغة بتلك المصاريف والاستفادة مما يمكن ان يتلاءم مع واقع المجتمع السعودي من تجارب الدول الخليجية المماثلة وحث الناس على الاستمرار ومضاعفة فكرة الاعراس الجماعية وتوعية الناس بأهمية تخفيض قيمة المهر والاستعاضة عنه بمؤخر الصداق في حال الطلاق وانشاء معاهد تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية في مراكزها المنتشرة وذلك عن طريق دورات تطوعية قصيرة تعطى لكل شاب وشابة على وشك الزواج ووضع مؤخر صداق يدفعه لمطلقته مما يجبر الزوج على التفكير بحلول للمشاكل القائمة والاستمرار بانشاء لجان الاصلاح بين ذات البين في جميع المحاكم والتي وصفها الباحثون بأن المشاكل الزوجية والطلاق ككرة الثلج التي تزداد ضخامة كلما ازدادت تحجيماً.
عكاظ 21/06/2005
الاعراس الجماعية وتخفيض المهور في كتاب الشؤون الاجتماعية عن الزواج
عكاظ (جدة)
اكدت دراسة لوزارة الشؤون الاجتماعية ان نسبة العنوسة ضئيلة ولا يمكن وصفها بأنها مشكلة فيما اوصت الدراسة بتشجيع التعدد وحث الاباء على تيسير الزواج والرضا بما يقدم من مهر وعدم التكلف بما يرهق جميع الاطراف لاقامة حفل الزواج.
تهدف الدراسة التي رصدت في شكل كتاب بعنوان (دراسة شاملة لقضايا وشؤون الزواج بمناسبة الذكرى العشرين للسنة الدولية للاسرة الى التعرف على اهمية الزواج في المجتمع السعودي وذلك من خلال البعد السكاني في شؤون الزواج ومعرفة جميع تكاليفه سواء تكاليف الاعداد او تكاليف تكوين البيت وتحمل المسؤولية والتعرف على اساليب اختيار الشريك السائدة في المجتمع السعودي والصفات المرغوبة فيه والتعرف على مراحل الزواج والتي تبدأ عادة بالخطوبة وتنتهي بالزفاف ومعرفة بنية واشكال الاسرة كحجمها وعدد الاطفال فيها وتعداد الزوجات كما تهدف الدراسة الى التعرف على اهم مشاكل ما قبل الزواج كتأخر سن الزواج والعنوسة والزواج من الخارج ومشاكل الزواج كتربية الاطفال والطلاق والتعرف على وسائل افراد المجتمع في التعامل مع قضايا ومشكلات الزواج والتعرف ايضا على العلاقة بين العوامل التنموية وقضايا الزواج ومعرفة الانظمة والقوانين التي تكفل لافراد الاسرة حقوقهم بالاضافة الى تقديم تصور عن مستقبل الزواج في المجتمع السعودي في ظل معطياته الحالية.
وتضمنت الدراسة الاطار النظري والمنهجي والذي استخدم الباحثون نظريات الزواج في الاسلام والنظريات ذات العلاقة بقضايا الزواج والزواج في المجتمع السعودي ومفروض دراسته بالاضافة الى منهج الدراسات ومتغيراته ومجتمعه وعيناته بالاضافة الى ادوات جمع البيانات وتحليلها.
وقد اظهرت الدراسة توصيات وآليات تنفيذها للنتائج التي وصلت اليها الدراسة والتي قد تسهم بشكل او بآخر في تخفيف او القضاء على بعض المشاكل المتعلقة بالزواج وقضاياه.
ومن اهم تلك التوصيات عدم التدخل بتحديد المهر وذلك فيما يتعلق بارتفاع تكاليف الزواج والتركيز على مسببات ارتفاع التكاليف وهي غالباً ما تكون تكاليف اجور قصور الافراح وحفلة الزفاف وثياب العروس وغيرها من التكاليف واكدت على ضرورة زيادة وعي الناس بعدم المبالغة بتلك المصاريف والاستفادة مما يمكن ان يتلاءم مع واقع المجتمع السعودي من تجارب الدول الخليجية المماثلة وحث الناس على الاستمرار ومضاعفة فكرة الاعراس الجماعية وتوعية الناس بأهمية تخفيض قيمة المهر والاستعاضة عنه بمؤخر الصداق في حال الطلاق وانشاء معاهد تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية في مراكزها المنتشرة وذلك عن طريق دورات تطوعية قصيرة تعطى لكل شاب وشابة على وشك الزواج ووضع مؤخر صداق يدفعه لمطلقته مما يجبر الزوج على التفكير بحلول للمشاكل القائمة والاستمرار بانشاء لجان الاصلاح بين ذات البين في جميع المحاكم والتي وصفها الباحثون بأن المشاكل الزوجية والطلاق ككرة الثلج التي تزداد ضخامة كلما ازدادت تحجيماً.
عكاظ 21/06/2005