Tweet
عراك في قصر أفراح ينهي الحفل ويصيب 10 أشخاص
علي المقبلي من مكة المكرمة
28/06/2005 فض رجال الأمن البارحة الأولى عراكا جماعيا، وقع بين مجموعة من الأشخاص في حفل عرس في حي الشرائع في مكة المكرمة، ونقل على أثره عشرة أشخاص إلى مستشفى الششة لإصابتهم بجروع غائرة في مواقع متفرقة في أجسادهم.
وكان العراك قد وقع بين شخصين واتسعت دائرته ليشارك فيه أكثر من 50 شخصا حضروا حفل الزواج الذي تحول إلى ملاسنات حادة.
واستخدمت في العراك السكاكين والعصي ووصل إلى الموقع رجال الأمن الذين استطاعوا أن يسيطروا على الموقف، حيث تم إلقاء القبض على نحو 15 شخصا تجري الجهات الأمنية التحقيق معهم على أثر وقوع المضاربات الجماعية وباشرت الموقع ست فرق من الهلال الأحمر السعودي وذلك بنقل المصابين إلى مستشفى الششة.
وأفاد مصدر طبي لـ ''الاقتصادية'' أن أغلب الحالات كانت تعاني من جروح غائرة في الجسد إثر ضربات السكاكين، مشير إلى أنه لا توجد حالات خطرة بين المصابين.
من جهته، شرع قسم شرطة الشرائع في التحقيق مع عدد من الأشخاص للإدلاء بمعلومات حول أسباب وقوع الحادثة التي أدت إلى إنهاء حفل الزواج، حيث تم التحقيق مع العريس وأقربائه.
من جانبه، ألمح لـ ''الاقتصادية'' مصدر أمني إلى اتجاه لإجبار ملاك قصور الأفراح والاستراحات بتوفير حراس أمن داخل القصور لمنع حدوث مثل هذه الاشتباكات في حالة نشوب خلافات، والحد للتقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات لحين وصول رجال الأمن إلى الموقع، مشيرا إلى أنه في حال إقرار هذا الأمر سيوفر نحو 20 ألف وظيفة لشاب سعودي.
وكان قصر الأفراح الذي شهد العراك البارحة الأولى، قد شهد تجمع عدد كبير من الفضوليين أمام بوابة القصر، الأمر الذي عرقل حركة المرور ومنع رجال الأمن والهلال الأحمر من أداء مهام عملهم.
الاقتصادية 28/06/2005
علي المقبلي من مكة المكرمة
28/06/2005 فض رجال الأمن البارحة الأولى عراكا جماعيا، وقع بين مجموعة من الأشخاص في حفل عرس في حي الشرائع في مكة المكرمة، ونقل على أثره عشرة أشخاص إلى مستشفى الششة لإصابتهم بجروع غائرة في مواقع متفرقة في أجسادهم.
وكان العراك قد وقع بين شخصين واتسعت دائرته ليشارك فيه أكثر من 50 شخصا حضروا حفل الزواج الذي تحول إلى ملاسنات حادة.
واستخدمت في العراك السكاكين والعصي ووصل إلى الموقع رجال الأمن الذين استطاعوا أن يسيطروا على الموقف، حيث تم إلقاء القبض على نحو 15 شخصا تجري الجهات الأمنية التحقيق معهم على أثر وقوع المضاربات الجماعية وباشرت الموقع ست فرق من الهلال الأحمر السعودي وذلك بنقل المصابين إلى مستشفى الششة.
وأفاد مصدر طبي لـ ''الاقتصادية'' أن أغلب الحالات كانت تعاني من جروح غائرة في الجسد إثر ضربات السكاكين، مشير إلى أنه لا توجد حالات خطرة بين المصابين.
من جهته، شرع قسم شرطة الشرائع في التحقيق مع عدد من الأشخاص للإدلاء بمعلومات حول أسباب وقوع الحادثة التي أدت إلى إنهاء حفل الزواج، حيث تم التحقيق مع العريس وأقربائه.
من جانبه، ألمح لـ ''الاقتصادية'' مصدر أمني إلى اتجاه لإجبار ملاك قصور الأفراح والاستراحات بتوفير حراس أمن داخل القصور لمنع حدوث مثل هذه الاشتباكات في حالة نشوب خلافات، والحد للتقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات لحين وصول رجال الأمن إلى الموقع، مشيرا إلى أنه في حال إقرار هذا الأمر سيوفر نحو 20 ألف وظيفة لشاب سعودي.
وكان قصر الأفراح الذي شهد العراك البارحة الأولى، قد شهد تجمع عدد كبير من الفضوليين أمام بوابة القصر، الأمر الذي عرقل حركة المرور ومنع رجال الأمن والهلال الأحمر من أداء مهام عملهم.
الاقتصادية 28/06/2005