Tweet
السعوديون يصفقون لفيلم يحكي قصة اللاجئين العراقيين في رفحاء
الرياض: عبد الإله الخليفي
صفق حضور واسع أول من أمس وسط العاصمة السعودية الرياض، لفيلم وثائقي يحكي قصة اللاجئين العراقيين في مدينة رفحاء ـ شمال السعودية ـ بخلفية موسيقية من الفن العراقي الأصيل، والفيلم من إنتاج المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وكان العرض الشيق الذي سبقه معرض لصور اللاجئين ضمن احتفالية بيوم اللاجئ العالمي في المتحف الوطني وسط الرياض أفتتحها مساء أمس الأول الأمير اللواء بندر بن عبد الله بن تركي مسؤول الشؤون الثقافية والتعليمية في وزارة الدفاع والطيران. وكشف أحمد عبد الوهاب جبارة الله الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحافي عقب الحفل عن بقاء 383 لاجئا عراقيا على الأراضي السعودية. وأكد جبارة الله أن التجربة السعودية مع المفوضية تعد صفحة من أنصع الصفحات التاريخية في علاقات المفوضية مع دول العالم، حيث آوت السعودية بكل اقتدار أكثر من 36 ألف لاجئ عراقي إبان الحرب العراقية الكويتية عام 1991.
إلى ذلك شكل عدد اللاجئين على مستوى العالم الذي بلغ 9.7 مليون شخص في نهاية عام 2003 انخفاضا صافيا نسبته 10 في المائة مقارنة بالعدد المسجل العام الماضي الذي كان يبلغ 10.6 مليون لاجئ، ويعد هذا العام هو التالي على التوالي الذي ينخفض فيه عدد اللاجئين بشدة. وفي غضون العامين الماضيين، شهدت أفغانستان أكبر موجة من العائدين، على الرغم من أن هناك مليوني لاجئ أفغاني بقوا في المنفى* كما حدثت عمليات عودة كبيرة للاجئين إلى الوطن في أنغولا، وسيراليون، وبوروند. وبلغ إجمالي عدد اللاجئين الذين نزحوا بشكل جديد ما يناهز 290 ألف شخص. الشرق الاوسط 22/06/2005
صفق حضور واسع أول من أمس وسط العاصمة السعودية الرياض، لفيلم وثائقي يحكي قصة اللاجئين العراقيين في مدينة رفحاء ـ شمال السعودية ـ بخلفية موسيقية من الفن العراقي الأصيل، والفيلم من إنتاج المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وكان العرض الشيق الذي سبقه معرض لصور اللاجئين ضمن احتفالية بيوم اللاجئ العالمي في المتحف الوطني وسط الرياض أفتتحها مساء أمس الأول الأمير اللواء بندر بن عبد الله بن تركي مسؤول الشؤون الثقافية والتعليمية في وزارة الدفاع والطيران. وكشف أحمد عبد الوهاب جبارة الله الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحافي عقب الحفل عن بقاء 383 لاجئا عراقيا على الأراضي السعودية. وأكد جبارة الله أن التجربة السعودية مع المفوضية تعد صفحة من أنصع الصفحات التاريخية في علاقات المفوضية مع دول العالم، حيث آوت السعودية بكل اقتدار أكثر من 36 ألف لاجئ عراقي إبان الحرب العراقية الكويتية عام 1991.
إلى ذلك شكل عدد اللاجئين على مستوى العالم الذي بلغ 9.7 مليون شخص في نهاية عام 2003 انخفاضا صافيا نسبته 10 في المائة مقارنة بالعدد المسجل العام الماضي الذي كان يبلغ 10.6 مليون لاجئ، ويعد هذا العام هو التالي على التوالي الذي ينخفض فيه عدد اللاجئين بشدة. وفي غضون العامين الماضيين، شهدت أفغانستان أكبر موجة من العائدين، على الرغم من أن هناك مليوني لاجئ أفغاني بقوا في المنفى* كما حدثت عمليات عودة كبيرة للاجئين إلى الوطن في أنغولا، وسيراليون، وبوروند. وبلغ إجمالي عدد اللاجئين الذين نزحوا بشكل جديد ما يناهز 290 ألف شخص. الشرق الاوسط 22/06/2005