Tweet
السبت.. البت في نفق الدمام وإنهاء مشكلة ميناء الملك عبد العزيز
الاقتصادية
حامد الرويلي من الدمام - - 13/11/1429هـ
كشف لــ "الاقتصادية" الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، أن اللجنة التي وجه بتشكيلها أخيرا لدراسة وضع نفق الدمام بعد التسريبات والتشققات التي عاناها منذ افتتاحه قبل عامين، سترفع تقريرها النهائي السبت المقبل، للبت في هذا الموضوع.
وعلى صعيد آخر، أوضح الأمير محمد بن فهد أنه تم حل مشكلة ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، بعد أن اجتمع أخيرا مع الرئيس العام للمؤسسة العامة للموانئ ومدير ميناء الملك عبد العزيز, اللذين أفادا بأن السبب الرئيس في تكدس الحاويات يعود إلى إجازة عيد الفطر التي عادة ما تشهد سفر بعض رجال الأعمال وترك بضائعهم لمدة تراوح بين خمسة وعشرة أيام.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
كشف لــ" الاقتصادية" الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، أن اللجنة التي وجه بتشكيلها أخيرا لدراسة وضع نفق الدمام بعد التسريبات والتشققات التي عانى منها منذ افتتاحه قبل عامين، سترفع تقريرها النهائي السبت المقبل، للبت في هذا الموضوع.
وقال الأمير محمد بن فهد خلال تدشينه أمس مشروع مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير "إن اللجنة المكونة من إمارة المنطقة, الأمانة وجامعة الملك فهد والدفاع المدني والشركة المنفذة قد أعدت تقريرها النهائي وسيطلع عليه السبت المقبل، لاتخاذ اللازم بشأن النفق الذي أثار كثيرا من الجدل خلال الفترة الماضية، خاصة أن النفق قد واجه مشكلة تسرب المياه المتكررة، ما تطلب تشكيل لجنة لدراسة هذه المشكلة واقتراح التوصيات اللازمة بشأن النفق".
وعلى صعيد آخر، أوضح الأمير محمد بن فهد أنه تم حل مشكلة ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، بعد أن اجتمع أخيرا مع الرئيس العام للمؤسسة العامة للموانئ ومدير ميناء الملك عبد العزيز, اللذين أفادا أن السبب الرئيسي في تكدس الحاويات يعود إلى إجازة عيد الفطر الذي عادة ما يشهد سفر بعض رجال الأعمال وترك بضائعهم لمدة تتراوح بين خمسة وعشرة أيام وهي المدة التي يمنحها الميناء للتجار بدون رسوم , بالإضافة إلى استقبال ميناء الملك عبد العزيز بعض السفن من بعض دول الخليج المجاورة , مؤكدا أن المنطقة ستشهد تدشين العديد من المشاريع المتنوعة العملاقة خاصة في مجال تحلية المياه, وسيتم الإعلان عن هذه المشاريع في حينها.
وطالب أمير المنطقة الشرقية الشركات والبنوك والمؤسسات الحكومية والأهلية والمستشفيات الخاصة بشراء جميع ما يحتاجون إليه من مشروع الأميرة جواهر لمشاعل الخير الذي يوفر جميع متطلبات الشركات والقطاعات الأخرى, كونه يتضمن العديد من الأقسام المتخصصة في تفصيل الملابس, المنسوجات والحرف اليدوية الأخرى وغيرها وذلك دعما لهذا المشروع الخيري.
وقال "يأتي إنجاز المشروع التنموي الفريد ليس في حجمه وتصميمه واتساعه وتعدد أغراضه فحسب, بل في الأهداف النبيلة والغايات التي يسعى إليها والمتمثلة في توفير الفرص التدريبية, التأهيلية, التوظيفية والتثقيفية والتربوية والصحية لفتيات وسيدات المجتمع في بيئة تراعي خصوصية المرآة وتلبي احتياجاتها المشروعة وتتيح لها ممارسة العديد من الأنشطة التي تناسب طبيعتها, وتراعي في الوقت نفسه الضوابط الشرعية والاجتماعية التي نتمسك بها ونحرص عليها, كما أنه يؤكد الاهتمام الذي نوليه جميعا مسؤولين ومواطنين للقطاع النسائي واحتياجاته ومتطلباته وتطلعات المرأة المواطنة ويتيح لها الفرصة الكاملة في عملية التنمية والبناء".
من جهته، قال الدكتور عبد الله القاضي أمين عام جمعية البر في المنطقة الشرقية المشرف العام على المشروع، أن الجمعية وبمتابعة أمير المنطقة الشرقية تسعى إلى ارتياد فضاءات جديدة من العمل الخيري والاجتماعي الذي يجعل من الجمعية ومؤسسات العمل الخيري بشكل عام ليس مجرد مصدر للمساعدات المباشرة للمحتاجين, بل يؤكد دورها في التنمية الاجتماعية التي تحيل هؤلاء وأبناء أسرهم بنين وبنات إلى عاملين منتجين يشاركون في الإعالة ولا يظلون عالة على الأسرة والمجتمع, وذلك من خلال التدريب وتوفير فرص العمل لهم للانخراط في ميادين العمل والإنتاج.
وأبان أن الجمعية عملت وبتوجيهات الأمير محمد بن فهد إلى إشراك المرأة في كل مراحل هذا المشروع منذ بدايته تخطيطا وتنفيذا ومتابعة, لأنها الأدرى باحتياجاتها وما يناسبها ويلبي رغباتها, حيث كان للأميرة جواهر بنت نايف والأميرة نوف بنت محمد بن فهد بن عبد العزيز جهد كبير في سائر مراحل العمل في المشروع تخطيطا وتصميما وتشجيعا ومتابعة، وكان لذلك بالغ الأثر في المستوى الرفيع الذي أنجز فيه المشروع بمرافقه ومنشآته المختلفة.
وأضاف أن المركز له العديد من الأهداف منها رفع المستوى الاقتصادي, الاجتماعي والثقافي للأسر ذات الدخل المحدود، والحد من نسبة البطالة وتوفير فرص وظيفية للأيدي المدربة في سوق العمل المحلية، وتقديم العديد من الخدمات الصحية الهادفة للعنصر النسائي, إضافة إلى تلبية حاجة السوق من الملابس الجاهزة من خلال تصنيعها في المركز على أيدي بنات هذا الوطن، المحافظة على الحرف القديمة وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلية, وتقديم
العديد من الدورات التدريبية وبرامج الدبلوم في الخياطة والتفصيل والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والأشغال اليدوية وأعمال السدو والاقتصاد المنزلي.وفي نهاية الحفل كرم الأمير محمد بن فهد الجهات الحكومية والأهلية الداعمة للمشروع .