الأمير تركي بن سعود وصف تسرب موظفي «المدينة» بـ «البسيط وغير المقلق»... لوائح خاصة بالرواتب في «العلوم والتقنية» للحد من تسرب الموظفين
الرياض - سعود الطياوي - الحياة
أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود أن جميع الجهات البحثية في السعودية تعاني تسرباً وظيفياً لمصلحة القطاع الخاص، بسبب الحوافز المادية المغرية.
وفي حـــين اعترف الأميــر تركي في تصـــريح إلى «الحياة» بأن المدينة ليست استـــثناء من هذه الجهات البحثية، وصـــف التسرب الذي تتعرض له جهته بـ «البسيط وغير المقلق».
وأوضح الأمير تركي أن المدينة تملك من الكوادر والكفاءات «ما يجعلها غير متأثرة بموضوع التسرب الوظيفي المحدود»، مشيراً إلى أن هذا الأمر تعاني منه كل الجهات البحثية في السعودية سواء في المدينة أو في الجامعات أو غيرها. وطبقاً للأمير تركي فإن سبب ظاهرة التســـرب يعود إلى ما يقدمه القـــطاع الخاص من حوافز مادية «تفـــوق الجـــهات البحــثية الحكومية»، لافـــتاً إلى أن المســؤولين في «المدينة» ســيعالــجون هذا الأمر عبر «عمل لوائح خاصــة بالـــرواتب والمكافآت في «الـــمدينة» تتـــنـــاسب مع السوق».
وأشار إلى أن توجه «المدينة» ليس الاحتفاظ بما لديها من كفاءات فحسب بل «استقطاب كفاءات أخرى، فمجال البحوث يختص بتنمية الكفاءات القادرة على تشغيل معدات معقدة»، معتبراً الحوافز التي أقرت أخيراً لأساتذة الجامعات «خطوة للأمام، وهي تنطبق على مدينة العلوم والتقنية أيضاً».
وحول نقص أعداد الفنيين المساعدين في المدينة، رد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قائلاً: «موضوع الفنيين المساعدين للباحثين الرئيسيين ستتم معالجته من خلال تدريب عدد كبير من الشباب، فإذا طرأ أي تسرب تستطيع الكوادر الموجودة تقديم الفائدة».
وقال إن خطة مدينة المـــلك عبدالعزيز للعلوم والتقـــنية هــي الاهتمام «بعدد من التـــقـــنيات الاستراتيــجية وفي كل المــجالات، لاسيما المياه والبترول والغاز وتقــنيات النانو والتقنيات الحيـــوية وتقـــنــية المواد المــتقدمة والفـــضاء والطيران والاتصالات والالكترونيات والبيئة والطاقة».
ولفت الأمير تركي إلى أن المدينة تتعاون مع الجمعيات السعودية العلمية وتدعمها، «وقعنا عدداً من الاتفاقات في هذا المجال، من ضمنها دعم المؤتمرات والنشرات العلمية، إضافة إلى دعم البحوث والمؤسسات التي ترعى الباحثين».
وأشار إلى أن لدى المدينة عدداً من البحوث التي تحاول معالجة مشكلات عدة باختراع واحد، لافتاً إلى أن «هذا المنتج الجديد سيكون بالغ الأهمية في المنطقة، لأن مثل هذا المنتج ستبنى عليه الصناعة في المستقبل».
وبحسب الأمير تركي فإن استراتيجية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي «التوجه إلى البحوث التي تخدم المصلحة العامة للسعودية، ولدى المدينة مشاريع عدة في الجامعات وعدد من مؤسسات الدولة في هذا الجانب».
يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للــعلوم والتـــقنية بدأت العـــام الماضي في تنفـــيذ خـــطة بحـــثية استراتيجية مدتها 20 عاماً لتطوير وتحسين البحث العلمي، بما يتلاءم مع الخطة الوطنية العامة للعلوم والتقنية
الرياض - سعود الطياوي - الحياة
أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود أن جميع الجهات البحثية في السعودية تعاني تسرباً وظيفياً لمصلحة القطاع الخاص، بسبب الحوافز المادية المغرية.
وفي حـــين اعترف الأميــر تركي في تصـــريح إلى «الحياة» بأن المدينة ليست استـــثناء من هذه الجهات البحثية، وصـــف التسرب الذي تتعرض له جهته بـ «البسيط وغير المقلق».
وأوضح الأمير تركي أن المدينة تملك من الكوادر والكفاءات «ما يجعلها غير متأثرة بموضوع التسرب الوظيفي المحدود»، مشيراً إلى أن هذا الأمر تعاني منه كل الجهات البحثية في السعودية سواء في المدينة أو في الجامعات أو غيرها. وطبقاً للأمير تركي فإن سبب ظاهرة التســـرب يعود إلى ما يقدمه القـــطاع الخاص من حوافز مادية «تفـــوق الجـــهات البحــثية الحكومية»، لافـــتاً إلى أن المســؤولين في «المدينة» ســيعالــجون هذا الأمر عبر «عمل لوائح خاصــة بالـــرواتب والمكافآت في «الـــمدينة» تتـــنـــاسب مع السوق».
وأشار إلى أن توجه «المدينة» ليس الاحتفاظ بما لديها من كفاءات فحسب بل «استقطاب كفاءات أخرى، فمجال البحوث يختص بتنمية الكفاءات القادرة على تشغيل معدات معقدة»، معتبراً الحوافز التي أقرت أخيراً لأساتذة الجامعات «خطوة للأمام، وهي تنطبق على مدينة العلوم والتقنية أيضاً».
وحول نقص أعداد الفنيين المساعدين في المدينة، رد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قائلاً: «موضوع الفنيين المساعدين للباحثين الرئيسيين ستتم معالجته من خلال تدريب عدد كبير من الشباب، فإذا طرأ أي تسرب تستطيع الكوادر الموجودة تقديم الفائدة».
وقال إن خطة مدينة المـــلك عبدالعزيز للعلوم والتقـــنية هــي الاهتمام «بعدد من التـــقـــنيات الاستراتيــجية وفي كل المــجالات، لاسيما المياه والبترول والغاز وتقــنيات النانو والتقنيات الحيـــوية وتقـــنــية المواد المــتقدمة والفـــضاء والطيران والاتصالات والالكترونيات والبيئة والطاقة».
ولفت الأمير تركي إلى أن المدينة تتعاون مع الجمعيات السعودية العلمية وتدعمها، «وقعنا عدداً من الاتفاقات في هذا المجال، من ضمنها دعم المؤتمرات والنشرات العلمية، إضافة إلى دعم البحوث والمؤسسات التي ترعى الباحثين».
وأشار إلى أن لدى المدينة عدداً من البحوث التي تحاول معالجة مشكلات عدة باختراع واحد، لافتاً إلى أن «هذا المنتج الجديد سيكون بالغ الأهمية في المنطقة، لأن مثل هذا المنتج ستبنى عليه الصناعة في المستقبل».
وبحسب الأمير تركي فإن استراتيجية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي «التوجه إلى البحوث التي تخدم المصلحة العامة للسعودية، ولدى المدينة مشاريع عدة في الجامعات وعدد من مؤسسات الدولة في هذا الجانب».
يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للــعلوم والتـــقنية بدأت العـــام الماضي في تنفـــيذ خـــطة بحـــثية استراتيجية مدتها 20 عاماً لتطوير وتحسين البحث العلمي، بما يتلاءم مع الخطة الوطنية العامة للعلوم والتقنية