Tweet
أنظمة القضاء السعودية تدخل «محكمة أميركا العليا»
الرياض - مصطفى الأنصاري - الحياة
استأنف وفد القضاء السعودي زيارته لأميركا بالوقوف على أساليب تطويع التقنية في القضاء، بحسب ما هو معمول به في المحكمة العليا في واشنطن.
وتدارس الوفد السعودي مع نظرائه الأميركيين برئاسة رئيس المحكمة العليا جيفري منير، خطوات الاستفادة من التقنية الحديثة في تسهيل إجراءات التقاضي. وأبلغ مستشار وزير العدل المشارك في الجولة الدكتور عبدالملك آل الشيخ «الحياة» أن الوفد السعودي زار مركز التدريب الإداري للقضاة ومعاونيهم في المحاكم الأميركية، واستمع إلى مفصل عن التدريب على الإجراءات الإدارية المساعدة في المحاكم.
ومع أن الوفد ذهب للاستفادة من التجارب القضائية لدى الدول الأخرى، إلا أنه استثمر اللقاء في «إبراز عدالة الإسلام وسماحة الشريعة الإسلامية التي كفلت الحق للجميع وعملت على حفظ الضرورات الخمس (الدين والعقل والنفس والمال والعرض)»، مثلما أوضح وكيل الوزارة من الجانب السعودي سعود بن عبدالله العسكر للأميركيين، كيفية تطبيق المملكة دستورها، الذي «يستمد منهجه من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة».
وبموازاة ذلك نهض القاضي في المحكمة العامة في الرياض عبدالعزيز المهنا بشرح النظام القضائي في السعودية والأنظمة العدلية المنظمة له، وهي نظم (المرافعات الشرعية، والإجراءات الجزائية، والمحاماة). وأكد أمام الجانب الأميركي استقلالية القضاء السعودي، عبر توضيح إجراءات التقاضي فيه، وما شهده من تطوير وتحديث.
وعزز الوفد مناقشاته القضائية بزيارة جامعة جورج ميسن في واشنطن للقاء مسؤولين في مجال القانون التجاري، أطلعوهم على تطبيقاته، كما هو مطبق في أميركا.
وكانت وزارة العدل السعودية نظمت زيارات مماثلة لمنسوبيها إلى كل من: هولندا وبريطانيا والنمسا وسنغافورة وماليزيا، لتعريفهم على الأنظمة المعمول بها في العالم للاستفادة منها ما أمكن في إدارة القضاء السعودي
الرياض - مصطفى الأنصاري - الحياة
استأنف وفد القضاء السعودي زيارته لأميركا بالوقوف على أساليب تطويع التقنية في القضاء، بحسب ما هو معمول به في المحكمة العليا في واشنطن.
وتدارس الوفد السعودي مع نظرائه الأميركيين برئاسة رئيس المحكمة العليا جيفري منير، خطوات الاستفادة من التقنية الحديثة في تسهيل إجراءات التقاضي. وأبلغ مستشار وزير العدل المشارك في الجولة الدكتور عبدالملك آل الشيخ «الحياة» أن الوفد السعودي زار مركز التدريب الإداري للقضاة ومعاونيهم في المحاكم الأميركية، واستمع إلى مفصل عن التدريب على الإجراءات الإدارية المساعدة في المحاكم.
ومع أن الوفد ذهب للاستفادة من التجارب القضائية لدى الدول الأخرى، إلا أنه استثمر اللقاء في «إبراز عدالة الإسلام وسماحة الشريعة الإسلامية التي كفلت الحق للجميع وعملت على حفظ الضرورات الخمس (الدين والعقل والنفس والمال والعرض)»، مثلما أوضح وكيل الوزارة من الجانب السعودي سعود بن عبدالله العسكر للأميركيين، كيفية تطبيق المملكة دستورها، الذي «يستمد منهجه من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة».
وبموازاة ذلك نهض القاضي في المحكمة العامة في الرياض عبدالعزيز المهنا بشرح النظام القضائي في السعودية والأنظمة العدلية المنظمة له، وهي نظم (المرافعات الشرعية، والإجراءات الجزائية، والمحاماة). وأكد أمام الجانب الأميركي استقلالية القضاء السعودي، عبر توضيح إجراءات التقاضي فيه، وما شهده من تطوير وتحديث.
وعزز الوفد مناقشاته القضائية بزيارة جامعة جورج ميسن في واشنطن للقاء مسؤولين في مجال القانون التجاري، أطلعوهم على تطبيقاته، كما هو مطبق في أميركا.
وكانت وزارة العدل السعودية نظمت زيارات مماثلة لمنسوبيها إلى كل من: هولندا وبريطانيا والنمسا وسنغافورة وماليزيا، لتعريفهم على الأنظمة المعمول بها في العالم للاستفادة منها ما أمكن في إدارة القضاء السعودي