طالبات: ورقة الامتحان تقود إلى الشعور بالرعب عند النظر إليها
د. نجوى أبو زنادة: قراءة الأسئلة قراءة شاملة في البداية ووضع زمن تقديري للإجابة عن كل سؤال
جدة: أمل قبضايا
نحن على أبواب امتحانات نهاية العام الدراسي، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان، ولكن كما يقول الطلاب عند الامتحان يفزع المرء أو يخاف، وهذا ما توضحه الطالبة خلود مصطفى طالبة بالثانوية العامة بقولها «ورقة الامتحان تصيبني بالرعب الشديد حتى أني أراها في أحلامي كل ليلة وأنا لا أعرف كتابة أي شي، ويمر الوقت وأستيقظ وأنا في غاية القلق والرعب من ورقة الامتحان برغم مراجعة كل دروسي».
ومن نفس المنطلق تشير هبة الله قندي «عندما المس ورقة الامتحان سرعان ما ينصب مني العرق وخاصة من يدي وكأني أحمل شيئاً ساخناً حتى أني أتركها وأنظر إليها بعيني فقط».
وهناك بعض الطالبات يجدن التعامل مع ورقة الامتحان ومنهن نهلة توفيق تقول «أظل أتعامل مع ورقة الامتحان بكل هدوء، ولكن سرعان ما ينتهي الامتحان وأتركها في قاعة الامتحان أو اللجنة، لأن ذهابها معي الى البيت يسبب لي امتحانا آخر، فأمي تمسك ورقة الامتحان وتظل تسألني، وعلي أن أجاوب مرة أخرى».
وعند سؤال الدكتورة نجوى أبو زنادة عضو هيئة التدريس بكلية البنات ـ الأقسام العلمية، عن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان قالت «هناك عدة إرشادات هامة يجب على الطالب أن يضعها في الاعتبار ومنها الحضور إلى اللجنة مبكرا أو قبل الموعد المحدد للامتحان لتوفير الوقت لمراجعة سريعة للمادة والتأكد من الاستيعاب والدخول في جو الامتحان. وعند استلام ورقة الامتحان يجب في البداية ذكر الله والاستعانة به ثم قراءة التعليمات بتركيز شديد وقراءة الأسئلة قراءة شاملة في البداية، ووضع زمن تقديري للإجابة عن كل سؤال، وعلى الطالب أن يتوقع أن هناك سؤالاً لا يعرف الإجابة عنه ولكن بهدوء وتركيز يصل الى الإجابة المطلوبة لأن كل الأسئلة ضمن المنهج الدراسي».
وشددت على أهمية وضع زمن تقديري للإجابة عن كل سؤال مع البدء بإجابة الأسئلة التي تحتاج إجابات إنشائية والحرص على عدم ترك لجنة الامتحان قبل الموعد المحدد ووضع إجابات للمسائل بطريقة تتسم بالسرعة والدقة في آن واحد.
وقالت إنه يجب تقسيم زمن الامتحان على عدد الأسئلة الواردة بالورقة ومراعاة اعطاء إجابات وافية والبدء بشرح وتوضيح العناصر التى يتضمنها السؤال، أما بالنسبة للأسئلة التي تتطلب إجابات إنشائية لا بد أن تتضمن المعلومات والأسماء والتواريخ والأقوال المأثورة ويجب ترك الصفحة المقابلة لإجابات خالية لإضافة إجابات عند الحاجة.
أما الإجابة عن الأسئلة الاختيارية فتحدد الإجابة الصحيحة، مع الوضع في الاعتبار ان الإجابات الاختيارية متشابهة، ويجب الحرص على عدم الخلط بينها والتأكد من الاختيار الصحيح، وفي حالة التردد أو الشك في الإجابة يجب حذف الإجابات الخاطئة. وهناك قاعدة يجب على الطالب وضعها في الاعتبار بأن الخوف يدل على الإحساس بالمسؤولية الذي يصل الى النجاح. الشرق الاوسط 26/05/2005
نحن على أبواب امتحانات نهاية العام الدراسي، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان، ولكن كما يقول الطلاب عند الامتحان يفزع المرء أو يخاف، وهذا ما توضحه الطالبة خلود مصطفى طالبة بالثانوية العامة بقولها «ورقة الامتحان تصيبني بالرعب الشديد حتى أني أراها في أحلامي كل ليلة وأنا لا أعرف كتابة أي شي، ويمر الوقت وأستيقظ وأنا في غاية القلق والرعب من ورقة الامتحان برغم مراجعة كل دروسي».
ومن نفس المنطلق تشير هبة الله قندي «عندما المس ورقة الامتحان سرعان ما ينصب مني العرق وخاصة من يدي وكأني أحمل شيئاً ساخناً حتى أني أتركها وأنظر إليها بعيني فقط».
وهناك بعض الطالبات يجدن التعامل مع ورقة الامتحان ومنهن نهلة توفيق تقول «أظل أتعامل مع ورقة الامتحان بكل هدوء، ولكن سرعان ما ينتهي الامتحان وأتركها في قاعة الامتحان أو اللجنة، لأن ذهابها معي الى البيت يسبب لي امتحانا آخر، فأمي تمسك ورقة الامتحان وتظل تسألني، وعلي أن أجاوب مرة أخرى».
وعند سؤال الدكتورة نجوى أبو زنادة عضو هيئة التدريس بكلية البنات ـ الأقسام العلمية، عن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان قالت «هناك عدة إرشادات هامة يجب على الطالب أن يضعها في الاعتبار ومنها الحضور إلى اللجنة مبكرا أو قبل الموعد المحدد للامتحان لتوفير الوقت لمراجعة سريعة للمادة والتأكد من الاستيعاب والدخول في جو الامتحان. وعند استلام ورقة الامتحان يجب في البداية ذكر الله والاستعانة به ثم قراءة التعليمات بتركيز شديد وقراءة الأسئلة قراءة شاملة في البداية، ووضع زمن تقديري للإجابة عن كل سؤال، وعلى الطالب أن يتوقع أن هناك سؤالاً لا يعرف الإجابة عنه ولكن بهدوء وتركيز يصل الى الإجابة المطلوبة لأن كل الأسئلة ضمن المنهج الدراسي».
وشددت على أهمية وضع زمن تقديري للإجابة عن كل سؤال مع البدء بإجابة الأسئلة التي تحتاج إجابات إنشائية والحرص على عدم ترك لجنة الامتحان قبل الموعد المحدد ووضع إجابات للمسائل بطريقة تتسم بالسرعة والدقة في آن واحد.
وقالت إنه يجب تقسيم زمن الامتحان على عدد الأسئلة الواردة بالورقة ومراعاة اعطاء إجابات وافية والبدء بشرح وتوضيح العناصر التى يتضمنها السؤال، أما بالنسبة للأسئلة التي تتطلب إجابات إنشائية لا بد أن تتضمن المعلومات والأسماء والتواريخ والأقوال المأثورة ويجب ترك الصفحة المقابلة لإجابات خالية لإضافة إجابات عند الحاجة.
أما الإجابة عن الأسئلة الاختيارية فتحدد الإجابة الصحيحة، مع الوضع في الاعتبار ان الإجابات الاختيارية متشابهة، ويجب الحرص على عدم الخلط بينها والتأكد من الاختيار الصحيح، وفي حالة التردد أو الشك في الإجابة يجب حذف الإجابات الخاطئة. وهناك قاعدة يجب على الطالب وضعها في الاعتبار بأن الخوف يدل على الإحساس بالمسؤولية الذي يصل الى النجاح. الشرق الاوسط 26/05/2005