Tweet
وزّع جوائز لمتسابقين بقيمة 500 ألف ريال ... اللواء المحرج: إنتاج المخدرات في تزايد
الرياض - سعود الطياوي - الحياة
ذكر المدير العام لمديرية مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج خلال حفلة توزيع جوائز المسابقة الثقافية للتوعية من المخدرات في مقر نادي الضباط في الرياض مساء أول من أمس، أن عدد الذين شاركوا في المسابقة تجاوز المليون ونصف المليون مشارك، مشيراً إلى أن هدف المسابقة هو نشر الوعي الثقافي بأخطار آفة المخدرات، وحماية المجتمع من أدرانها.
وأوضح أن دول العالم تختلف في تحريم أو إباحة بعض الأفعال، لكنها اتفقت جميعاً على أن المخدرات من أخطر الظواهر الاجتماعية، التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر، لما لها من أضرار جسيمة على متعاطيها والأسرة والمجتمع والوطن.
وأكد المحرج أن تزايداً كبيراً طرأ على إنتاج المخدرات في العالم حالياً، على رغم الجهود التي تبذلها دول العالم مجتمعة ومنفردة لمكافحة تجارة المخدرات، لافتاً إلى أن السعودية تبذل جهوداً مميزة في هذا الجانب، سواء في ما يتعلق بالجانب الأمني، أو في مجال تبادل المعلومات، أو في علاقاتها الوثيقة والقوية مع الجهات المعنية في الداخل، أو مع السلطات الأمنية المختصة مع العديد من الدول العربية والأجنبية.
وأضاف: «للسعودية جهود في المجال الوقائي والتأهيلي، منها المسابقة التي تأتي على مستوى الوطن، والتي نحتفل بها بشكل سنوي لتحقيقها الأهداف المأمولة والنجاح المطلوب». من جهته، أكد مساعد المدير العام للشؤون الوقائية في مكافحة المخدرات عبدالإله الشريف، أن قضية المخدرات لا تزال تأخذ حيزاً كبيراً من مسؤولي مكافحة المخدرات في دول العالم المختلفة، مضيفاً: «نستطيع القول ان المسابقة حققت عدداً من الأهداف المنشودة، أهمها حصولهم على المعلومة وإيصال الرسالة بخطورة آفة المخدرات». وقال الشريف إنه تم تخصيص مبلغ نصف مليون ريال جوائز مالية تم توزيعها على المتسابقين، توزع كل مساء في المجمعات التجارية في مدينة الرياض، إضافة إلى جائزة كبرى عبارة عن سيارة كانت من نصيب المواطن أحمد الرويلي من مدينة طريف الشمالية، فيما فازت المواطنة مها المطيري من الرياض بالجائزة الثانية وهي أيضاً سيارة
الرياض - سعود الطياوي - الحياة
ذكر المدير العام لمديرية مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج خلال حفلة توزيع جوائز المسابقة الثقافية للتوعية من المخدرات في مقر نادي الضباط في الرياض مساء أول من أمس، أن عدد الذين شاركوا في المسابقة تجاوز المليون ونصف المليون مشارك، مشيراً إلى أن هدف المسابقة هو نشر الوعي الثقافي بأخطار آفة المخدرات، وحماية المجتمع من أدرانها.
وأوضح أن دول العالم تختلف في تحريم أو إباحة بعض الأفعال، لكنها اتفقت جميعاً على أن المخدرات من أخطر الظواهر الاجتماعية، التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر، لما لها من أضرار جسيمة على متعاطيها والأسرة والمجتمع والوطن.
وأكد المحرج أن تزايداً كبيراً طرأ على إنتاج المخدرات في العالم حالياً، على رغم الجهود التي تبذلها دول العالم مجتمعة ومنفردة لمكافحة تجارة المخدرات، لافتاً إلى أن السعودية تبذل جهوداً مميزة في هذا الجانب، سواء في ما يتعلق بالجانب الأمني، أو في مجال تبادل المعلومات، أو في علاقاتها الوثيقة والقوية مع الجهات المعنية في الداخل، أو مع السلطات الأمنية المختصة مع العديد من الدول العربية والأجنبية.
وأضاف: «للسعودية جهود في المجال الوقائي والتأهيلي، منها المسابقة التي تأتي على مستوى الوطن، والتي نحتفل بها بشكل سنوي لتحقيقها الأهداف المأمولة والنجاح المطلوب». من جهته، أكد مساعد المدير العام للشؤون الوقائية في مكافحة المخدرات عبدالإله الشريف، أن قضية المخدرات لا تزال تأخذ حيزاً كبيراً من مسؤولي مكافحة المخدرات في دول العالم المختلفة، مضيفاً: «نستطيع القول ان المسابقة حققت عدداً من الأهداف المنشودة، أهمها حصولهم على المعلومة وإيصال الرسالة بخطورة آفة المخدرات». وقال الشريف إنه تم تخصيص مبلغ نصف مليون ريال جوائز مالية تم توزيعها على المتسابقين، توزع كل مساء في المجمعات التجارية في مدينة الرياض، إضافة إلى جائزة كبرى عبارة عن سيارة كانت من نصيب المواطن أحمد الرويلي من مدينة طريف الشمالية، فيما فازت المواطنة مها المطيري من الرياض بالجائزة الثانية وهي أيضاً سيارة