Announcement

Collapse
No announcement yet.

مهارات السعوديين تحولهم إلى «نجوم» في المهرجانات الكندية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مهارات السعوديين تحولهم إلى «نجوم» في المهرجانات الكندية

    مهارات السعوديين تحولهم إلى «نجوم» في المهرجانات الكندية



    أوتاوا - سعود الغربي - الحياة


    أصبح السعوديون مطلباً لجمهور المهرجانات في كندا، لما يمتازون به من مهارات حرفية في بعض المجالات التي تحظى بأهمية لدى المسلمين، كما نال بعض منهم شهرة في أوساط الجاليات العربية والإسلامية التي تحضر هذه المهرجانات. وحظيت مهارة الخط العربي والرسم بالحناء على أيدي الفتيات والأطفال التي يتقنها السعوديون باهتمام كبير في المناسبات الاجتماعية التي تجد الدعم من الحكومة الكندية ممثلة في بلدية كل مدينة. ولا يخفي الدكتور متعب العنزي المبتعث لإكمال التخصص الدقيق في الطب النفسي، سروره للاهتمام الذي يحظى به والدعوات التي يتلقاها من منظمي الأنشطة، مبدياً استغرابه من اشتهار اسمه بين عدد من الجالية العربية والإسلامية الذين يحرصون على أخذ ورقة تزينها أسماؤهم بالخط العربي الجميل.

    وأشار إلى أنه يلحظ تسابق الجميع على الطاولة التي يخط عليها الأسماء في أي مهرجان يشارك فيه. وقال: «أفتخر أن يدخل اسمي بيوت المسلمين في أوتاوا، عندما يغادرون المهرجان وهم يحملون لوحات صغيرة، أسماؤهم مخطوطة عليها وبتوقيعي شخصياً». ويشارك متعب طاولة الخط في الغالب زميله أحمد الأنصاري المبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز لإكمال مرحلة الدكتوراه، فيما يتولى التنسيق عمر العطاس المبتعث من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لإكمال مرحلة الدكتوراه في الهندسة. وكان حضور المبتعثات السعوديات لافتاً في ما يتعلق بالحناء والرسم على اليدين أو وجوه الأطفال بالألوان، ما أسهم في توضيح جوانب مهمة لدور المرأة السعودية في خدمة المجتمع وإبداعها في المجالات التي تخصها.

    وأبدت وفاء الطلحي سعادتها بتوضيح الصورة الأصح للإسلام في بلد يعتبر فيه المسلمون أقلية، واثبات تفاني السعوديين في أعمالهم وإبداعهم في هوايتهم، لافتة إلى أنها تعتز كثيراً بالمشاركة في هذا العمل الخيري. وتقول علا سليم الحميدي: «سررت بما وجدته في المهرجان الخيري الذي كان له الأثر البارز في زيادة روابط الأخوة الإسلامية في كندا... التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف حيث كنت مع كوكبة من المميزين في إقامة الأنشطة والبرامج الفعالة». بدورها، أشارت فاطمة الطلحي إلى أنها تحرص على المساهمة في هذا العمل الخيري الذي يعتبر كمثال بسيط على الاحتفالات الإسلامية والجهود المباركة التي يسهم بها السعوديون في كندا.

    وأضافت: «هذه علامة واضحة على وحدة المسلمين في بلد يتمتع باحترام الحقوق وحرية الفرد». من جهته، أكد المبتعث عمر العطاس الذي يتولى التنسيق وتلقي الدعوات للمشاركة، أن المبتعثين السعوديين يحرصون كثيراً على تسجيل الحضور الايجابي، وأن يكونوا أعضاء نافعين في المجتمع الكندي. وأشار إلى أنهم يحرصون وزملاؤهم على المشاركة للإسهام في عكس الصورة الإيجابية عن المجتمع السعودي بمختلف شرائحه
    الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد. فكيف اذا كان بعض ابطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله من انصاف آلهة.
Working...
X