أمير «مكة» يمهل المسؤولين عن مشكلة المعتمرين المصريين ... أسبوعاً
جدة - أحمد آل عثمان - الحياة
جدد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مطالبة الجهات ذات العلاقة برفع تقريرها عن المشكلة التي حدثت أخيراً للمعتمرين المصريين أثناء مغادرتهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي في محافظة جدة، على أن يسلم التقرير في مدة لا تتجاوز أسبوعاً من تاريخ اليوم (أمس).
وأكد خلال الاجتماع الذي رأسه في مكتبه في المحافظة ضرورة أن يتضمن التقرير تفصيـلاًً لأسباب المشكلة والحلول الجذرية لمعالجتها، مؤكداً أهمية مشاركة هذه الجهات في مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وما سيقدمه من خدمات عالمية راقية للحجاج والمعتمرين.
وناقش خلال الاجتماع عـــدداً من المـــواضيــع المــتعلقة بتطــــوير الخـــدمات وإيجاد حلول جــــذرية لضــــمان عــــدم تكرار ما حدث، إضــــافةً إلى العمــل على رفع مستوى التنسيق والعمل الجماعي بين كل القطاعات.
وأكد الفيصل أهمية الاعتناء بتطوير الخدمات ضمن خطة التطـــــوير التي تشهـدها المنطقة في مختلف مشاريعها، مبيــناً أنها تعتبر عنصراً أساسياً في التطوير، وأضاف أن أعداد المعتمــــرين في تــــزايد سنوياً ما يتطـــــلب رفع مستوى الخدمات وتضافر الجهود والتنسيق بين كل الجهات التي لها علاقة بخدمة الحجاج والمعتمرين لتعمل بطريقة جماعية.
وكانت مشكلة تأخر رحلات المعتمرين المصريين العائدين إلى بلادهم، احتلت مساحةً مهمة من السجال والتبريرات بين الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط السعودية، وشركات العمرة التي رفض بعضها تحمل المسؤولية، إذ اعتبر أصحابها في وقــــتٍ سابق أن المشكلة تكمن في مطــــار الملك عبدالعزيز وعـــــدم امتلاكه أرضيةً صلبة في مواجهة الحشود والأعداد الهائلة من وسائل وإمكانات متقدمة، فيما حملت بعض الجهات المعتمرين المصــــريين أنفسهـــــم وزر التأخير بسبب عــدم التزامهم بمواعيد الرحلات.
جدة - أحمد آل عثمان - الحياة
جدد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مطالبة الجهات ذات العلاقة برفع تقريرها عن المشكلة التي حدثت أخيراً للمعتمرين المصريين أثناء مغادرتهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي في محافظة جدة، على أن يسلم التقرير في مدة لا تتجاوز أسبوعاً من تاريخ اليوم (أمس).
وأكد خلال الاجتماع الذي رأسه في مكتبه في المحافظة ضرورة أن يتضمن التقرير تفصيـلاًً لأسباب المشكلة والحلول الجذرية لمعالجتها، مؤكداً أهمية مشاركة هذه الجهات في مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وما سيقدمه من خدمات عالمية راقية للحجاج والمعتمرين.
وناقش خلال الاجتماع عـــدداً من المـــواضيــع المــتعلقة بتطــــوير الخـــدمات وإيجاد حلول جــــذرية لضــــمان عــــدم تكرار ما حدث، إضــــافةً إلى العمــل على رفع مستوى التنسيق والعمل الجماعي بين كل القطاعات.
وأكد الفيصل أهمية الاعتناء بتطوير الخدمات ضمن خطة التطـــــوير التي تشهـدها المنطقة في مختلف مشاريعها، مبيــناً أنها تعتبر عنصراً أساسياً في التطوير، وأضاف أن أعداد المعتمــــرين في تــــزايد سنوياً ما يتطـــــلب رفع مستوى الخدمات وتضافر الجهود والتنسيق بين كل الجهات التي لها علاقة بخدمة الحجاج والمعتمرين لتعمل بطريقة جماعية.
وكانت مشكلة تأخر رحلات المعتمرين المصريين العائدين إلى بلادهم، احتلت مساحةً مهمة من السجال والتبريرات بين الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط السعودية، وشركات العمرة التي رفض بعضها تحمل المسؤولية، إذ اعتبر أصحابها في وقــــتٍ سابق أن المشكلة تكمن في مطــــار الملك عبدالعزيز وعـــــدم امتلاكه أرضيةً صلبة في مواجهة الحشود والأعداد الهائلة من وسائل وإمكانات متقدمة، فيما حملت بعض الجهات المعتمرين المصــــريين أنفسهـــــم وزر التأخير بسبب عــدم التزامهم بمواعيد الرحلات.