أكدت أن عدد الحالات المسجلة سنوياً في السعودية لا يمثل الواقع... «هيئة الدواء» تستعين بمركز أميركي لرصد «التسمم»
الرياض - فهد الموركي - الحياة
أكد الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل، أن «الهيئة» استعانت بمركز أميركي لوضع آلية واضحة في التقصي عن أسباب وقوع حالات التسمم في السعودية، مشيراً إلى أن عدد الحالات المسجلة في السعودية لا يعكس الواقع.
وقال خلال افتتاح ورشة عمل بعنوان «سلامة الغذاء مسؤولية الجميع» على هامش الحملة الوطنية لسلامة الغذاء أمس: «عقدت الهيئة ورش عمل مع خبراء في مركز السيطرة على الأمراض في ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف وضع آلية ومنهجية واضحتين لعملية الرصد والتقصي لحالات التسمم»، مؤكداً أن من شأن هذه الخطوة معرفة الأرقام القريبة من الواقع عن حالات التسمم، وبالتالي وضع الخطط المستقبلية والحلول للتصدي لها.
وأشار إلى أن عدد حالات التسمم المسجلة في السعودية سنوياً لا يتجاوز 5 الاف حالة، وهي لا تمثل في أي حال من الأحوال الرقم الحقيقي، إذ ان نحو 20 في المئة من سكان العالم يصابون بالتسمم الغذائي، ودولة مثل استراليا التي تقارب السعودية في عدد سكانها، يصل عدد المتسممين فيها إلى 4 ملايين شخص سنوياً.
وطالب الكنهل المواطنين والمقيمين بالتبليغ عن حالات التسمم ومعرفة أعراضه، مشيراً إلى وجود وحدة متخصصة في هيئة الغذاء والدواء تعمل على الرصد والتحقق من حالات التسمم الغذائي، لافتاً إلى أنه تم توحيد نماذج التبليغ عن حالات التسمم لدى الأطباء، اذ يتم تسجيلها بشكل آلي للوصول إلى أرقام قريبة من الواقع.
وشملت ورشة العمل عدداً من المحاضرات، إذ ألقى نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الغذاء الدكتور إبراهيم المهيزع في البداية، محاضرة عن نظام «الهاسب» وكيفية الاستفادة منه للوقاية من حوادث التسمم الغذائي. وتحدث وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون البلدية عبدالرحمن المنصور عن دور المراقب الصحي في الحد من التسمم الغذائي، ثم محاضرة لعضو هيئة التدريس في كلية علوم الأغذية في جامعة الملك سعود الدكتور بكري حسن، تحدث فيها عن سلامة أنظمة التعبئة والتغليف الغذائية
الرياض - فهد الموركي - الحياة
أكد الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل، أن «الهيئة» استعانت بمركز أميركي لوضع آلية واضحة في التقصي عن أسباب وقوع حالات التسمم في السعودية، مشيراً إلى أن عدد الحالات المسجلة في السعودية لا يعكس الواقع.
وقال خلال افتتاح ورشة عمل بعنوان «سلامة الغذاء مسؤولية الجميع» على هامش الحملة الوطنية لسلامة الغذاء أمس: «عقدت الهيئة ورش عمل مع خبراء في مركز السيطرة على الأمراض في ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف وضع آلية ومنهجية واضحتين لعملية الرصد والتقصي لحالات التسمم»، مؤكداً أن من شأن هذه الخطوة معرفة الأرقام القريبة من الواقع عن حالات التسمم، وبالتالي وضع الخطط المستقبلية والحلول للتصدي لها.
وأشار إلى أن عدد حالات التسمم المسجلة في السعودية سنوياً لا يتجاوز 5 الاف حالة، وهي لا تمثل في أي حال من الأحوال الرقم الحقيقي، إذ ان نحو 20 في المئة من سكان العالم يصابون بالتسمم الغذائي، ودولة مثل استراليا التي تقارب السعودية في عدد سكانها، يصل عدد المتسممين فيها إلى 4 ملايين شخص سنوياً.
وطالب الكنهل المواطنين والمقيمين بالتبليغ عن حالات التسمم ومعرفة أعراضه، مشيراً إلى وجود وحدة متخصصة في هيئة الغذاء والدواء تعمل على الرصد والتحقق من حالات التسمم الغذائي، لافتاً إلى أنه تم توحيد نماذج التبليغ عن حالات التسمم لدى الأطباء، اذ يتم تسجيلها بشكل آلي للوصول إلى أرقام قريبة من الواقع.
وشملت ورشة العمل عدداً من المحاضرات، إذ ألقى نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الغذاء الدكتور إبراهيم المهيزع في البداية، محاضرة عن نظام «الهاسب» وكيفية الاستفادة منه للوقاية من حوادث التسمم الغذائي. وتحدث وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون البلدية عبدالرحمن المنصور عن دور المراقب الصحي في الحد من التسمم الغذائي، ثم محاضرة لعضو هيئة التدريس في كلية علوم الأغذية في جامعة الملك سعود الدكتور بكري حسن، تحدث فيها عن سلامة أنظمة التعبئة والتغليف الغذائية