«الشورى» يدخل على خط «المغرّدين» و«المدوّنين»
الرياض – ماجد الخميس - الحياة
على غير العادة في الزيارات الرسمية التي تنظمها الإدارات الحكومية لاستقبال الوفود من «جهات رسمية»، قرر مجلس الشورى الموافقة على طلب أحد أشهر الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لزيارة المجلس برفقة 25 مغرداً ومغردة سعوديين من الموقع ذاته.
وأعطى الشورى الموافقة على الزيارة بعد أن رفع المدون فؤاد الفرحان طلب زيارة للمجلس قبل شهرين، وجاءته الموافقة أول من أمس، طبقاً له، موضحاً أن «تويتر يوماً بعد يوم في طريقه ليصبح منصة حوار سعودية مثل بقية دول العالم، إذ يناقش فيه السعوديون قضايا الشأن العام والأمور التي تهمهم بشكل صريح وشفاف»، مبيناً أن «عديداً من الجهات الحكومية تعرضت للنقد والمتابعة من المدونين والمغردين في تويتر». ويعتبر مجلس الشورى أحد أكثر الجهات التي تعرضت للنقد والنقاش في تويتر، بحسب حديث الفرحان لـ«الحياة»، «لذا رأينا التواصل مع مجلس الشورى لبحث إمكان زيارة مجموعة من المدونين والمغردين في تويتر من الجنسين لأجل حوار صريح ومباشر معهم حول عدد من قضايا الشأن العام ذات العلاقة بلجان المجلس لإيصال رؤانا حولها»، معتبراً أن موافقة المجلس المبدئية «شيء جيد ونشكر المجلس عليها، وهناك شبه إجماع بين المدونين والمغردين على وجوب أن يكون اللقاء حوارياً ومباشراً مع أعضاء لجان عدة في المجلس.
وبمجرد إعلان الفرحان موافقة المجلس على الزيارة نشر المغردون على تويتر عشرات التعليقات حولها، إذ دعا بعضهم إلى البدء في «تحضير أسئلة في الصميم، قبل الذهاب إلى المجلس». فيما تساءل آخر «لماذا لا يتلمس المجلس هموم المواطن الحقيقية؟»، فيما رفض آخرون فكرة أن تكون الزيارة محصورة في جولة على قاعات المجلس والاطلاع على أثاثه الفاخر فقط، مقترحين «اجتماعاً لمن سيحضر - قبل اللقاء - لترتيب الأوراق وأولويات الملفات والأسئلة المطروحة»، غير أن آخرين قالوا: «أولاً نريد أن نعرف دور المجلس، فأكثر من نصف المواطنين لا يعلمون ما دوره، بل إن بعضهم لا يعرف ما المجلس أساساً».
الرياض – ماجد الخميس - الحياة
على غير العادة في الزيارات الرسمية التي تنظمها الإدارات الحكومية لاستقبال الوفود من «جهات رسمية»، قرر مجلس الشورى الموافقة على طلب أحد أشهر الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لزيارة المجلس برفقة 25 مغرداً ومغردة سعوديين من الموقع ذاته.
وأعطى الشورى الموافقة على الزيارة بعد أن رفع المدون فؤاد الفرحان طلب زيارة للمجلس قبل شهرين، وجاءته الموافقة أول من أمس، طبقاً له، موضحاً أن «تويتر يوماً بعد يوم في طريقه ليصبح منصة حوار سعودية مثل بقية دول العالم، إذ يناقش فيه السعوديون قضايا الشأن العام والأمور التي تهمهم بشكل صريح وشفاف»، مبيناً أن «عديداً من الجهات الحكومية تعرضت للنقد والمتابعة من المدونين والمغردين في تويتر». ويعتبر مجلس الشورى أحد أكثر الجهات التي تعرضت للنقد والنقاش في تويتر، بحسب حديث الفرحان لـ«الحياة»، «لذا رأينا التواصل مع مجلس الشورى لبحث إمكان زيارة مجموعة من المدونين والمغردين في تويتر من الجنسين لأجل حوار صريح ومباشر معهم حول عدد من قضايا الشأن العام ذات العلاقة بلجان المجلس لإيصال رؤانا حولها»، معتبراً أن موافقة المجلس المبدئية «شيء جيد ونشكر المجلس عليها، وهناك شبه إجماع بين المدونين والمغردين على وجوب أن يكون اللقاء حوارياً ومباشراً مع أعضاء لجان عدة في المجلس.
وبمجرد إعلان الفرحان موافقة المجلس على الزيارة نشر المغردون على تويتر عشرات التعليقات حولها، إذ دعا بعضهم إلى البدء في «تحضير أسئلة في الصميم، قبل الذهاب إلى المجلس». فيما تساءل آخر «لماذا لا يتلمس المجلس هموم المواطن الحقيقية؟»، فيما رفض آخرون فكرة أن تكون الزيارة محصورة في جولة على قاعات المجلس والاطلاع على أثاثه الفاخر فقط، مقترحين «اجتماعاً لمن سيحضر - قبل اللقاء - لترتيب الأوراق وأولويات الملفات والأسئلة المطروحة»، غير أن آخرين قالوا: «أولاً نريد أن نعرف دور المجلس، فأكثر من نصف المواطنين لا يعلمون ما دوره، بل إن بعضهم لا يعرف ما المجلس أساساً».