Tweet
خلال تدشينه دورة إعداد المحتسب في حضور الرئيس العام لـ«الهيئة» ... العنقري يشدد على أهمية تطوير أداء «الآمرين بالمعروف»
مكة المكرمة - الحياة
دشن وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جامعة أم القرى الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس، دورة إعداد المحتسب التي ينظمها قسم الدورات التدريبية في المعهد بالتعاون مع الرئاسة العامة لـ«الهيئة»، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية.
وشدد الدكتور العنقري على أهمية تطوير أداء الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وإعدادهم إعداداً يليق بهذه المهمة الجليلة، «وذلك لأهمية ما يمارسونه من أعمال تستحق الإشادة والتقدير لأنها تمس جميع فئات المجتمع، مؤكداً «اهتمام ولاة الأمر بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ تأسيس الدولة السعودية على يد الملك عبدالعزيز حتى عصرنا الحاضر، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز». وأكد حرص وزارة التعليم العالي على دعم المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إيماناً منها بأهمية رسالته التي يؤديها، من طريق تدريب العاملين في هذا الميدان، وذلك للارتقاء بمستوى أدائهم، وتزويدهم بالمعارف، وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، وتطوير أساليبهم، وتقديم كل ما يسهم في رفعة المجتمع المسلم، ويقوي رابطته بدينه، وذلك من خلال ما يقدمه من دورات مفيدة ودروس نافعة.
بدوره أشار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إبراهيم الغيث إلى أن من أبرز مهمات المعهد التدريب على رأس العمل، وتنفيذ العديد من الدورات المتنوعة، موضحاً أنه سيتم في المستقبل إنشاء مبنى خاص بالمعهد. فيما أكد عميد المعهد الدكتور خالد بن عبدالله الشمري أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو عماد الدين وقوام الملة، وأنه لا يمكن لأمة الإسلام أن تحقق عزها ورقيها وتقدمها إلا إذا جعلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واقعاً معاشاً وممارسة واقعية حقيقية.
وقال: «إن المملكة مارست تطبيق الشرع وحمايته والذود عنه من خلال إنشائها جهازاً متكاملاً يضطلع بمهمة الاحتساب وهو الرئاسة العامة للهيئة، كما توج اهتمام الدولة بهذه الشعيرة بصدور الأمر السامي بإنشاء المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كوحدة أكاديمية جامعية عليا تنتمي إلى جامعة أم القرى» . وأوضح أن المعهد بدأ عمله بمنهجية علمية وعمل مؤسسي وفق خطط مرسومة لتحقيق أهداف سامية في المجالين الأكاديمي والتدريبي، وذلك لتأصيل فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مواءمة بين التعليم والتدريب، لرفع كفاءة المحتسب علمياً ومهارياً وسلوكياً وإيمانياً لمواجهة طبيعة الواقع ومستجدات العصر ونوازله. وكشف أن المعهد يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها التأصيل الشرعي لفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعداد الكفاءات المتميزة والمؤهلة للقيام بوظيفة الاحتساب وتدريب العاملين في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للرقي بمستوى أدائهم وتقديم الاستشارات والبرامج والبحوث العلمية المتخصصة في مجال الحسبة. ولفت إلى أن المعهد ينفذ دورة المحتسب في أربع مناطق ويشارك فيها 110 متدربين، من رجال الحسبة من منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتستمر الدورة لمدة فصل دراسي كامل وتتضمن العديد من الحقائب التدريبية في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقواعد الشرعية المتعـــلـــقة بالاحـــتســـاب، والأنظـــمة المـتعلقة بعمل رجل الحسبة وأدب الحوار ومنهج الشريعة الإسلامية في التعامل مع الأخطاء وغير ذلك من الحقائب، ويبلغ عدد المدربين في هذه الدورة 18 مدرباً من عدد من الجامعات والجهات الحكومية، فيما يبلغ عدد الساعات التدريبية لهذه الدورة 300 ساعة تدريبية وتبلغ موزانتها مليوناً و500 ألف ريال.
... ويدشن «معرض الملك فيصل»... ويترأس مجلس «الجامعة»
افتتح الدكتور خالد العنقري أول من أمس معرض «الملك فيصل في الحجاز ملكاً ونائباً للملك»، الذي تنظمه جامعة أم القرى في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية.
واطلع الدكتور العنقري على ما يشتمل عليه من صور فوتوغرافية تحكي النهضة العمرانية والمشاريع والإنجازات التي تمت في مكة المكرمة والطائف وجدة في عهد الملك فيصل «رحمه الله»، وبعض الصور الخاصة ببعض اللقاءات والزيارات والاستقبالات التي قام بها عندما كان ملكاً ووليًا للعهد, واستمع إلى شرح مفصل عما تضمنه المعرض. ورأس الدكتور العـــنقري الجــــلسة الأولى لمـجلس جامعة أم الـــقرى للعام الـــدراسي الجامعي الحـــالي.
وأوضح أمــــين مجـــلس الجــــامعة وعــــميد الدراسات العــــليا الــدكتور سمير سلــــيمان نـــتو أن المجلس اتخذ عدداً من القرارات خلال هذه الجلسة منهـــا تعيين وتجــــديد بعض الأعضاء لمجالس الكليات واللجـــان وإقرار بعض الـــبرامج بمــرحلة الـــدراسات الـــعليا، إضـــافة إلى مناقشة عدد من المواضيع الأكاديمية والإدارية
مكة المكرمة - الحياة
دشن وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جامعة أم القرى الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس، دورة إعداد المحتسب التي ينظمها قسم الدورات التدريبية في المعهد بالتعاون مع الرئاسة العامة لـ«الهيئة»، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية.
وشدد الدكتور العنقري على أهمية تطوير أداء الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وإعدادهم إعداداً يليق بهذه المهمة الجليلة، «وذلك لأهمية ما يمارسونه من أعمال تستحق الإشادة والتقدير لأنها تمس جميع فئات المجتمع، مؤكداً «اهتمام ولاة الأمر بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ تأسيس الدولة السعودية على يد الملك عبدالعزيز حتى عصرنا الحاضر، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز». وأكد حرص وزارة التعليم العالي على دعم المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إيماناً منها بأهمية رسالته التي يؤديها، من طريق تدريب العاملين في هذا الميدان، وذلك للارتقاء بمستوى أدائهم، وتزويدهم بالمعارف، وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، وتطوير أساليبهم، وتقديم كل ما يسهم في رفعة المجتمع المسلم، ويقوي رابطته بدينه، وذلك من خلال ما يقدمه من دورات مفيدة ودروس نافعة.
بدوره أشار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إبراهيم الغيث إلى أن من أبرز مهمات المعهد التدريب على رأس العمل، وتنفيذ العديد من الدورات المتنوعة، موضحاً أنه سيتم في المستقبل إنشاء مبنى خاص بالمعهد. فيما أكد عميد المعهد الدكتور خالد بن عبدالله الشمري أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو عماد الدين وقوام الملة، وأنه لا يمكن لأمة الإسلام أن تحقق عزها ورقيها وتقدمها إلا إذا جعلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واقعاً معاشاً وممارسة واقعية حقيقية.
وقال: «إن المملكة مارست تطبيق الشرع وحمايته والذود عنه من خلال إنشائها جهازاً متكاملاً يضطلع بمهمة الاحتساب وهو الرئاسة العامة للهيئة، كما توج اهتمام الدولة بهذه الشعيرة بصدور الأمر السامي بإنشاء المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كوحدة أكاديمية جامعية عليا تنتمي إلى جامعة أم القرى» . وأوضح أن المعهد بدأ عمله بمنهجية علمية وعمل مؤسسي وفق خطط مرسومة لتحقيق أهداف سامية في المجالين الأكاديمي والتدريبي، وذلك لتأصيل فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مواءمة بين التعليم والتدريب، لرفع كفاءة المحتسب علمياً ومهارياً وسلوكياً وإيمانياً لمواجهة طبيعة الواقع ومستجدات العصر ونوازله. وكشف أن المعهد يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها التأصيل الشرعي لفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعداد الكفاءات المتميزة والمؤهلة للقيام بوظيفة الاحتساب وتدريب العاملين في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للرقي بمستوى أدائهم وتقديم الاستشارات والبرامج والبحوث العلمية المتخصصة في مجال الحسبة. ولفت إلى أن المعهد ينفذ دورة المحتسب في أربع مناطق ويشارك فيها 110 متدربين، من رجال الحسبة من منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتستمر الدورة لمدة فصل دراسي كامل وتتضمن العديد من الحقائب التدريبية في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقواعد الشرعية المتعـــلـــقة بالاحـــتســـاب، والأنظـــمة المـتعلقة بعمل رجل الحسبة وأدب الحوار ومنهج الشريعة الإسلامية في التعامل مع الأخطاء وغير ذلك من الحقائب، ويبلغ عدد المدربين في هذه الدورة 18 مدرباً من عدد من الجامعات والجهات الحكومية، فيما يبلغ عدد الساعات التدريبية لهذه الدورة 300 ساعة تدريبية وتبلغ موزانتها مليوناً و500 ألف ريال.
... ويدشن «معرض الملك فيصل»... ويترأس مجلس «الجامعة»
افتتح الدكتور خالد العنقري أول من أمس معرض «الملك فيصل في الحجاز ملكاً ونائباً للملك»، الذي تنظمه جامعة أم القرى في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية.
واطلع الدكتور العنقري على ما يشتمل عليه من صور فوتوغرافية تحكي النهضة العمرانية والمشاريع والإنجازات التي تمت في مكة المكرمة والطائف وجدة في عهد الملك فيصل «رحمه الله»، وبعض الصور الخاصة ببعض اللقاءات والزيارات والاستقبالات التي قام بها عندما كان ملكاً ووليًا للعهد, واستمع إلى شرح مفصل عما تضمنه المعرض. ورأس الدكتور العـــنقري الجــــلسة الأولى لمـجلس جامعة أم الـــقرى للعام الـــدراسي الجامعي الحـــالي.
وأوضح أمــــين مجـــلس الجــــامعة وعــــميد الدراسات العــــليا الــدكتور سمير سلــــيمان نـــتو أن المجلس اتخذ عدداً من القرارات خلال هذه الجلسة منهـــا تعيين وتجــــديد بعض الأعضاء لمجالس الكليات واللجـــان وإقرار بعض الـــبرامج بمــرحلة الـــدراسات الـــعليا، إضـــافة إلى مناقشة عدد من المواضيع الأكاديمية والإدارية