Tweet
تحذيرات من «رسائل مجهولة» تطالب بجمع تبرعات لـ«منكوبي حضرموت»
جدة - فيصل الخماش - الحياة
حذّر السفير اليمني لدى السعودية محمد علي الأحول، من الانسياق وراء رسائل أطلقها مجهول عبر أجهزة الهاتف الجوال، تدعو إلى تقديم تبرعات مالية لمنكوبي الفيضانات التي شهدتها محافظة حضرموت أخيراً، وقال لـ «الحياة»: «لا صلة لنا بهذه الرسائل، ولا نعلم مصدرها، كما أنه ليست لدينا النية لطلب المساعدة من أية دولة». وعاد السفير الأحول ليؤكد «أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي أعلنت دعمها لليمن، ومن هذا المنطلق تم التنسيق بين قيادتي البلدين لوضع الآليات المناسبة لعملية الدعم». وأضاف: «دعم المنكوبين جرّاء الفيضانات التي شهدتها اليمن في الأيام الماضية، لن يتم إلا عبر القنوات والهيئات الرسمية».
وكانت الأوساط المحلية في السعودية شهدت خلال اليومين الماضيين، تداول رسائل عبر الهاتف النقال، (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، جاء نصها: «نناشد أهل الخير في بلد الخير، تبرعوا لإخوانكم وأهلكم اليمنيين المنكوبين من السيول في حضرموت، القليل عند الله كثير، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، قد تكون سبباً في شفاء أهل بيتك أو زيادة رزقك، للتبرع لحساب البنك الأهلي (000) وجزاكم الله خير الجزاء، مندوب القنصلية اليمنية في جدة، أمانة قم بإرسالها إلى عشرة من أهل الخير».
ويصف المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سلطان المالك، هذا النوع من الرسائل بـ «الاقتحامية»، وقال: «تتعامل الهيئة مع هذه الرسائل بشكل مباشر في حال تلقيها شكوى رسمية من أي عميل، إذ يتم على الفور فتح تحقيق موسع يهدف إلى تتبع مصدر هذه الرسالة، والجهة المسؤولة عن تداولها».
ويضيف: «في حال ثبوت مخالفة إحدى الشركات للأنظمة، تتم معاقبتها على حسب نوع المخالفة، إما بإيقافها أو سحب الترخيص أو فرض عقوبات أخرى».
يذكر أن الجهات المختصة السعودية، عملت خلال الفترة الماضية على تشديد الرقابة على جمع التبرعات، خصوصاً بعد اتجاه عناصر «الفئة الضالة» لاستخدامها في تمويل عملياتهم، ويتضح ذلك من خلال البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية عند ضبط أي من العناصر، والتي غالباً ما تشير إلى وجود وثائق وصناديق خاصة لجمع التبرعات الخيرية، ولا يكاد يخلو أي بيان من ذكر وجود مبالغ يتم ضبطها في حوزة هذه الفئة
جدة - فيصل الخماش - الحياة
حذّر السفير اليمني لدى السعودية محمد علي الأحول، من الانسياق وراء رسائل أطلقها مجهول عبر أجهزة الهاتف الجوال، تدعو إلى تقديم تبرعات مالية لمنكوبي الفيضانات التي شهدتها محافظة حضرموت أخيراً، وقال لـ «الحياة»: «لا صلة لنا بهذه الرسائل، ولا نعلم مصدرها، كما أنه ليست لدينا النية لطلب المساعدة من أية دولة». وعاد السفير الأحول ليؤكد «أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي أعلنت دعمها لليمن، ومن هذا المنطلق تم التنسيق بين قيادتي البلدين لوضع الآليات المناسبة لعملية الدعم». وأضاف: «دعم المنكوبين جرّاء الفيضانات التي شهدتها اليمن في الأيام الماضية، لن يتم إلا عبر القنوات والهيئات الرسمية».
وكانت الأوساط المحلية في السعودية شهدت خلال اليومين الماضيين، تداول رسائل عبر الهاتف النقال، (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، جاء نصها: «نناشد أهل الخير في بلد الخير، تبرعوا لإخوانكم وأهلكم اليمنيين المنكوبين من السيول في حضرموت، القليل عند الله كثير، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، قد تكون سبباً في شفاء أهل بيتك أو زيادة رزقك، للتبرع لحساب البنك الأهلي (000) وجزاكم الله خير الجزاء، مندوب القنصلية اليمنية في جدة، أمانة قم بإرسالها إلى عشرة من أهل الخير».
ويصف المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سلطان المالك، هذا النوع من الرسائل بـ «الاقتحامية»، وقال: «تتعامل الهيئة مع هذه الرسائل بشكل مباشر في حال تلقيها شكوى رسمية من أي عميل، إذ يتم على الفور فتح تحقيق موسع يهدف إلى تتبع مصدر هذه الرسالة، والجهة المسؤولة عن تداولها».
ويضيف: «في حال ثبوت مخالفة إحدى الشركات للأنظمة، تتم معاقبتها على حسب نوع المخالفة، إما بإيقافها أو سحب الترخيص أو فرض عقوبات أخرى».
يذكر أن الجهات المختصة السعودية، عملت خلال الفترة الماضية على تشديد الرقابة على جمع التبرعات، خصوصاً بعد اتجاه عناصر «الفئة الضالة» لاستخدامها في تمويل عملياتهم، ويتضح ذلك من خلال البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية عند ضبط أي من العناصر، والتي غالباً ما تشير إلى وجود وثائق وصناديق خاصة لجمع التبرعات الخيرية، ولا يكاد يخلو أي بيان من ذكر وجود مبالغ يتم ضبطها في حوزة هذه الفئة