Tweet
الموسى: 4 مقترحات لمساعدة أبناء الفقراء وتحويلهم إلى منتجين
عبد الله الدعزاز الموسى الرياض
21/06/2005 إلى رئيس التحرير:
إشارة إلى ما نشر في جريدكم في صفحة الناس يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الآخر 1426هـ عدد 4236 بعنوان مقترحات لمعالجة الفقر للأستاذ عبد الرحمن الجميح وما تطرق إليه من اقتراحات مفيدة وبناءة لخدمة المجتمع في المملكة العربية السعودية، حيث أتفق معه وأشد على يده على هذا الاقتراح، حيث لم يدع لي مجالا إلا وتحدث عنه ووضع النقاط على الحروف ومن هذا المنطلق فإني أكتب عنوان (معا لمعالجة الفقر) مخاطبا بذلك المسؤولين في صندوق معالجة الفقر والذي أنشئ برعاية ودعم من الأمير عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وحكومتنا الرشيدة وفقها الله ومخاطبا وزارة المالية وإدارة العوائد والضمان الاجتماعي وإدارة الدخل والزكاة والجمعيات والمؤسسات الخيرية ومؤسسة النقد العربي السعودي أن يقفوا وقفة واحدة لمعالجة الفقر وأقترح ما يلي:
أولا: ضم إدارة مصاريف العوائد والضمان الاجتماعي والدخل والزكاة تحت إدارة واحدة باسم إدارة العوائد والضمان الاجتماعي ومن مهامها:
1 ـ توحيد المصاريف للمواطنين بالتساوي حسب أعداد أفراد العائلة تحت سقف واحد بدلا من أن يصرف لكل شخص من جهة أخرى، وتعدد جهات الصرف ليكون ذلك تحت ضوابط شرعية لمصاريف الزكاة والصدقات والإعانات من الدولة ويصرف لكل مواطن حسب كرت العائلة وتعتبر هذه الإعانات أو المساعدات أو هذه المصاريف للفئة العامة من المواطنين.
2 ـ توحيد مصاريف وإعانات ومساعدات الفقراء والمعوقين والأيتام والمساجين والمسجلين في المؤسسات والجمعيات الخيرية حسب الضوابط الشرعية.
3 ـ إعانة أهل الكوارث ومساعدة الزواج ومساعدة المرضى من بنود المساعدات والإعانات والصدقات وفق الأنظمة والتعليمات.
4 ـ توحيد كافة الزكوات والمساعدات والصدقات والإعانات وتوضع في ميزانية هذه الدائرة وفق معايير وضوابط وأنظمة شرعية في مصاريفها تحت لجان شرعية.
5 ـ يتم إصدار كافة الإعانات للجمعيات والمؤسسات الخيرية وكافة المؤسسات ذات العلاقة بالأيتام والفقراء والكوارث والزواج والمساعدات العامة للمواطنين تصرف بشيكات من قبل هذه الدائرة المقترحة وهي إدارة العوائد والضمان الاجتماعي أو ما يراه المسؤولون في تسميتها وتقوم الجهات الفرعية والجمعيات والمؤسسات بدورها في توزيع الشيكات على أصحابها حسبما لديهم من تعليمات وأنظمة.
ثانيا: على مؤسسة النقد العربي إلزام كافة البنوك بفتح حساب ومساهمات للمعوقين والفقراء والأيتام والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مصاريفهم وإعاناتهم ورواتبهم بإعطائهم الأولوية في الحظ الأوفر في المساهمات بأكبر عدد ممكن لكل فرد كي يتكون له رصيد مالي يسد احتياجاته ويضمنون له مستقبله وذلك بوضع مقدار من الإعانات أو الاستحقاقات الخاصة له في تلك المساهمات والإشراف عليها من قبل تلك الدائرة أو الجمعيات أو المؤسسات الخاصة برعايتهم.
ثالثا: توحيد كافة مداخل الزكاة والصدقات والإعانات والمساعدات المادية والعينية من الدولة والمواطنين والمؤسسات والشركات ودخل زكاة المحلات التجارية وغيرها من حسابات هذه الإدارة المقترحة كل على حساب ما خصص له وفق الأنظمة الشرعية ومصارفها.
رابعا: تدريب وتأهيل أبناء الفقراء والأيتام والمعوقين على المهنة التي تناسبهم وتدريبهم على الكمبيوتر ومعامل الخياطة شباب وشابات من قبل المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تدير شؤونهم دون مقابل مالي.
خامسا: اهتمام وزارة العمل ووزارة التجارة والشركات والمؤسسات الوطنية والبنوك بتدريبهم وتأهيلهم بما يتناسب من قدرات هذه الشرائح من المجتمع.
نعم كلنا معا لمعالجة الفقر في هذا البلد الغالي وليس الدعم المالي هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة فقر هذه الشرائح من المجتمع ولكن تعليمهم وتدريبهم على أن توجد مهنة أو عمل تغنيهم من الفقر مع جانب دعمهم المالي وإيجاد المسكن المناسب لهم وبهذا سيحقق كل أمل تتطلع إلى هذه المؤسسات والجمعيات وصندوق معالجة الفقر وإدارة العوائد والضمان الاجتماعي بعد تصحيح وضع إدارات العوائد والضمان الاجتماعي ومعالجتها معا ومساواة كافة المواطنين من مصروفات العوائد كما خصصتها الدولة ـ وفقها الله.
الاقتصادية 21/06/2005
عبد الله الدعزاز الموسى الرياض
21/06/2005 إلى رئيس التحرير:
إشارة إلى ما نشر في جريدكم في صفحة الناس يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الآخر 1426هـ عدد 4236 بعنوان مقترحات لمعالجة الفقر للأستاذ عبد الرحمن الجميح وما تطرق إليه من اقتراحات مفيدة وبناءة لخدمة المجتمع في المملكة العربية السعودية، حيث أتفق معه وأشد على يده على هذا الاقتراح، حيث لم يدع لي مجالا إلا وتحدث عنه ووضع النقاط على الحروف ومن هذا المنطلق فإني أكتب عنوان (معا لمعالجة الفقر) مخاطبا بذلك المسؤولين في صندوق معالجة الفقر والذي أنشئ برعاية ودعم من الأمير عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وحكومتنا الرشيدة وفقها الله ومخاطبا وزارة المالية وإدارة العوائد والضمان الاجتماعي وإدارة الدخل والزكاة والجمعيات والمؤسسات الخيرية ومؤسسة النقد العربي السعودي أن يقفوا وقفة واحدة لمعالجة الفقر وأقترح ما يلي:
أولا: ضم إدارة مصاريف العوائد والضمان الاجتماعي والدخل والزكاة تحت إدارة واحدة باسم إدارة العوائد والضمان الاجتماعي ومن مهامها:
1 ـ توحيد المصاريف للمواطنين بالتساوي حسب أعداد أفراد العائلة تحت سقف واحد بدلا من أن يصرف لكل شخص من جهة أخرى، وتعدد جهات الصرف ليكون ذلك تحت ضوابط شرعية لمصاريف الزكاة والصدقات والإعانات من الدولة ويصرف لكل مواطن حسب كرت العائلة وتعتبر هذه الإعانات أو المساعدات أو هذه المصاريف للفئة العامة من المواطنين.
2 ـ توحيد مصاريف وإعانات ومساعدات الفقراء والمعوقين والأيتام والمساجين والمسجلين في المؤسسات والجمعيات الخيرية حسب الضوابط الشرعية.
3 ـ إعانة أهل الكوارث ومساعدة الزواج ومساعدة المرضى من بنود المساعدات والإعانات والصدقات وفق الأنظمة والتعليمات.
4 ـ توحيد كافة الزكوات والمساعدات والصدقات والإعانات وتوضع في ميزانية هذه الدائرة وفق معايير وضوابط وأنظمة شرعية في مصاريفها تحت لجان شرعية.
5 ـ يتم إصدار كافة الإعانات للجمعيات والمؤسسات الخيرية وكافة المؤسسات ذات العلاقة بالأيتام والفقراء والكوارث والزواج والمساعدات العامة للمواطنين تصرف بشيكات من قبل هذه الدائرة المقترحة وهي إدارة العوائد والضمان الاجتماعي أو ما يراه المسؤولون في تسميتها وتقوم الجهات الفرعية والجمعيات والمؤسسات بدورها في توزيع الشيكات على أصحابها حسبما لديهم من تعليمات وأنظمة.
ثانيا: على مؤسسة النقد العربي إلزام كافة البنوك بفتح حساب ومساهمات للمعوقين والفقراء والأيتام والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مصاريفهم وإعاناتهم ورواتبهم بإعطائهم الأولوية في الحظ الأوفر في المساهمات بأكبر عدد ممكن لكل فرد كي يتكون له رصيد مالي يسد احتياجاته ويضمنون له مستقبله وذلك بوضع مقدار من الإعانات أو الاستحقاقات الخاصة له في تلك المساهمات والإشراف عليها من قبل تلك الدائرة أو الجمعيات أو المؤسسات الخاصة برعايتهم.
ثالثا: توحيد كافة مداخل الزكاة والصدقات والإعانات والمساعدات المادية والعينية من الدولة والمواطنين والمؤسسات والشركات ودخل زكاة المحلات التجارية وغيرها من حسابات هذه الإدارة المقترحة كل على حساب ما خصص له وفق الأنظمة الشرعية ومصارفها.
رابعا: تدريب وتأهيل أبناء الفقراء والأيتام والمعوقين على المهنة التي تناسبهم وتدريبهم على الكمبيوتر ومعامل الخياطة شباب وشابات من قبل المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تدير شؤونهم دون مقابل مالي.
خامسا: اهتمام وزارة العمل ووزارة التجارة والشركات والمؤسسات الوطنية والبنوك بتدريبهم وتأهيلهم بما يتناسب من قدرات هذه الشرائح من المجتمع.
نعم كلنا معا لمعالجة الفقر في هذا البلد الغالي وليس الدعم المالي هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة فقر هذه الشرائح من المجتمع ولكن تعليمهم وتدريبهم على أن توجد مهنة أو عمل تغنيهم من الفقر مع جانب دعمهم المالي وإيجاد المسكن المناسب لهم وبهذا سيحقق كل أمل تتطلع إلى هذه المؤسسات والجمعيات وصندوق معالجة الفقر وإدارة العوائد والضمان الاجتماعي بعد تصحيح وضع إدارات العوائد والضمان الاجتماعي ومعالجتها معا ومساواة كافة المواطنين من مصروفات العوائد كما خصصتها الدولة ـ وفقها الله.
الاقتصادية 21/06/2005