Announcement

Collapse
No announcement yet.

« أُسَر فقيرة» تُطالب بترميم منازلها قبل «الشتاء»

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • « أُسَر فقيرة» تُطالب بترميم منازلها قبل «الشتاء»

    جمعيات خيرية تمول صيانة منازلها في «الشرقية» ... « أُسَر فقيرة» تُطالب بترميم منازلها قبل «الشتاء»


    الدمام - رحمة ذياب - الحياة


    تلقت جمعيات خيرية في المنطقة الشرقية، عدد من طلبات ترميم وصيانة منازل لأسر فقيرة، قبيل حلول فصل الشتاء، وتوزعت هذه الطلبات على كل من الدمام والخبر والقطيف، بحسب ما كشف لـ«الحياة» مسؤولون في تلك الجمعيات.

    وأعلنت جمعيات عن استعدادها لذلك، وبدأت في إعداد إحصاءات لتلك المنازل، ودرس أوضاع تلك الأسر، لتزويدها بكسوة الشتاء، التي توزعها سنوياًَ.

    واعتبرت مديرة جمعية «جود النسائية» في الدمام منيرة الحربي، الترميم «من مهمات اللجنة الاجتماعية في الجمعية، التي بدأت في تنظيم زيارات للأسر المستفيدة من للجمعية»، موضحة ان «الكلفة الإجمالية لعمليات الترميم التي نفذتها الجمعية العام الماضي، بلغت 132.500 ريال. أما حالياً، فتم ترميم بعض المنازل بكلفة 144 ألف ريال»، مؤكدة «لن نتردد في تقديم الخدمات خلال فصل الشتاء وغيره».

    وكشفت عائلات لـ«الحياة»، عن الظروف «الصعبة»، التي تواجههم حالياً، بسبب «عدم تلبية بعض الجمعيات لمطالبنا، في تصليح المنازل، وترميمها، لأنها قد تعرض حياة الأسرة بالكامل إلى الموت» على حد تعبير بعضهم. وبدأت إحدى الجمعيات الخيرية، الأسبوع الماضي، بإجراء كشف ميداني عن منازل الأسر التابعة لها، للبدء في ترميمها، خوفاً من موسم الأمطار. وتجاوز عدد المنازل في الدمام 300 منزل، موزعة على أحياء عدة، غالبيتها قديمة. فيما توصلت جمعية أخرى، يبلغ عدد الأسر التابعة لها نحو 500 أسرة، إلى انه «ليست كل المنازل في حاجة إلى ترميم، فالعدد الفعلي لا يتجاوز نصف ما نتلقى من طلبات. أما الكلفة المادية، فيتم احتسابها سنوياً بمبلغ لا يقل عن مئتي ألف ريال كحد أدنى.

    وتشمل عدداً من المستلزمات للأسر المستفيدة كافة، وهذا يعتمد على الموازنة العامة للجمعية، التي تختلف سنوياً» بحسب مشرفين على لجان اجتماعية في إحدى الجمعيات.
    وأكدت أسر مستفيدة من خدمات الجمعيات الخيرية في القطيف وسيهات، على أهمية ترميم منازلهم «للحد من تسرب المياه في حال هطول الأمطار». وأوضحت عائلة حسن سلمان، الظروف المعيشية التي تعاني منها سنوياً، بسبب الأمطار والبرد القارس، «في العام قبل الماضي، أدت الأمطار إلى حدوث تشققات واضحة في سقف المنزل، نجم عنها وقوع أجزاء من الجدار، كما اكتوينا من لسعات البرد الذي يتسلل مع نسمات الهواء من التشققات». وحول خدمات الجمعيات الخيرية، أكد سلمان، أنها «قد تصرف مخصصات سنوية لذلك، ولكنها لا تكون على اطلاع شامل بحال المنزل، وقد يتم توفير بعض المستلزمات، ولكن من دون النظر إلى عمق المشكلة، ومدى تأثيرها على المدى البعيد».

    وتتحدث زوجته عن حال أبنائها، ومخاوفهم من سقوط سقف المنزل، مضيفة «توجهنا إلى الجمعيات الخيرية، التي أكدت أن الأسر التي تسكن في بيوت الصفيح لها الأولوية في تأمين المنازل وترميم ما يمكن ترميمه. أما من هم في بيوت الطين، فيعملون على إصلاح ما هو بسيط فيها، وهذا الأمر يتفاقم سنوياً من دون حل للمشكلة».
    الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.
Working...
X