«عُطل» في جهاز الأشعة أدى إلى نقله إلى مستشفى خاص... حفر الباطن: طفل يتلف «عين» صديقه بطلقة نارية
حفر الباطن - إبراهيم السليمان - الحياة
ازدادت معاناة أسرة سعودية في محافظة حفر الباطن، فبعد أن فقدت عائلها قبل نحو شهرين، أطلت المصائب بوجهها على هذا البيت مرة أخرى، إذ فتحت الشرطة مساء أول من أمس، ملفاً للتحقيق في قضية إصابة طفل (سبعة أعوام)، بطلق ناري من مسدس، كان في حوزة طفل آخر (12 عاماً)، عثر عليه مُطلق النار في خزانة ملابس، كانت والدته أمرته بإحضار غرض منها. ونقل المصاب على الفور إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الملك خالد العام، وأجريت له الإسعافات الأولية، وأحيل إلى قسم العناية المركزة.
وأوضح مدير العلاقات العامة والتوجيه الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، لـ«الحياة»، أن «شرطة حفر الباطن تلقت بلاغاً بإصابة الطفل، وتوجهت على الفور، إلى موقع الحادثة، واتضح أنه أثناء عبث الأطفال بالمسدس الخاص، قام أحدهم بتصويب المسدس نحو الآخر، وأطلق عليه النار، ما أدى إلى تلف العين اليسرى، بعد ان اخترقت الرصاصة العنق، وصولاً إلى العين اليسرى، ثم خرجت من الحاجب».
وأكد القحطاني، أن أسباب الحادثة هي «إهمال من الأهل، وعبث الأطفال». وطالب جميع أولياء الأمور بضرورة «إخفاء الأسلحة الخاصة في المنزل، بعيداً عن متناول الأطفال، وفي أماكن يصعب وصولهم إليها، أو في خزانة مغلقة، وضرورة تفقد الأسلحة، وإفراغها من الطلقات النارية، وكذلك وضع السلاح في وضعية آمنة».
بدوره، أوضح مدير الإعلام الصحي جوهر الرضيّان، ان حال الطفل «لا تخلو من الخطورة، وإن كانت مُستقرة»، نافياً ما أشيع حول عدم وجود أشعة مقطعيّة، واضطرارهم إلى نقل المريض لمستشفى خاص قريب. وقال لـ«الحياة»: «إن ذلك غير دقيق»، مستدركاً «تم نقل المريض للمستشفى الخاص المجاور، لعمل الأشعة، لكن مستشفى الملك خالد يملك جهاز أشعة متطور، إلا أن المصادفة أن الجهاز كان يعاني من مشكلات فنيّة أثناء وقوع الحادثة، ولأن حال المصاب حرجة، لم يرغب الطاقم الطبي في المستشفى، تأخير التشخيص، فقرر نقله إلى المستشفى الخاص»، مؤكداً ان جهاز الأشعة «يعمل حالياً في شكل ممتاز».
وأفاد الرضيّان أن «مستشفى الملك خالد خاطب أكثر من مستشفى لنقل الحالة إليها، لتلقى مزيد من العناية الطبية، وقد أتت الموافقة بنقله لمستشفى القوات المسلحة في الخرج»، مؤكداً «استقرار الحالة الطبية، فالطفل المصاب يتنفس حالياً في شكل طبيعي».
حفر الباطن - إبراهيم السليمان - الحياة
ازدادت معاناة أسرة سعودية في محافظة حفر الباطن، فبعد أن فقدت عائلها قبل نحو شهرين، أطلت المصائب بوجهها على هذا البيت مرة أخرى، إذ فتحت الشرطة مساء أول من أمس، ملفاً للتحقيق في قضية إصابة طفل (سبعة أعوام)، بطلق ناري من مسدس، كان في حوزة طفل آخر (12 عاماً)، عثر عليه مُطلق النار في خزانة ملابس، كانت والدته أمرته بإحضار غرض منها. ونقل المصاب على الفور إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الملك خالد العام، وأجريت له الإسعافات الأولية، وأحيل إلى قسم العناية المركزة.
وأوضح مدير العلاقات العامة والتوجيه الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، لـ«الحياة»، أن «شرطة حفر الباطن تلقت بلاغاً بإصابة الطفل، وتوجهت على الفور، إلى موقع الحادثة، واتضح أنه أثناء عبث الأطفال بالمسدس الخاص، قام أحدهم بتصويب المسدس نحو الآخر، وأطلق عليه النار، ما أدى إلى تلف العين اليسرى، بعد ان اخترقت الرصاصة العنق، وصولاً إلى العين اليسرى، ثم خرجت من الحاجب».
وأكد القحطاني، أن أسباب الحادثة هي «إهمال من الأهل، وعبث الأطفال». وطالب جميع أولياء الأمور بضرورة «إخفاء الأسلحة الخاصة في المنزل، بعيداً عن متناول الأطفال، وفي أماكن يصعب وصولهم إليها، أو في خزانة مغلقة، وضرورة تفقد الأسلحة، وإفراغها من الطلقات النارية، وكذلك وضع السلاح في وضعية آمنة».
بدوره، أوضح مدير الإعلام الصحي جوهر الرضيّان، ان حال الطفل «لا تخلو من الخطورة، وإن كانت مُستقرة»، نافياً ما أشيع حول عدم وجود أشعة مقطعيّة، واضطرارهم إلى نقل المريض لمستشفى خاص قريب. وقال لـ«الحياة»: «إن ذلك غير دقيق»، مستدركاً «تم نقل المريض للمستشفى الخاص المجاور، لعمل الأشعة، لكن مستشفى الملك خالد يملك جهاز أشعة متطور، إلا أن المصادفة أن الجهاز كان يعاني من مشكلات فنيّة أثناء وقوع الحادثة، ولأن حال المصاب حرجة، لم يرغب الطاقم الطبي في المستشفى، تأخير التشخيص، فقرر نقله إلى المستشفى الخاص»، مؤكداً ان جهاز الأشعة «يعمل حالياً في شكل ممتاز».
وأفاد الرضيّان أن «مستشفى الملك خالد خاطب أكثر من مستشفى لنقل الحالة إليها، لتلقى مزيد من العناية الطبية، وقد أتت الموافقة بنقله لمستشفى القوات المسلحة في الخرج»، مؤكداً «استقرار الحالة الطبية، فالطفل المصاب يتنفس حالياً في شكل طبيعي».
Comment