جهود ديبلوماسية لجعل الألمانية اللغة «الثانية» في السعودية
يبدو أن السفارة الألمانية في الرياض لمست صعوبة تحقيق حلم السفير الألماني يورغن كريكهوف في جعل لغة بلاده الثانية في السعودية بعد اللغة العربية، خصوصاً أن عدداً من الاتفاقات التي وقعتها جهات ألمانية عدة مع نظيراتها السعودية هدف إلى تشجيع الطلبة السعوديين على اختيار الجامعات الألمانية لإتمام دراساتهم.
ولم تنجح الجهود والاتفاقات في رفع أعداد الطلاب السعوديين في الجامعات الألمانية عن 200 طالب، وأكد مسؤولون في السفارة الألمانية أن آخر الأرقام المتوافرة لديهم في ما يتعلق بالسعوديين الذين التحقوا بالفعل في الجامعات الألمانية بلغ نحو 130 طالباً، بينهم سبع طالبات. ولم تنجح أيضاً بعض الجهود الألمانية في إقناع الطلبة السعوديين بالتخصص في اللغة الألمانية في الجامعات السعودية، إذ لم يتجاوز عدد طلاب قسم الترجمة واللغة الألمانية في جامعة الملك سعود العام الماضي 120 طالباً.
وأوضح السكرتير الأول للسفارة الألمانية في الرياض رئيس قسم الشؤون الثقافية توبياس كراوس، أن بلاده تعيش حالياً توسعاً وتعميقاً ثقافياً لم يسبق له مثيل، خصوصاً بعد ترؤس بلاده مجلس الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سخّرته بلاده لتوسيع النشاطات الهادفة إلى توسيع التفاهم بين العالمين العربي والغربي، وأبرزها إقامة ندوة عنوانها «التفاهم المتبادل بين أوروبا والعالم العربي منذ العام 1450 إلى الآن» بالتعاون مع السفارة الألمانية في الرياض ومركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية، بمناسبة الذكرى الخمسينية لإنشاء الاتحاد الأوروبي.
وقال كراوس: «نحن نعمل الآن بالتعاون مع وزارة التعليم العالي من أجل رفع عدد الطلاب السعوديين في ألمانيا، وإضافة إلى ذلك، تنظم السفارة الألمانية سلسلة من دورات اللغة الألمانية». وحددت السفارة الألمانية كلفة الكورس الواحد الذي يشتمل على 48 درساً أولياً متقناً ومقررات متقدة بمبلغ ألف ريال، ما يعني أن كلفة الدرس الواحد لن تتجاوز العشرين ريالاً.
يبدو أن السفارة الألمانية في الرياض لمست صعوبة تحقيق حلم السفير الألماني يورغن كريكهوف في جعل لغة بلاده الثانية في السعودية بعد اللغة العربية، خصوصاً أن عدداً من الاتفاقات التي وقعتها جهات ألمانية عدة مع نظيراتها السعودية هدف إلى تشجيع الطلبة السعوديين على اختيار الجامعات الألمانية لإتمام دراساتهم.
ولم تنجح الجهود والاتفاقات في رفع أعداد الطلاب السعوديين في الجامعات الألمانية عن 200 طالب، وأكد مسؤولون في السفارة الألمانية أن آخر الأرقام المتوافرة لديهم في ما يتعلق بالسعوديين الذين التحقوا بالفعل في الجامعات الألمانية بلغ نحو 130 طالباً، بينهم سبع طالبات. ولم تنجح أيضاً بعض الجهود الألمانية في إقناع الطلبة السعوديين بالتخصص في اللغة الألمانية في الجامعات السعودية، إذ لم يتجاوز عدد طلاب قسم الترجمة واللغة الألمانية في جامعة الملك سعود العام الماضي 120 طالباً.
وأوضح السكرتير الأول للسفارة الألمانية في الرياض رئيس قسم الشؤون الثقافية توبياس كراوس، أن بلاده تعيش حالياً توسعاً وتعميقاً ثقافياً لم يسبق له مثيل، خصوصاً بعد ترؤس بلاده مجلس الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سخّرته بلاده لتوسيع النشاطات الهادفة إلى توسيع التفاهم بين العالمين العربي والغربي، وأبرزها إقامة ندوة عنوانها «التفاهم المتبادل بين أوروبا والعالم العربي منذ العام 1450 إلى الآن» بالتعاون مع السفارة الألمانية في الرياض ومركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية، بمناسبة الذكرى الخمسينية لإنشاء الاتحاد الأوروبي.
وقال كراوس: «نحن نعمل الآن بالتعاون مع وزارة التعليم العالي من أجل رفع عدد الطلاب السعوديين في ألمانيا، وإضافة إلى ذلك، تنظم السفارة الألمانية سلسلة من دورات اللغة الألمانية». وحددت السفارة الألمانية كلفة الكورس الواحد الذي يشتمل على 48 درساً أولياً متقناً ومقررات متقدة بمبلغ ألف ريال، ما يعني أن كلفة الدرس الواحد لن تتجاوز العشرين ريالاً.