على مرأى من الطلبة في الطابور الصباحي ... شابان يطعنان وكيل مدرسة
الرياض - الحياة
أوقفت شرطة منطقة الرياض شابين سعوديين في العقد الثالث، لتورطهما في الاعتداء بسلاح أبيض (سكين) على وكيل مدرسة أثناء الطابور الصباحي أمام الطلبة. وكان مركز شرطة محافظة وادي الدواسر بحسب بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، تلقى تقريراً من أحد المستشفيات في المحافظة يفيد بوصول شخص سعودي في منتصف العقد الخامس مصاب بجروح في وجهه. واتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات التحقيق الأولية، وانتقلت إلى موقع الحادثة لمعاينة الموقع وسماع أقوال الشهود، ومن خلال البحث والتحري تبين أن الجانيين سعوديان في العقد الثالث من عمرهما، اقتحما المدرسة خلال فترة الطابور الصباحي، وانهالا ضرباً على وكيل المدرسة، قبل أن يخرج أحدهما سكيناً، ويعتدي بها على المجني عليه، الذي نقل بعدها لأحد المستشفيات في المحافظة، حيث يرقد في حال مستقرة.
وتمكنت الشرطة من القبض على أحد الجانيين في موقع الحادثة، فيما لاذ الآخر بالفرار. لكن شرطة المحافظة وضعت نقاط تفتيش على مخارج المحافظة، اجبرت الجاني الآخر على تسليم نفسه. وتم التحفظ على الجانيين، في حين لا يزال التحقيق مستمراً لمعرفة الدوافع والأسباب المؤدية لارتكابهما جريمتهما.
وفي قضية أخرى، صادقت محكمة التمييز على الحكم الصادر عن المحكمة العامة في الرياض والقاضي بإيقاع عقوبة السجن لعشرة أعوام والجلد ألف جلدة على أربعة شبان سعوديين شكلوا عصابة للسطو والسرقة. وتمكنت شرطة منطقة الرياض من تعقبهم والقبض عليهم وإحالتهم بعد استيفاء إجراءات التحقيق معهم للقضاء.
وكانت الأجهزة الأمنية سبق أن تلقت بلاغاً من أحد الوافدين يعمل في احدى نقاط بيع المواد الغذائية يفيد بقيام أربعة سعوديين بسلبه ثلاثة منهم ترجلوا ودخلوا عليه في محل التموينات الغذائية، فيما بقي الرابع خلف مقود السيارة التي كانوا يستقلونها، استعداداً للهرب بسرعة عند أي طارئ.
وتضمن بلاغه أن أحد الشبان الثلاثة كان يحمل سلاحاً من نوع رشاش، أطلق منه طلقة في الهواء، لتخويفه ثم قاموا بسلب مبلغ مالي قدرة 360 ريالاً، إلى جانب هاتفه النقال، ولاذوا بالفرار لجهة غير معلومة.
وعقب تلقي شرطة المنطقة البلاغ، كلفت أجهزتها الأمنية والميدانية بتعقب الجناة والقبض عليهم وإحالتهم لجهات التحقيق.
وأشارت التقارير إلى أن الجناة غادروا منطقة الرياض إلى منطقة القصيم للاختباء فراراً من وجه العدالة، لكن رجال البحث الجنائي استطاعوا تحديد موقعهم والقبض عليهم. واستطاع المجني عليه التعرف عليهم أثناء عرضهم عليه واعترفوا بارتكابهم جريمتهم. ووثقت اعترافاتهم من المحكمة المختصة
الرياض - الحياة
أوقفت شرطة منطقة الرياض شابين سعوديين في العقد الثالث، لتورطهما في الاعتداء بسلاح أبيض (سكين) على وكيل مدرسة أثناء الطابور الصباحي أمام الطلبة. وكان مركز شرطة محافظة وادي الدواسر بحسب بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، تلقى تقريراً من أحد المستشفيات في المحافظة يفيد بوصول شخص سعودي في منتصف العقد الخامس مصاب بجروح في وجهه. واتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات التحقيق الأولية، وانتقلت إلى موقع الحادثة لمعاينة الموقع وسماع أقوال الشهود، ومن خلال البحث والتحري تبين أن الجانيين سعوديان في العقد الثالث من عمرهما، اقتحما المدرسة خلال فترة الطابور الصباحي، وانهالا ضرباً على وكيل المدرسة، قبل أن يخرج أحدهما سكيناً، ويعتدي بها على المجني عليه، الذي نقل بعدها لأحد المستشفيات في المحافظة، حيث يرقد في حال مستقرة.
وتمكنت الشرطة من القبض على أحد الجانيين في موقع الحادثة، فيما لاذ الآخر بالفرار. لكن شرطة المحافظة وضعت نقاط تفتيش على مخارج المحافظة، اجبرت الجاني الآخر على تسليم نفسه. وتم التحفظ على الجانيين، في حين لا يزال التحقيق مستمراً لمعرفة الدوافع والأسباب المؤدية لارتكابهما جريمتهما.
وفي قضية أخرى، صادقت محكمة التمييز على الحكم الصادر عن المحكمة العامة في الرياض والقاضي بإيقاع عقوبة السجن لعشرة أعوام والجلد ألف جلدة على أربعة شبان سعوديين شكلوا عصابة للسطو والسرقة. وتمكنت شرطة منطقة الرياض من تعقبهم والقبض عليهم وإحالتهم بعد استيفاء إجراءات التحقيق معهم للقضاء.
وكانت الأجهزة الأمنية سبق أن تلقت بلاغاً من أحد الوافدين يعمل في احدى نقاط بيع المواد الغذائية يفيد بقيام أربعة سعوديين بسلبه ثلاثة منهم ترجلوا ودخلوا عليه في محل التموينات الغذائية، فيما بقي الرابع خلف مقود السيارة التي كانوا يستقلونها، استعداداً للهرب بسرعة عند أي طارئ.
وتضمن بلاغه أن أحد الشبان الثلاثة كان يحمل سلاحاً من نوع رشاش، أطلق منه طلقة في الهواء، لتخويفه ثم قاموا بسلب مبلغ مالي قدرة 360 ريالاً، إلى جانب هاتفه النقال، ولاذوا بالفرار لجهة غير معلومة.
وعقب تلقي شرطة المنطقة البلاغ، كلفت أجهزتها الأمنية والميدانية بتعقب الجناة والقبض عليهم وإحالتهم لجهات التحقيق.
وأشارت التقارير إلى أن الجناة غادروا منطقة الرياض إلى منطقة القصيم للاختباء فراراً من وجه العدالة، لكن رجال البحث الجنائي استطاعوا تحديد موقعهم والقبض عليهم. واستطاع المجني عليه التعرف عليهم أثناء عرضهم عليه واعترفوا بارتكابهم جريمتهم. ووثقت اعترافاتهم من المحكمة المختصة